"السنة النبوية " و أقوال المفسرين و الفقهاء أصنام و حجب تحول بين الناس و بين كلمات الله النورانية المضيئة....؟
ما يأبى أن يفهمه أهل السنة و أهل الشيعة بكل طوائفهم أن القرآن المعجز ليس نصا يحتاج إلى تفسير أحد من البشر بل هو ضياء و نور و النور هو الذي يضيء وقائع الحياة المتجددة بالتفاعل المستنير مع ما زود به الإنسان من فطرة و غريزة سوية و هذا النور الذي تمثله بصائر القرآن هي التي تعطي القدرة للإنسان على تلبية مختلف حاجياته و رغباته الحياتية اليومية بشكل لا يتناقض مع أوامر الله و نواهيه بصفة تلقائية ليس فيها كبت و لا حرمان ....؟
إن أي نص بشري مهما كان قائله يصبح حاجزا سميكا أمام رؤية أو إبصار حقائق الحياة المتجددة مما يحول بين الإنسان و بين التفاعل السليم و تحول ( هذه النصوص ) بين الإنسان و بين إبصار الحقائق المتجددة للحياة ، مما يحول بين الإنسان و بين الاستجابة لما يحييه و يسعده من كلمات الله النورانية ..كمن يضع الحجب بين الشمس و بين تدفق الحياة ... وكل هذا قد حال بين المسلمين وبين الخروج من الظلمات إلى النور الذي عاش بين جنباته المسلمون الأوائل الذين تفاعلوا مباشرة مع أنوار الله و بصائره التي أضاءت لهم الدنيا في أزمانهم و صنعت منهم خير أمة أخرجت للناس في زمنهم و قادوا العالم ، كمبصر يقود عميانا ...؟
التعليقات (0)