أحلام الخريجات في مهب الريح

 أحلام الخريجات في مهب الريح

خريجات كليات المجتمع وغيرها من الكليات في مهب الريح , سنوات مرت وخطابات ولقاءات ومكاتبات وبرقيات والنتيجة بقاء الملف بمكتب الوزير وتطاير الأحلام يمنةً ويسرة .

الفكرة والتفكير الأكثر استخداماً في اليومين الماضيين والسبب معروف " تصريح وزير الإسكان " فكرة قديمة فكر فيها فريق عمل كما يٌسمى أسفرت عن ولادة كليات سٌميت بكليات المجتمع صاحب الفكرة الذي يتربع اليوم على مقعد من مقاعد مجلس الشورى صرح بعد تفكيرة القديم بأن سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص سيستوعب الخريجين والخريجات طارت الناس فرحاً وتوافدت الوفود على تلك الكليات دون أن يفكروا ولو لبرهة من الزمن فتصريحات المسؤولين قطعت الشك باليقين لكن بعد سنوات من الدراسة وجد الخريجون والخريجات أنفسهم خارج مضمار المسابقات الوظيفية فالتصريحات لم تشفع لهم والدراسة بلا مكافأت شهرية لم تشفع لهم وسوق العمل الممتلىء بالأيدي العاملة الفنية والغير فنية الأجنبية لم يشفع لهم هو أيضاً ؟

أحلامٌ متناثرة ونفوسٌ سئمت من الإنتظار وقلوبٌ تتقطع ألماً أسرٌ لا عائل لها وفتيات بلا عائل وبعضهن تعول أسرة وشٌبان سار بهم قطار الزمن بعيداً عن محطة الفرح والحياة السعيدة والكريمة , من المسؤول عن جيش العاطلين والعاطلات من الخريجين والخريجات أهو التخطيط أم أفكار المسؤول أم سوق العمل أم الفساد أم ماذا ؟

من المسؤول حقاً فأحلام الخريجات في مهب الريح ووثائق التخرج بأدرج وزير أستلم تركة ممتلئة خزانتها بالأفكار والأراء والأحلام والحقوق الضائعة فياليته يفكر بإيجابية فجيش العاطلين والعاطلات وأحلامهم في تزايد مستمر  !.