"هآرتس" تنشر موضوعا حول هدم المسجد الأقصى غدا

 المسجد الأقصى في خطر أيها العرب والمسلمين فقد قرر الصهاينه هدمه يوم  غد 16-3-2010 , طبعا المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني لن تسمح لهم بذلك , ولكن علينا بالدفاع عن مسجدنا لذا أبعث نداء من مدونتي إلى جميع العرب و المسلمين إلى كل حر لا يرض العدوان أن يبذل المستحيل في سبيل الدفاع عن الأقصى , اخرجوا في مظاهرات , اعتصموا , ادعوا للشعب الفلسطيني , أنا لا أدعو إلى العنف أو التخريب كما يظن البعض ولكن هذه هي قضيتنا وهذه هي قوميتنا , قررنا نحن طلبة الصف التاسع في مدرستي أن نقوم بعمل اعتصام نرتدي فيه الحطات الفلسطينية و نضع الشبر الأسود على معصمنا و نبين احتجاجنا على ذلك العمل المشين , هذا ما نقدر عليه ولكننا نؤمن بعدالة قضيتنا و بأن الأقصى للمسلمين!! مرة أخرىإن الموضوع بمنتهى الخطورة , وعلينا أن نحدد موقفنا من هذا العمل المشين , أترككم الآن مع المقال الذي نقلته الجرية الصهيونية "هارتس" حول هذا الموضوع:

ذكرت الصحيفة - في تقرير لها -

أن هناك نبؤة تعود لأحد حاخامات القرن ال18 والمعروف باسم "جاؤون فيلنا"
حدد فيها الأخير موعد بداية بناء الهيكل بيوم ال 16 مارس من عام 2010 المقبل،
موضحة أن النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل مع تدشين معبد "حوربا" الكائن بالحي اليهودي بالقدس.

ولفتت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهي بالفعل وفي الخامس عشر من مارس من إعادة تشييد المعبد الذي يعد أحد أهم دور العبادة اليهودية في القدس، وتم تدميره خلال حرب عام 1948.

وأشارت إلى أن معبد حوربا ـ الخراب بالعبرية ـ تم بنائه في أوائل القرن ال18 على يد تلاميذ الحاخام يهوذا هحاسيد ـ أحد كبار الحاخامات اليهود في هذا القرن ـ،

مضيفة "أنه تم تدميره بعد ذلك بوقت قصير من قبل المسلمين ثم أعيد بنائه في منتصف القرن ال19

ليكون من أكبر المعابد وقتها ثم تم تدميره مرة أخرى في عام 1948 من قبل أحد فيالق الجيش الأردني خلال حرب 1948"،

موضحة أنه منذ عدة سنوات وبالتحديد في عام 2001 قررت الحكومة الإسرائيلية فجأة إعادة تشييد المعبد.

ويأتي تقرير "هآرتس" متزامناً مع محاولات المستوطنين اليهود المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى،

ووضع صورة مجسمة لهيكل سليمان المزعوم وقيامهم بالاعتداء على المصلين الفلسطينيين تحت مرأى ومسمع الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية

بل ويتزامن مع تزايد عدد الجماعات اليهودية الساعية لبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى والمعروفون باسم "أمناء الهيكل"،

ومن أبرز المنظمات الفاعلة اليوم من أجل تنظيم زيارات اليهود للحرم القدسي والتحضير العملي لمشروع بناء الهيكل:

"أنصار الهيكل"
و"الحركة لبناء الهيكل"
و"معهد الهيكل"
و"حاي وكيام"
و"نساء من أجل الهيكل"
و"حراس الهيكل"
وغيرها