الشيوعيون يؤمنون بنصوص بشرية تعير و تزن لهم مختلف جوانب الحياة ( لنسم ذلك منظومة فكرية محددة المعالم ، أدلوجة أو إيديولوجيا ..) و الإسلاميون يؤمنون كذلك بنصوص نبوية جمعها لهم المتنبي البخاري و مسلم ..و بالتالي يؤمنون بعلوية نصوص بشرية "قل ما أنا إلا بشر مثلكم " يتخذون منها ضوابط و معايير لمختلف ميادين الحياة ..إذن الشيوعيون و الإسلاميون يشتركون في تأليه البشر سواء أكانوا سلف متدين أو سلف ملحد ..هم إذن متساوون في أنهم يؤلهون البشر من دون الله ...لكن أيهم أسوأ إنسانيا و عدم جدوى حضاريا ..حتما هم السلفيون الدينيون لأنهم يتاجرون بالدين و بآيات الله ...لتحقيق مآرب دنيوية أما الشيوعيون فيتاجرون بحقوق الإنسان و يمكن التخلص منهم إذا ما قرر الناس ذلك ....؟
و نظرا لخطر "الإسلاميين" على مستقبل البشرية حضاريا و دينيا فقد ضمن لهم الله " الدرك الأسفل من النار " و عدم تزكيتهم أو النظر إلى وجوههم المسودة يوم القيامة لأنهم يعلنون التوحيد ظاهرا و يشركون بالله عقائديا و سلوكيا...
الإسلاميون يؤلهون النبي و الفقهاء و الشيوعيون يؤلهون ماركس و لينين و أنجلز ...؟
التعليقات (0)