أخي محمد دحلان مفوض الإعلام !!
بقلم : محمد عبدالله ..
عبّر محمد دحلان مفوض الإعلام في اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم، عن ارتياحه من عمليات الحراك وترتيب الوضع الداخلي في حركة فتح، بما يسهم في تجاوز ثغرات الماضي والارتقاء بالأداء وإنهاء الفوضى والقطبيه والمحاور.
وأضاف ان فتح تتحول الآن لمؤسسة محترمة، تتلاشى فيها مسألة الأجنحة والصراعات، كما بدأنا بالاهتمام أكثر في أقاليم الخارج وبإشراكها إعلاميا.
وردا على سؤال حول صحة الأنباء التي ترددت عن وجود تقدم كبير على صعيد ترتيب وضع حركة فتح على الساحة اللبنانية، بما ينهي القطبية وتراكمات الماضي، أجاب النائب دحلان:زمن الفوضى الماضية إذا لم ينته الآن سينتهي قريبا في العمل التنظيمي وهذا في كل مكان، ليس في لبنان فقط، والآن آداء اللجنة المركزية لفتح مختلف وكذلك المجلس الثوري.
وتابع: ملف الحركة في هذا البلد مثل أي ملف آخر موضوع على طاولة اللجنة المركزية للحركة، وهو يعالج بهدوء ودون استفزاز، ولكن بحزم في نفس الوقت، والتفاصيل متروكة للأخ عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، فهو يطرحها على اللجنة المركزية، وستجد طريقها للإقرار بما يأخذ بالحسبان مصالح الحركة، وعدم استفزاز أحد، ولكن على الجميع الإدراك أن زمن الفوضى السابقة قد ولى إلى غير رجعة.
وقال: ارتكبنا من التجاوزات والأخطاء ما يكفي، والجميع سينضبط في حركة فتح ويلتزم بموقف الحركة الموحد الذي يصاغ بالمؤسسات الحركية الممثلة بالجنة المركزية والمجلس الثوري.
وضع لاجئي لبنان ..
وبخصوص وضع اللاجئين الفلسطينيين الصعب في لبنان، ذكر مفوض الإعلام بحركة فتح بأن الرئيس أبو مازن منذ اللحظة الأولى التي نجح بها في الانتخابات، حدد وضع الفلسطينيين في لبنان بقوله: إنه وجود مؤقت وأننا نلتزم بالقانون اللبناني والنظام اللبناني، والنظام الدستوري في لبنان، وأكثر من ذلك لا نحتاج إلى توضيحات، بل ليس مطلوبا منا تجاه الحكومة اللبنانية توضيحا أكثر من ذلك.
وأضاف: لكن تنظيم الوجود الفلسطيني في لبنان وطبيعة هذا التنظيم كلف الأخ عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية فيه، بما يخص ترتيب الوضع الفلسطيني في المخيمات أو غيرها، ومن ضمن ذلك العلاقة مع الحكومة اللبنانية، واعتقد أنه يؤدي واجبا جادا وجديا، من أجل تنظيم الوجود هناك.
وأشار دحلان إلى أن الوجود الفلسطيني في لبنان محط استغلال من كثيرين هم ضد المصالح الوطنية الفلسطينية، وهم يستغلوا ظروف الحياة الصعبة، والتشابكات الحزبية والاثنية...ونحن لسنا طرفا بالساحة اللبنانية، ولكن نبحث عن تأمين الحياة الكريمة لفلسطينيي لبنان، مشددا على أنه ليس من المبرر بأن يحرم فلسطينيي لبنان من 70 وظيفة.
وجدد محمد دحلان مطالبته لحركة حماس بالتعقل والنظر للمصلحة العليا للشعب الفلسطيني والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة, وشدد على أن ما يرعب حماس بالحقيقة بالنسبة للورقة المصرية هو وجود استحقاق يتمثل بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، مضيفا: طرحوا تأجيل الانتخابات لعامين والتجديد للرئيس، ونحن رفضنا ذلك، وما هو مطلوب هو التوجه لانتخابات رئاسية وتشريعية ومن يفوز مبروك عليه.
وأضاف: من لم يوقع على الورقة عليه تحمل المسؤولية ولا أريد من الإعلاميين والمثقفين الرجوع والقول لماذا لا تعملوا اللازم من أجل المصالحة، هذا ليس شغلنا، فنحن نفذنا من طلب منها، ووقعنا على الورقة المصرية، ونحن أدينا ما علينا، والمطلوب ممارسة الضغط ومطالبة حماس في ذلك، وكشف حقيقية حماس، وحقيقية من لا يريد الوحدة الوطنية.
وأضاف: لا نريد ان نرجع إلى الاسطوانة القديمة بان دحلان هو السبب، ..مع أن فتح وقعت على الورقة المصرية دون تحفظات.
التعليقات (0)