أخي دحلان .. حماس تجري مفاوضات سرية مع إسرائيل !!
بقلم : محمد عبدالله ..
إن أفعال حماس أدق وأوضح من أقوالها سواء فيما يتعلق بموقفها من المفاوضات أو ادعاءاتها حول المقاومة ، مهما حاولت تضليل وخداع شعبنا.
أن حماس تجري مفاوضات سرية سياسية وأمنيه مع إسرائيل والغرب بشكل مباشر أو غير مباشر ومنذ زمن طويل ، مشيرا إلى مفاوضات جنيف التي جرت قبل أكثر من عام ، باعتبارها دليلا على ذلك.
و لقد دخلت حماس بقيادة الزهار وأسامة حمدان وغيرهم في حينها في مفاوضات حول المحرمات من الثوابت الفلسطينية وهي الدولة ذات الحدود المؤقتة ويهودية دولة الاحتلال.
و إن حماس تنسق أمنيا مع أجهزة الأمن الغربية في قطاع غزة وفي الخارج، وقامت بتقديم عربون صدق نوايا في حربها على (إرهاب) القاعدة وغيرها من الحركات الإسلامية في غزة عندما دمرت مسجد ابن تيمية على من فيه مما أدى مقتل الشيخ عبد اللطيف موسى وأبو عبد الله السوري و28 آخرين.
وتساءل : ماذا يمكن أن تطلق حماس على مفاوضاتها مع الاحتلال لإطلاق سراح شليط؟ وهل شليط أهم عند حماس من المفاوضات لتحرير القدس والأقصى، وعودة اللاجئين وتثبيت الحدود، وإقامة الدولة المستقلة ، إلا إذا كان الهدف من هذه المفاوضات عند حماس والاحتلال هو تثبيت إمارتها الظلامية في قطاع غزة وحماية رؤوس قيادتها.
أما فيما يتعلق بادعاءات حماس بالمقاومة عبر الفضائيات والخطب الرنانة ، ما هي هذه المقاومة ؟ وأين هي؟ وأين نتائجها؟.
إن حالة الهدوء والأمن السائد في قطاع غزة جاءت بعد أن قام الاحتلال بحربه الهمجية الأخيرة، مشيرا إلى إشادة قادة الاحتلال التي أعطت حماس شهادات تفوق في حفظها لأمن الشريط الحدودي مع الاحتلال ومنعها لفصائل المقاومة من الرد على أي اعتداء إسرائيلي على القطاع، واعتقالها لعشرات المقاومين من سرايا القدس وغيرهم، وإطلاق النار عليهم كما فعلت مع مناضلي حركة فتح ، وأن آخر غزوات حماس قيامها بحمله لجمع السلاح غير الشرعي وحسب تعريف حماس فإن السلاح الشرعي الوحيد هو الذي سيبقى موجودا في أيدي حماس لأنه هو فقط من سيحفظ لحماس حكمها الظلامي في غزة.
التعليقات (0)