سلام أخواتي الكرام
أتمنى أن يكون الكل بخير
وبعد
يسعدني العودة إليكم بقضية اجتماعية لتبادل أنواع الأراء والمناقشة كالعادة
موضوع اليوم يحمل قضية الشرائط الاجتماعية السينمائية بالمجتمع وخاصة بالدول الاسلامية
هل يحق للكاتب بأن يوظف بخياله وأفكاره علاقة فاسدة ؟
وهل يحق للمخرج بأن ينقل رسالة الكاتب بطريقة مباشرة ؟
وهل مشروط بأن يبيع عرضه الممتل(ة) بمشاهد ساخنة ومحرمة ؟
وماهو هدف المخرج في قبوله نوع هذه الروايات?و عروضه لمثل هذه الشرائط الممنوعة من العرض في وطني ؟
وماهي طموحات الممتل في ارتدائه لشخصية فاسدة مئة بالمئة ؟
وماهو التحصيل والنتائج والفوائد الشاملة لهذه الأحدات؟
من خلال أبحاتي في مجتمع اليوم استطلعت بمعرفة تبين أهداف و نمط وصنف هذه الانجازات الفنية الساقطة
وجهة نظري في سرد الكاتب مجموعة قصصية ساقطة تجسد الدعارة ومصد رالعلاقات العاطفية عند المراهقين إلى مرحلة الشباب ;بالأسلوب والطريقة المباشرة
المتجلية بتبادل الكلام الساقط بالشتم والسب والكلمات السوداء المعتمة هو:حبا في نقل الواقع بطرقة مباشرة تصور نظرة عامة بفكرة تسود قضايا الفرد الشخصي والجماعي بالمجتمع ،وسلوكه المتخلف والتقافي وووو إلخ
بهدف الكشف عن مصدر الحقائق المدفونة; وكما يحمل أسباب الانحراف والسلوك ،الأخلاقي المعتم
والغلط من رسالة الكاتب أنه يجعل من كتاب أو رواية أو قصة تحمل تغير طارئ ،إلي رواية معرضة للنقد وممنوعة أيضا من العرض وسط مكتبات المدارس
وهدف بعد المخرجين في نقل هذه القصة الخيالية الممزوجة بالواقع الحي المرير ،إلى حوار تطبيقي الشهرة العالمية من خلال نقله علاقة فاسدة حية خمسين بالمئة،بحيث سيحقق هذا الشريط شهرة فعالة عند المشاهدين
وخاصة بعض المشاهدين يرغبون بمثل هذه الشرائط الممنوعة من العرض ،لأنها تنقل السلبيات
والمشاهد الفاحشة
و سيسبحون مع السلبيات أكثر من الايجابيات هذا لأنهم لن ينظرون إلى الْمَزَايَا وَالأَعمَالُ النَّاجِحَةُ .
والتأتر بالسلبيات والغوص في أشيائه الناقصة من عيوب أخطاء ،يجعل المراهقين تحت نقطة التأتير
وإن كانت الرواية تعالج القضايا الاجتماعية وتجسد الانحطاط الأخلاق على وفق التدهور والفساد والهبوط الفني والأدبي والحماس إلخ ،وتعري عن غطاء مجتمعي
فإنها تساهم في التراجع الانساني لأن المضمون بطريقة مباشرة يخلف الضرر عند بعض القراء
ولذا أنصح بعض الكتاب مع أشد احترامي للباقي بالاختصارات مثل حوار الراقصات والمنحرفين الذين تفقدهم الخمرة الوعي وسط الخمارات
وإن بصم جو يملأ السجارة والرقص والقهقهة فيجب ألا يبحر بقلمه في أعماق الواقع بسرده للحوار الساقط بين المتحاورين
وحكيه عن أحدات الغرفة يجب أن يكون مختصر وأن يتوقف في الحوار العاطفي دون......... وأن يقفز من المقدمة إلى خاتمة الأحدات
لأن التحليل في هذه الأمور يطبق فيهـا المخرج الأحدات بواسطة الممتلين .
والتطبيق يسمى خطيئة وفاحشة
ونحن القراء سنفهم المضمون فحين يختطف الشخص ضحية ويغتصبها فليس من الضروري ،بأن يبسط لنا الكاتب طريقة التعدي خمسين في المئة
فالادلاء بالاختطاف والصراخ والمقاومة والمحاولة والقفز إلى الدموع والروي بنفسها أن ضحية يوصل الرسالة ونفهم
ولانحتاج إلي تعميق مبسط
وتطبيق بعض المخرجين لهذه الأدواد يفسد من مجتمعنا ويشوهه وخاصة نحن دولة إسلامية محترمة ولانرغب بمثل هذه الشرائط
وحسب الملحوظة أن الأسرة ستخشى المشاهدة الجماعية وستستحي من التفرج على التغير الطارئ
فما فائدة الشريط بنتائج سلبية أكثر من ايجابية ؟
لأن الصورة تهيمن وتغطي جمرة الواقع المؤلم ونحن كقراء أو مشاهدين نريد خلاصة المضمون
والتحليل في الأمور المستوجبة كالسرقة والنصب والفقر والبطالة والغيرة والانتقام وعقوق الوالدين والرشوة والغش والظلم إلخ
فرغم مرارة هذه الوقائع فتطبيقها يفتح الجو فيها للمشاهدة دون خجل
أما فئة الممتلين السنيمائين مع أشد احترامي للباقي الذين يقبلون الأدوار الاباحية،ويطمعون في ملذات الحياة بشهوة الشهرة العالمية وأموال الحرام
ويستغلون كلمة ممتل وهم يقدمون مقدمة الزينة من ملابس عارية وأدوار فاسدة .لادور لهم في نظري
فالممتل الشريف هو الراغب في نقل الحدت بخلاصة مضمون بهدف التوعية ،والمساهمة من تقدم المجتمع دون الالتباس والاختلاط والتحمل للدور الحقير الذي يصغر من قيمة الشيء
وقبل ختامي أشكر جمهور ستار تايمز المتابع للردود وأترك لهم فرصة المناقشة ،والتعبير عن وجهة نظرهم في قضايا اجتماعية فنية منتشرة بمجتمع اليوم
بقلم:منال بوشتاتي
صفحة المقالات حاليا بالفايسبوك:
manal sahafa bouchtati
التعليقات (0)