تحية طيبة
يسعدني بأن أناقش في زاوية ملحق الأسرة أسس نجاح العلاقة الزوجية بمجموعة أفكار إلى المقبلين إلى الزواج
خطوات ومراحل تبرز مايحبه ويكرهه الرجل في المرأة و صفات تحبها وتبغضها المرأة في الرجل
سنبدأ بالمرأة بكونها عاطفية وعاطفتها تسبق العقل في الأفعال والأحكام
وتحتاج دفئ حنان فائض
الصفات التي تحبها وتحتاجها المرأة في الرجل وليكن في علم الجميع أني أفسر بواطن المرأة المتواضعة لكي أرسخ بالفعل ماتنتظره من حقوق
1) تحتاج قسطا من الاهتمام اتجاه النفس وقد تتنازل عن الرومانسية الزائدة .
ولطالما هي رهيفة المشاعر تعشق السلوك وآداب الحوار ولاتستحمل العصبية الزائدة
2) تفرح بالمفاجأت قد لاتبالغ في انتظار المزيد من الهدايا وإنما في شوق إلى مفاجأة سنوية( فهذا أقل شيء تحتاجه ولو بثمن بسيط)
وعلى سبيل المثال هذية عيد ميلادها أوعيد ميلا زواجهما وتستنتج من مفاجأته قمتها المميزة لديه
3) ترغب بأن يتق بها ويشاركها أسراره
4)تنتظر منه اصطحابها مرة كل شهر أوشهرين إلى مطعم قدر استطاعته أونزهة حديقة أوماشبه ذلك
الصفات التي تمقتها في الرجل
1) لاتطيق بأن يكون زوجها سكير
2)لاتستحمل بأن يمنع زيارتها لعائلتها ولو لمدة قصيرة
3) تنفجر عندما يخفي عليها سر أمر وتكون هي آخر من تعلم
4) لاتستوعب بأن يشارك أمه وأخته أسراره ويصمد أمامها بصمت
مما يؤدي بها إلى فقدان التقة الكلية في الزوج والشعور بالغربة الزوجية
5) تنهار عندما تعلم بخيانته
6) وتحزن وقت غيابه بالأسابيع في الرحلات رفقة الأصدقاء وكأنه عازب ويتركها تتحرق من الحنين والملل
فهي تمنحه مفاتيح الحرية لكي ينعم بقسط من الراحة ورغبتها في قدومه تتوخى إلى الشعور بالآمان
فهي في أمس الحاجة إلى عطفه ورعايته وغيابه عن المنزل في منتصف الليل في مكان قد يعرضها للخطر
قد تهاجمها اللصوص قد يشكو وجعا أحد من أطفالهـا وبكونها امرأة لاتجرؤ بالخروج لجلب الدكتور في منتصف الليل والذئاب تحيط خارجا وكأنهم بغابة صيد
وقد تطرأ مصيبة معتمة ولاتتمكن من تسكينها وقد تصادف أحزان من مختلف الأنواع وهنا يظهر دور الرجل وغيابه يوحي إلى برودة مشاعره ومسؤوليته
6) دائما وأبدا تكره المرأة الرجل العديم من المسؤولية فهي تهوى بأن تسند همها على رجل شجاع بكرامة وشهامة
ولاتحب الرجل الضعيف الذي يوكلها أعماله ويفجر من ضغوطها ;فحينها تحتار أمرا أي الأشغال تقوم بها البيت أوالأطفال? أو التسوق أو إصلاح العطب أوجلب النجار لاصلاح الطاولات أو دفع فتورة الهاتف أواصطحاب الأطفال إلى المدرسة?
لدرجة أنه يتنازل عن كل الصعوبات ويتركها مشتعلة بغضبها مع نار الصراعات
الصفات التي يحبها الرجل في المرأة
1) يجن ويبهر حبا في المرأة الصبورة التي لاتطبخ رأسه بالتفاهات الزائدة
2)يبغض المرأة الضعيفة المشتكية من كل شيء والمتشائمة
3)لايحب بأن تقهره بأخبار الناس والنمائم مثل ابنة جارتنا نزلت من سيارة رجل زوج فلانة كان في السجن وووو إلخ
وصبره على سيناريو مسلسلات الجيران = انفجار وعتاب في آخر المطاف
وقد يتعاتبان عن أمور تافهه
لابد من انفجار وصراخ بقولة لاتهمني مشاكل الناس وبدورها أنانية وعنيدة وحساسة سترفع من صوتها وتخلق مشاهد شريط تعيس
4) لايحب المبالغة في الشكوة ولايقبل تفاهات صديقاتها في الحي أو العمل
مثل أشك فلانة تحسدني لاتبارك لي في شيء وتتجاهل انجازاتي
فلانة تغير مني تحدتني بعصبية فلانة جسوسة وفلانة تعاتبني عن أبسط الأمور
قد تصادف هذه الاهانات وقد تتعرض لسخريتهن ;بينما الزوج يكتفي بالسمع ولايجيب
ربما يسخر في نفسه من تفاهتهن!!!!
ربما يتعجب لغرائب حسد النساء!!!!
ربما يدعو لهم بالهداية
وقد يجب بكلمة واحدة احذري منهم أوابتعدي عن طريقهم واكتفي بتحية السلام
بينما هي تتور غضبا لأنها ترغب في سماع أنت ساحرة جمالا ومبدعة في انجازاتك وهن غيورات يستفزن أعصابك ليقللن من شأنك
بالفعل هن حقيرات وحتالات المجتمع والعالم أيضا
والمرأة تجهل عقلية الرجال هم أشخاص لايبالغون في إظهار أحاسيسهم وينصحون مرة واحدة ولايحبون الترترة
وتتوهج أعصابه وربما تحرقها الزوجة بالشكوة بنفس الموضوع التافه الذي تستظهره عليه صباحا قبل الذهاب إلى العمل ومساء العشية .
وتختم له المسرحية برفع الضعط على مائدة العشاء فحينها يهرول خروجا إلى الشارع أويخلد للنوم دون عشاء
فهو يذوب في المرأة القوية التي لاتشكو عليه الصغيرة ولاتحكي إلا إذا حس بهمس جرحها وقرأ سر حزن عيونها
وبالفعل تكبر في عينه ويقدر صبرها
وبالطبع يمل من المرأة التي تبالغ في الصراخ عن أبسط الأوجاع التي تسكن بحبة مسكن
فالمرأة الصبورة تصرخ وقتما يخونها الألم ولاتلفت انتباه الزوج بزكام خفيف أو وجع رأس بسيط
ولاتطور من الألم ألمين وترمى طريحة فراش بتظاهر واقتماص
ويشك في مشهد هذا العرض بحيرة تساؤل
كـأسباب رفضها للكشف عن مرضها بجهاز الاسكنير مثلا
ولايطيق المرأة التي تحتقر عائلته وتكره أمه وتسب أخته وتسيطر عليه بالمرة وتتير جدال عتاب وقت زيارتهم أوزيارته لهم
ولايقبل فكرة سيطرتها وتملكها له وخروجهـا معه إلى كل مكان لأنها تجرده من حرية التواصل الاجتماعي
وتنكد عليه أفراحه وتسترق منه مفتاح حريته
ولتحذر من هذا السجن الطويل الذي قد يسبب في طلاقها أوخيانتها
أسس النجاح تبدأ بصدق الأقوال وفائق التقديرات والتفاهم في الحوارات والتقة مابين الطرفين
يجب بأن يصحح أخطائهمـا ويبحتان عن بديل مشاكلهما
يستوجب بأن يسعى كل الطرفين في الاستماع إلى بعضيهما البعض بعيدا عن حرقة الملل والعصبية
وأن يناقشـا أطروحة مشاكلهما بحجج قوية وأن يعترف الآخر بأخطاء سلوكه ويهجر مملكة الكبرياء والغرور
ويستحب بأن لايظهر مشاكلهما أمام أطفالهما لينعما بحياة سعيدة بعيدة عن سراب العقد والرعب
ولابدا بأن يضحيا أحد الطرفين وأن لايتخلى عن الآخر وقت المصيبة
وعلى المرأة بأن تكون متعقلة ومحتشمة وطائعة لزوجها فيما يرضي الله
ومحبة مبشورة لأمه وأبيه وإخوته
وأن تمنحه قسطا من الحرية وأن لاتشاركه في كل لحظة يحتاج فيها الخروج مع إخوته أوصدقائه
وعليها بأن تحذره من أصدقاء السوء بلطف
وكما عليه بأن لايسهر خارج المنزل وأن لايبالغ في الخروج الزائد
وأن لايحرمها من حرية التعبير وصلة الأقاريب
وأن يعوظ قنوط مللها بدعوة عشاء مرة كل شهر أو شهرين في مطعم يناسب ثمن جيبه
ولاينسى بأن يسافر بها بعد صلة الرحم مرة كل سنة وينسيها أتعاب المنزل
فإن توفر كل من الطرفين والمودة والمحبة والاحترام والصبر والمسؤولية; وحافظ عن قواعد أسس العلاقة الزوجية سينجحان بالفعل تسعون في المئة وماتبقى من المئة صراع يحل بقاعدة إيجابية تساوي تطبيق بديل المقترحات الأسرية في جو صافي من ظلام العنف والشتم والضرب
بقلم:منال بوشتاتي
صفحة الخواطر والمقالات حاليا بالفايسبوك
manal sahafa bouchtati
http://www.facebook.com/mourad.pak/friends?ref=ts#!/manalbouchtati?fref=ts
التعليقات (0)