" سِلْكْ "

.

.

.

::

صباحك جرح عيا لا يسامح ،عجز حتى يفسّر فالملامح،كبر لما فضح نبضة خفوقه،و همّه في زوايا الروح جامح،
كأنه ما خُلق إلا ليَشقى،كأن الدمع لجله صار مالح.

مداخل للحياه
وكل داخل
غريب
ولانبت به
غير صمته
يداخل غير إنْ بعض المداخل
حنين يمر بك
إن شئت بغته
تصير من الرضا بعض المَجَاهل
ويمكن تجهل إنك ما عرفته
شعور ٍ في نهاياتك يماهل
نزفك الصدق
لكن ما نزفته

.
.

" وبغته تحمله ما بين روحك مداين شوق ،بعض ٍمن طموحك،وتشطح في تفاسيرك كأنك.. في لحظة ود تعرف غيب لوحك، وإنك بين هذا ،ونبض هذا ،تصير فحاجتك وحدك وروحك ،
تدّروهم حوالينك ولكن! يرد الصوت قم لملم جروحك"


وينبت بيـن ضلعينـك صـدى
صدى ،يمكن مدى، يمكن جهاله
يلمك كنْ مـا حولـك " حَـدا "
ولا قلـب ٍ يندّيـك احتفـالـه
وحيد وركنـك القاصـي هَـدا
صخب حسك مع لفحة سؤالـه
حزيـن وخاطـرك إن يُهتـدى
سكب ملحه على جفن ارتحاله
صنعناهـم ولـه – لكـن بَـدا
قديـم يجـرْ خيبـات انثيالـه
سؤال الصعـب فـي كفـه رِدا
وسيع وفضفضتـه الاستحالـه
وإذا ما صـوّت الليـل الحِـدا
وبرد الروح مـدّد لـك حبالـه
قفـل كـل النوافـذ مـا عـدا
حنين بداخلـك نـز احتمالـه

.
.

و" تَعا لا نتخبى من درب الأعمار" ،نتوه ومن حوالينا كْثار،نعايشنا كأنه ما سوانا ،لحافه صبر،وجفونه مدار،نصحّي في دواخلنا حكايهْ،قريناها ومشاعرنا صغار،رسمنا عيوننا ملح الأماني،
وغنينا تفاسير النهار،وصّبينا من العشق المصفّى،حنين ونافلة صبح انتظار،تعال " نخبي" أعمار الليالي،ونفتح للفرح شباك دار."


ونسهر كل طرف ٍ بات غافي
خليٍ ما شكى برد التجافـي
ولا غنّآ على روس الأماني
"جفاني الحب" والنور استدار

.
.

ونوجع كل حزن وكل آهه،خذتْ من عمرنا بسمهْ وصار،يملّي هالمدى حزن وأغاني ،وينثر من ثوانيه استعار ، تعال الروح من دونك

ح زي ن ه ،بقاياها تعطش وانهمار،
" وسألوني الناس عنك " قلت مَدْري! ،نزف حتى السؤال إحساس نار،كأنْ حتى الأغاني في غيابك، كساها الليل من ثوبه سِتارْ.

.
.

ذاكرة النص :
10 -1- 2010