علي جبار عطية
الخميس 29-12-2011
هي حكاية بسيطة حكاها سائق الكيا بعد حصول مفارقة التي أبدأ بها حديثي اذ بينما حاول رجل وزوجته الاستقرار في السيارة حتى انطلق السائق سريعاً ولم يتمالك الرجل نفسه اذ نادى على السائق (اخي خفف لطفاً اختك حامل)!
وجم السائق وحبس الركاب انفاسهم وبعد اقل من كيلومترين طلب الرجل من السائق التوقف للنزول فكان له ما أراد وبعد ذلك كأن الجميع كان يحبس ضحكة مجلجلة فاطلقوها مرة واحدة وانطلق السائق يتحدث فقال: من الان فصاعداً سأضع سوناراً للكشف عن الركاب.. واردف: قبل مدة صعد معي صديق وزوجته صاح بي أن أبطئ بأقصى ما يمكن الابطاء!
قلت له: خير ان شاء الله!؟
قال: اتدري لقد هدمت كل ما بنيناه قلت: كيف؟
قال: لقد كنا ننتظر بفارغ الصبر ان تحمل زوجتي وصارت النطفة علقة ثم صارت مضغة وحدثت مشكلات تنبئ بخطر الاسقاط ثم استطعنا معالجة الموقف ..
واردف: اتدري اننا لصقنا الجنين بأميري!
وانتبه الركاب الى المفارقة والى الدعاية التي صنعها السائق لصمغ الامير الذي ينفع في لصق بعض الاشياء المنفصلة ولا ينفع في لصق غيرها ..
حقاً لقد اعطانا هذا الرجل درساً في زيادة جرعة الاحساس بالآخر!
التعليقات (0)