أهل السنة و الشيعة و القرآنيون هم أهل نفاق و شقاق ؟ !!

 أهل السنة هم أهل نفاق و شقاق ؟ !!

http://www.youtube.com/watch?v=ibtChmM7lEg&feature=share

http://www.youtube.com/watch?v=VR57aCOIplk

هناك حقيقة أزلية قد كشفها الله لنبيه عليه السلام وهي أن الكفار و المنافقين

و المشركين إذ يكذبون الرسول محمد بوصفه رسولا مبلغا عن الله كلماته

و معصوم في تبليغها كما أنزلت إليه دون زيادة أو نقصان ، إنما يكذبون في الواقع آيات الله المنزلة و يجحدون حقائقها الأزلية ، و لكن نفاقهم يدفعهم لاتهام الرسول بالكذب ، يقول المولى عز وجل :

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ. الأنعام:33]

http://quoraanmajid.blogspot.com/2012/11/mohamedsalembenamor21yahoo.html

و الإسلاميون إذ يكذبون المذكرين بآيات الله في العصر الحديث و يستهزؤون بهم إنما يكذبون في الواقع بآيات الله البينات ، و إني لا أزال أتحداهم منذ عام 2008 أن يبرهنوا على إيمانهم و لو بآية واحدة ، و يصدقوا بكل معانيها ، ففشلوا ، و لا يزال تحدي قائما ، حتى أكشف حقيقتهم أمام الغافلين من أمتي ، و إنما هم منافقون و لا صلة لهم بالدين الإسلامي لا من قريب و لا من بعيد ، و ما يعتمدونه من أقوال بشرية ينسبونها للنبي ، ثم يزعمون أنها "سنة" ، لا تزيد عن مطلب الكفار و المنافقين في حياته، من النبي الكريم أن يأتيهم "بقرآن غير القرآن المنزل "و أن يتقول على الله و يستبدل كلام الله المعجز بكلام من عنده ... !!

و في الآيات التالية كشف لحقيقة ما يسمون "بأهل السنة" :...

جاء في سورة يونس ما يلي :

 ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا "ائت بقرآن غير هذا أو بدله" قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( 16 /.

و أخيرا و حتى أنزع عن أهل السنة ورقة التوت التي يتخفون حولها لتحريف كلمات الله ، أقول أن مفهوم السنة في القرآن قد ورد في القرآن 10 مرات أكدت كلها على أنها تعني كلمات الله المنزلة و قوانينه الأزلية التي ذكر بها جميع رسله عليهم السلام ، و الرابط الموضوع داخل هذا الرد يحيل إلى مقال في إحدى مدوناتي يشرح بالتفصيل هذا الأمر بوضوح تام ، و لا علاقة للسنة بمرويات البخاري و مسلم الذي جمع أكاذيبه بعد حوالي 3 قرون من نزول الوحي / و تزكية أيمة الكفر و النفاق من قبل أهل السنة هو نفسه تكذيب لآيات الله البينات التي تأمر المؤمنين قائلة بوضوح :

(فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ؟،

ما يؤكد مرة أخرى أن أهل السنة هم منافقون و يلوون ألسنتهم بالكتاب لنحسبه من الكتاب المنزل و ما هو من الكتاب بل هم قوم متقولون على الله و رسوله .. لذلك أذلهم الله في الدنيا و لهم في الآخرة الدرك الأسفل من النار لقاء نفاقهم

و كذبهم على المسلمين طوال قرون خلت ، و ما ظهروا في مجتمع إلا و كثر فيه الفساد و قتل النفس التي حرم الله و الحروب الأهلية ، و ما تجارب أفغانستان أو العراق أو السودان أو فلسطين ..أو سوريا عنا ببعيد ... فعليكم من الله ما تستحقون .. !!

ليس عجيبا أن يصفكم المولى عز وجل  أنتم السلفيون قائلا في محكم آياته في سورة التوبة التي تبرأ فيها الله و رسوله منكم أنتم المشركون الأنجاس مؤلهو النبي محمد عليه السلام

 و متخذي أنبيائكم و رجال دينكم أربابا من دون الله  :

  الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ( 97 )..

 فلا فائدة في محاورتكم ، فرغم تأكيد الله أن الرسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا "وحي يوحى " ورغم هذا الوضوح المطلق في كون ما أراده الله هو القرآن المعجز الذي بعث به نبينا للناس كافة إلا أنكم تصرون و تحرفون معاني كلمات الله  ..

ليصبح الوحي هو مرويات البخاري التي انتقاها من بين 600.000 ألف حديث بعد وفاة النبي بحوالي 3 قرون ..

فالله قد ران على قلوبكم ، فصارت على قلوبكم أقفالها فلا تكادون تفقهون قولا ...!!