مواضيع اليوم

أن جلال الطالباني أيزيدي الديانة.؟

بير خدر الجيلكي .

2011-11-27 09:40:02

0

 


أن جلال الطالباني أيزيدي الديانة.؟

بعد قرأتي ولأكثر من مرة وتحليلاتي الشخصية لهذا العنوان والمضمون وعلامات الأستفهام والتعجب الموجودة بين الرموز الألكترونية أدناه ….......................................................

http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?26245-الديانة-الايزيدية

وبعد أن أكدت ( مسبقآ ) بأن أهم النقاط والفقرات والجمل الواردة فيه أعلاه ستبقى ( مهملة ) أو حساسة التقلب والتوضيح من جانب ( الأغلبية ) من مثقفاتنا ومثقفينا نحن الأيزيديين ( الكورد ) في اللغة والقومية في العراق وخارجه.؟
ولأجله ولأجلهم قررت أن تكون ( أهم ) أحدى الجمل الواردة فيه ( عنوان ) لرأي الشخصي هذا ولكي أجيب على ( سؤال ) هذا الكاتب المحترم أعلاه …..........................................
وما دعاني للبحث عنها عندما علمت أن جلال طالباني أيزيدي.؟
وهو يقصد السيد والمناضل والرئيس العراقي الحالي ( جلال حسام الدين الطالباني ) والكوردي ( المسلم ) التدين بأنه أيزيدي الديانة.؟
وحسب ما يظهر من الترجمة المنقولة أنكليزي – عربي …......................................
1.أيها الكاتب المحترم أن الأيزيدية ( عقيدة ) وثقة بشئ ( عظيم ) في العلا وهو ( رب ) العالمين أجمعين وليست ( ديانة ) وجنابك والآلاف قبلك من أصحاب الشأن والأختصاص في علم ( النحو ) واللغات واللسانيات عامة يعرفون أكثر مني بأنه هناك فرق ساشع بينهما.؟
لأنه وحسب ما يظهر من المضمون بأنك ( تؤكد ) بأن الأيزيدية غير تبشيرية وشمسانية.؟
فكيف تسميهم بالديانة.؟
ولأزيد جنابك والقراء الكرام حول تفسيري الشخصي بترجمة كلمة ( دين ) أو الديانة العربية اللغة الى لغتي الكوردية.؟
فهي تعني ديتن .؟
أي رأئ شئ وثق به وليس الدين وليس هناك شئ آخر أن أقوله لجنابك وللقراء الكرام …........
ولكن وقبل العبور الى نقطة أخرى أود أن ( أعيد ) المعلومة السابقة بأن كلمة ( النبي ) غير موجودة أساسآ في أقوالنا الدينية بأستثناء حالة واحدة وهي ( تمديح ) شخصي قام به أحد الصحابة أو رجال الدين عندنا عندما قال عن نفسه بأنه ….....................
نبي الأمة في ( الأرض ) وشيخ السنة في السماء.؟
وذلك كان حوالي عام ( 644 ) الهجري ومنذ ذلك اليوم ولحد الآن دفعنا ( الثمن ) غاليآ بسبب تلك التمديح ( المدمر ) لنا وهو حوالي ( 72 ) محاولة أبادتنا عن بكرة أبينا فقط.؟
من جانب بقية الأقوام والأديان ( الزاحفة ) على أرض ( لالش / كوردستان ) الكبرى وفي مقدمتهم ديانة السيد ( جلال طالباني ) الحالية.؟
2.أرجو وأطلب من جنابك ( أعادة ) النظر الى بعض المعلومات ( المنقولة ) من الآخرون وعدم تصديقهما لأنه هناك ( وهم ) وخداع وظلم فيه ونحن الأيزيديين لسنا ( أبرياء ) في صنعه ومضمون تلك المحاضرة التي أشرت اليه أعلاه أحدى وأبسط الأمثلة.؟
لكونه ( خلط ) ويخلط العقيدة والديانة معآ.؟
3.لا تتعجب من وجود أشكالية في تسميتنا بعدة مسميات ( تجارية ) حاليآ.؟
فأن الذين يقولون نحن لسنا ( كورد ) في القومية وحتى في العقيدة أو الديانة.؟
فأنهم على ( صح ) وصواب.؟
والسبب لكونهم ليسوا كوردآ في الأساس وجنابك قد أشرت الى هذه النقطة عندما تقول …..


أما أيزيدية سنجار ، طور عابدين، دياربكر، حلب، سعرد، وبدليس وماردين الى ما وراء حدود وان، فبلاد القوقاس لا جدال في أنهم يرجعون الى سلالات كردية وهم بالأصل من شعوب سلسلة جبال " زاغروس" الذين وجدوا في هذه الجبال منذ أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة سنة.
وأما الذين يدعون بأنهم سومريون وبابليون وأمويون وغيره ووجدوا في ( الجنوب ) من الدولة العراقية الحالية وغيره فكلامهم في محله.؟
4.وأخيرآ وليس آخرآ أيها الكاتب الكبير ( سلمان رشدي ) والقراء الكرام وبالذات الذين كتبوا عنا ويؤدون الكتابة عنا مشكورين بأننا فعلآ ( خليط ) من عدة القوميات والأفكار والعقائد والأديان حاليآ ويجب تقسيمنا عند الكتابة والبحث الى ( 2 ) جزءين أو مرحلتين ….
أي …. الأيزيديين في ( الماضي ) وحقيقتهم قبل عام ( 557 ) الهجري وبعده.؟
ففي هذه الحالة ستنجحون في ( التوصل ) الى الهدف والغرض الأنساني الذي تؤدون القيام به وبعكسه وللأسف الشديد قلت سابقآ وأكرره اليوم ستدخلون الى ( حلقة ) مفرغة وليست الأ.؟
وفي الختام أقترح على كاتبنا المحترم أعلاه أن يعتذر للسيد جلال الطالباني أعلاه بسبب هذه المعلومة ( الجديدة ) عنده بأنه أيزيدي الديانة حاليآ وهذا غير ممكن له.؟
وأنما ممكن أن يقول لسيادته وبشكل علني أن أجداده الكرام كانوا أيزيديين العقيدة قديمآ.؟
بير خدر آري
آخن في 27.11.2011 rojpiran@gmail.com
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !