أنـا وأنـتِ .. وهـم وحقـيقـة ..!!

أتوهم مجيئك
أحس بقربك..
هنا ..

أقرأ الحب
من أَلفك
إلى
يائك .

أحلم
بما لا تحلمين ..
حتّى .

خائنةٌ أنتِ ..
حين كنت ِتعانقين الغياب
كالحبيب الأول .

تغيبين ..
تسحبين خلفكِ
كل الألوان ..
و أنا أقبع عند منبع وحدتي..
أعاين لون الماء ..
لوني .

تغيبين ..
أفقد حاسة شمّي .

تغيبين ..
يُغلق غار حرائك
أبواب قلبي .

حضوريَ .. بحرٌ
أنهكهُ ..
يباسك .

منارتي ..
تضيء ..
لسفينتيكِ .!

لملمي أملاحكِ
و اخرجي ..
لستُ بحراً لكِ !.

يقيني شكٌّ
شكِّك يقين ...
نحن بالمقلوب ..
حتى .

تطفينَ
على سطحي ..
مثلَ مركبٍ
مثقوب ..

تحرنين ..
مثل تلك الفرس
التي لا تجد
من يحرن عليها .

ألْفُ حربٍ
لن تبعدني
عن ساحتك .

لو أنكِ
لم تنامي ..
لما حلمتِ
بي .

أحياناً ..
أغمضُ عيني اليسرى
حتّى لا أراكِ .

أغيبُ
في حواسكِ
الست .

جاء الصباح
لم أكن وحدي ..
كانت الشمس
تقرط أظفارها
حزناً على القمر .

لن يحلَّ ظلامك
و أنتِ تُحلّقين
في سماواتي
السبع .

ليسَ حبّاً ..
إن لم يصالح
جنونكِ ..
حكمتك .

محراثي
عندَ أرضكِ
و ترابكِ ..
خائف .

في أتوني
تنهضين ..
من رمادك .

أجمل ما في
أرضكِ ..
كرويتها ..

و أنتِ
المليئة
بما ينقصني .

و عندكِ ..
تشعل الأقمار
شموعها .

حبيبتي جميلة
إلى
يوم القمر .

لا ..
لن أرسل شمسي
إلى مغربك .

مثلكِ
تغلي الغيوم
بأمطارها ..

أجمل ما فيكِ
أنكِ ..
تربحين خسارتكِ ..
دائماً .

خيبةٌ ,
أنكِ جعلتِ
وجهي ..
بلا ملامح .

حلمكِ أن تكوني
حلمي أن
أكونك .

مال الغيم
على الصيف
فكان الخريف ..
أين ..
غيمكِ !؟.

أنتِ بخير ..
الخريف الذي يقف
عند الباب ..
بخير ..
الصيف الذي انقضى..
بخير ..
الكون برّمته ..
بخير ..
تصبحين على خير .

لم أخطئ
حين أحسستكِ
قبلة نائمة .

عند كل صباحٍ
تندهُ الشمس لكِ
أنتِ
الغائبة ..
في رقصة القمر .

جئتكِ
قبل المغيب ..
لئلا تحلمي ..
بالقمر .. غاليتي ..
 

 كل شيء حولي يذكرني بشيء,,!!

.