أخلاق الامام المهدي في فكر الاستاذ المحقق
بقلم: سليم الحمداني
النعمة التي من الله بها على هذه الامة وهي نعمة محمد وال محمد _عليهم صلوات ربي اجمعين_ فكانوا الهداة المهدين و النبراس والصراط القويم الذي سلكه المؤمنون لانهم بينوا حقيقة الاسلام من خلال افعالهم واقوالهم النورانية التي اثرت بالعديد واهتدى الى الاسلام بسببها بخلاف اخلاق المارقة الذين اساءوا الى الاسلام والمسلمين حيث اباحوا المحرمات وانتهكوا الحرمات وكفروا الجميع وفسقوا الجميع، لم يسلم منهم احد نشروا الارهاب والاخلاق المشينة باسم الدين و الاسلام فنفرت الناس من المسلمين واصبح بسببهم يقترن اسم الاسلام بالقتل والارهاب والخوف كل هذا من افعال هذه العصابة المتمردة الخارجة عن الدين والملة الا ان هذا الامر سوف ينجلي وتتضح الحقاق عندما يقوم قائم ال محمد _عليهم السلام_ حيث يدعو الناس الى الدين الاسلامي ويتعامل معهم باخلاق الرسالة التي المحمدية الاصيلة حيث تتأثر الناس به عندما يرون مهدي الامم _عليه السلام_ قد لبس ملبسهم واكل معهم وركب مراكبهم وجالسهم بافراحهم واحزانهم وقنع بالقليل المتيسر كما كام يفعل اباؤه _سلام الله عليهم _ حيث الاخلاص بالعبادة وعندما ينتفض يملأ الارض قسطا وعدلا بهذه الصفات النبيلة يقدم الناس على بيعته وكما اشار لهذا الامر سماحة المحقق الاستاذ بالرواية عن امير المؤمنين بهذا الخصوص خلال كتاب (مـواقفُ لا تُـنسى)) سلسلة السيرة الذاتيّة (1) لسماحة السيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ - دام ظله –بقوله:
)أخلاق الإمام المهديّ
عن أميرِ المؤمنين قال عن حال الإمام المهديّ: ....لكم عليّ أنْ لا أتّخذَ صاحبًا سواكم، ولا ألبسَ إلّا مثل ما تلبسون، ولا آكلَ إلّا مثل ما تأكلون، ولا أركبَ إلّا مثلما تركبون، وأمشي حيث ما تمشون، وأرضى بالقليل، وأملأَ الأرضَ قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا، وأعبدَ الله حقَّ عبادته، وأوفي لكم وتوفون لي. فيقولون: رضِينا وبايعناك على ذلك، فيصافحهم رجلًا رجلًا..)
مقتبس من كتاب "مـواقفُ لا تُـنسى" سلسلة السيرة الذاتيّة (1) لسماحة السيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ - دام ظله-
https://f.top4top.net/p_11239lbq71.png
التعليقات (0)