أنت غير مرغوب فيك
؛
لو استطاع أحدكم أن يرسل رسالة صغيرة للحاكم
وولي الأمر ، وكتب فيها سطر واحد فقط..
وقال:
أنت غير مرغوب فيك أيها الحاكم؟
،
ولو قدّرنا أن هناك حرية أو جزءاً منها ، وكتب لك
هذا الحاكم رداً على رسالتك ..
وقال لك:
هل عندك البديل ، أو لو كنت أنا الخِيار الأول لك؟
يا ترى ما هو الخيار الثاني لنا؟
،
هنا سوف تجلس أنت تنظر لهذا الرد وتبدأ بالقراءة
حتى ما لا نهاية ، أو تصل لقناعة فعلية وهي:
لا يوجد بديل آخر؟
وتعود تسأل نفسك بعفوية وسذاجة:
أين هو ومن هو الخِيار الثاني؟
،
لهذا .. أنا كتبت هذا المقال ، وهذه الرسالة لكم ،
لأني لم أستطيع أن أرسل الرسالة الأولى
وأقول له بشجاعة وحرية ..
أنت غير مرغوب فيك؟
هل تستطيع أنت !!
،،
قلم رصاص:
ياسر حمّاد
التعليقات (0)