مواضيع اليوم

أجراس الثورة فلتقرع ..!!

منار مهدي Manar Mahdy

2012-09-28 08:11:13

0


  أجراس الثورة فلتقرع ..!! بقلم: منار مهدي \

  الدولة هي هدفنا .. وحق تقرير المصير لشعبنا طريقنا .. وعودة اللاجئين الى الوطن حق لا يمكن لأي طرف فلسطيني التنازل عنه .. والنضال ضد الإنفصال السياسي واجب وطني .. ومنظمة التحرير الفلسطينية عنوان سياسي ونضالي لنا .. وحركة فتح .. حركة العبور للتحرر الوطني .. إذن الكل الفلسطيني هنا ..!! 
 
 ناضلنا طويلا من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وسنبقى نناضل من أجل إبقاء القرار الوطني الفلسطيني مستقلا ومن أجل الدفاع عن احلام الناس في الحرية والحياة الانسانية الكريمة, وحيث ان ما تقوم به إسرائيل في حق شعبنا والقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية عملية مخططة وليست عفوية, ومنذ تقسيم الاسرائيليين للمسجد الإبراهيمي وهناك خطط لتقسيم المسجد الاقصى، والاجراءات الاسرائيلية الاخيرة في الضفة الغربية والقدس خصوصاً التي تصب في فرض الأمر الواقع وبخطة الانسحاب من طرف واحد لخلق واقع فلسطيني غير متصل وقابل للحياة, وبناء المستوطنات تنطلق من خطط وضعتها إسرائيل ولا تريد التراجع عنها رغم الإدانات الدولية لها, مع ذلك تواصل إسرائيل الاعلان عن بناء المستوطنات، والهدف الاسرائيلي من هذه الاجراءات هو عزل القدس عن الضفة الغربية، وإنهاء فكرة حل الدولتين، وهذا واضح من مسلسل الاعلان عن بناء مستوطنات جديده، ونحن نعرف إسرائيل جيدا، إسرائيل لا تريد السلام، وستمضي قدما في بناء المستوطنات خصوصاً في الفترة التي يسعى فيها ليبرمان ونتنياهو الى ارضاء المستوطنيين الاسرائيليين.

وعليه تشكل الحالة الفلسطينية بشكلها الموجود الحالي "الإنفصال السياسي" بين شطري الوطن الواحد تغطية ومدخل للسياسات الاسرائيلية الرامية الى ضرب بقاء الشعب الفلسطيني على ارضه, والى اجهاض أي عملية تنمية حقيقية في مناطق السلطة الفلسطينية والى الانقضاض على أي عملية اعادة بناء في قطاع غزة تحت حجج أمنية والعمليات السريعة ..!! إذن الخطر يهدد كل القائم فلسطينياً في حالة الخروج عن السيناريو الأمني لسلطة الرئيس عباس وحكومة حماس في غزة. 

وهنا يمكن لنا ان نلاحظ ان السبب الوحيد الذي يجمع بين سلطة الرئيس عباس وحماس في غزة لا زال الواقع الأمني هو الخط المشترك بين شطري الوطن وليس مشروع نضال وتضحيات الشعب الفلسطيني من يجمع بينهم ومستقبل قضيته الوطنية, بل نلاحظ أيضا ان الصراع بين الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس  يحتدم حول شرعية مزيفة هي تمارس تحت ممارسات الإحتلال ورغباته الامنية, وليست الصراع حول اغلاق باب الاحباط والهزيمة والجمود والتعصُّب واستبداله بفتح باب المستقبل والعمل المشترك الموصل الى اعادة تصحيح مسار البوصلة الفلسطينية في تجاه الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية.

وفي بداية النهاية نقول لشعبنا الفلسطيني في كل مكان على الأرض لا قوة يمكن لها ان تمنع الشعوب من حق ممارسة الاعتراض والاحتجاجات وقلب الطاولة على من يقف عائق أمام تحقيق طموح التضحيات الفلسطينية في الحرية والوحدة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس, وحيث ان الشعب الفلسطيني لا يحتاج لتعبئة وطنية وثورية اليوم, لأنها موجودة بالوطن ضد كل أشكال التصارع الفلسطيني, وضد الاحتلال الإسرائيلي وخططه التوسعية على أرضنا الفلسطينية, وانما يحتاج الآن الي " قيادة " إنجازات حقيقية وحازمة وشريفة توحد الجماهير الفلسطينية تحت لوائها في الميدان في تجاه تحقيق طموح الجماهير في إنهاء الإنقسام  وفي رد الاعتبار الوطني لحركة فتح, وفي توحيد الصف والموقف من أجل قضيتنا المركزية في مواجهة الاحتلال الذي يبطش ويذبح بنا يومياً.  
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !