مواضيع اليوم

"النهضة" تتحمل وزر أهل السنة و الجماعة لغباء قادتها..؟

mohamed benamor

2012-04-04 10:02:35

0


"النهضة" تتحمل وزر أهل السنة و الجماعة لغباء قادتها..؟
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=110168
مادام الغنوشي و كل حركته يؤمنون بوجوب اتباع " سنة نبوية محمدية "( و ليس اتباع ما أنزل إليه من ربه – عليه السلام - فقط )... فليتحملوا وزر كل ما حملت "السنة المزعومة من أكاذيب " على نبي الاسلام و رسوله الذي ما بعثه الله إلا برسالة الوحي المعجز المبرهن عليه أنه من عند العزيز الحكيم ..؟
“السلفية”في جوهرها : هي نزوع الإنسان إلى الموت الحسي عن الحياة بكل متطلباتها و متغيراتها في كل آن و حين واستعارة حواس الآباء و السلف الميتين و إحيائهم من مقابرهم قصد العيش بحواسهم و بصيرتهم و بصائرهم التي كانت قد كشفت لهم متطلبات حياتهم في أزمنتهم و حضاراتهم الغابرة لما كانوا يستعملون حواسهم هم و ليس حواس الآباء ، و التي لا يمكن بأي حال أن تكون هي نفسها أزمنة الحاضر و حضارته ، و هكذا يجد السلفي نفسه يعيش عيش الدراويش خارج كل الأطر الحضارية و الزمانية التي يحياها معاصروه من البشر (ما جعل الله يصفهم بأن لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم آذان لا يسمعون بها و لهم أعين لا يبصرون بها لأنهم يعتمدون حواس السلف /البشر في تقييم الواقع المعيش )/،
فتكون ردة فعل السلفي إما الانزواء في ركن للتعبد ( ظاهرة المتصوفة)..
أو الدخول في صراع مرير مع كل من يحيطون به من البشر = ما أنتج كل أنواع الشذوذ السياسي و الاجتماعي و الذوقي (اللباس و الأكل و العطر …) و الإرهاب .. في مجتمعاتنا العربية و لا نزال ندفع ضريبة هذه الظواهر تخلفا حضاريا مقيتا جعلنا في مؤخرة الشعوب توقا للتحرر من كلاكل السلف و نزوعا للازدهار الحضاري و الاقتصادي و العلمي ما دامت فلسفتنا للحياة تقوم على مقولة :
”كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار” ؟
كما تقوم على تبرير الاختلاف و التناحر بقولهم :"اختلاف أمتي رحمة " " و من بدل دينه فاقتلوه " و تبرير الاستعباد و التمايز بين قيمة المرأة و الرجل بقولهم :"لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " و عموما تقوم فلسفتهم على تأليه الأنبياء و الفقهاء "و العلماء " سيرا على خطى أهل الكتب السابقين الذين : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) " سورة التوبة "./





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !