خِطة لتطوير التعليم المصري عن تجربة واقعية..بقلم طبيب بيطري م.ح.م

 خِطة لتطوير التعليم المصري عن تجربة واقعية..بقلم طبيب بيطري م.ح.م 

 (عاجل للغاية  لأجل مصر) (خطة إصلاح التعليم)

مقدمة

إن التعليم هو الأساس لحل مشاكل البشر على الأرض وهو عبادة وأيضا غاية من أجلها خلق الله الإنسان علي كوكب الأرض وهذه:                          

   **خِطة لتطوير التعليم عن تجربة واقعية...بقلم: ط/ محمد حسين محمود**

إن الفكرة بهذا الموقع هي عن تجربة واقعية (عاصرها الكاتب) وهي ليست فكرة من وحي الخيال , كما أنها تسير مع العقلانية والطبيعة والفطرة وهي ليست فكرة عُنصرية أو فردية أو فكرة تمثل خطة ديكتاتورية تفرِض الرأي على القارئ , وإنما تأتي من النظرة الثاقبة والتي تكشف الحقيقة المدفونة ، لتُبين عدم الكفاءة الموجودة في المنظومة التعليمية الحالية, كمناهج يتم تدريسها , ولغات غير مناسبة يتم التدريس بها داخل مراحل التعليم المهمة.

وقد تم التسجيل لكافة العيوب بهذه المنظومة التعليمية على مدار رحلة دراسية للكاتب في مصر , استمرت هذه الرحلة في المدارس والكليات المصرية لسنوات عديدة ،و كـ (مثل شعبي) من الأمثال يقوله الناس وهو "اسأل المُجرِب ولا تسأل المُتخصِص" .

وهذه الخطة هي خطة تمكن الناس من أخذ العلم بالفطرة والسهولة بأقل مجهود مما يؤدى إلى قلة نسبة الضغط العصبي ومما يؤدي إلي إخفاء وإلغاء مسألة الأولوية في حب المراءاة والفخر بالعلم "(والتي يكون سببها) درجة لحِياد الفِطرة النفسية عن مسارها" كما (ترجح) هذه الخطة (كفة) المادية بالعلم وهي تتمثل في حب النفع للنفس والوطن  بهذا العلم المدروس.

إلى جانب أن هذه الخطة تقضي علي الضغط العصبي الذي يمكن أن يُصاحب طلاب العلم ,كما ستؤدى هذه الخطة أيضا إلى أن يُتَاح العلم للجميع , إلى جانب انسيابية منظومته وقوانينه في اختيار المجال والتخصص .

## والمشاكل الكبرى في المنظومة الحالية للتعليم كالتالي:

1-  أولا : أن الطالب في الثانوية العامة , يَدرِس مواد بها منهج وكلام موضوعي قليل جدا من المواد الموجودة "بالكلية التي يدخلها" و أن الطالب أيضا يَدرس ميكانيكية مغلقة لكل المواضيع بالمناهج "تُشعِرنا هذه الميكانيكية" أنها شيء نهائي لتفاصيل الموضوع الذي يتم تدريسه, وتشعرنا أن الطالب سيتوظَف بهذا المُؤهِل وهو مؤهل الثانوية العامة ، بل وتكون هذه الميكانيكية المذكورة غير شاملة للنقاط المهمة بالموضوع المدروس .

إلي جانب المشكلة الكبرى , أنه لا يوجد بمنهج الثانوية العامة أي تعريف باسم العلوم أو المناهج التي سيدرِسُها الطالب بالكلية ككلام عام و مُبسَط "وهذا هو المطلوب عمله بهذه الخطة المتكاملة" بالموقع . وهذا يُعتَبر الواجب على مطوري مناهج الثانوية العامة للتأهيل للكليات،  أن يضعوا مبادئ التعريف بالعلوم المختلفة وذلك بالمناهج الثانوية .

2-   ثانيا : وجود مشكلة موضوع اختلاف اللغة بالمرحلة الثانوية عن مرحلة الكلية ,  مع العلم أن اللغة هي التي تُعتبَر  أداة الفهم الرئيسية لأي موضوع دراسي ، لذلك سنُثبت عن تجربة (مشاكل إلغاء اللغة الوطنية "العربية") "وهي لغة الفطرة والعمل المدني" وسنثبت أيضا مشاكل تدريس المواد باللغة الأجنبية وذلك بمُعظَم الكليات المهمة .

وتلخيص هذه المشاكل الخاصة بموضوع اللغة الأجنبية، هو  التَسبُب في قلة كفاءة الطالب بالكلية وصعوبة حِفظه وتحصيله للمواد المهمة بالكلية,  إلي جانب مشكلة النسيان السريع للمواد , كما سنثبت علميا ونسرِد ما حدث بالتجربة عمليا .

3-  ثالثا: يكون الطالب مأخوذ على "كُفوف النجاح" بالدروس الخصوصية المُكلِفة في المرحلة الثانوية وذلك لمناهج لم تتغيّر منذ عشرات السنين ، ثم بعد ذلك يدخُل الطالب الكلية فلا يجد دروسا خصوصية إلا قليل , أو تكون غالية الثمن , مما يؤدى إلى فشل فوري أحيانا لبعض الطلاب داخل الكلية .

4-  رابعا: وجود مشكلة "زيادة التنافس" على بعض الكليات دون غيرها ، وذلك يحدث عند بعض الطلاب نتيجة لفَهم خاطئ منهم ومن الناس ، لمفهوم العلم والحاجة إليه      "          (( أنه لخدمة البشر المادية أولا قبل غرض الفخر المعنوي به)) "

## لذلك مبادئ الفكرة الإصلاحية الشاملة بالتعليم يجب أن تشمل الآتي :

1- أولا : وجوب إعادة هيكلة الأقسام العلمية ويمكن أيضا الأدبية لتنقسم وتصبح أكثر تخصص في المراحل الثانوية , لكي تُتَاح الإمكانية لتطوير مناهجها بالتفصيل لتصبح أكثر شمولية للفروع وأكثر إفادة للدارس لها ، وأيضا يجب تبسيط هذه المناهج بالشرح لكي تصبح هذه المناهج المُعدلة (الشاملة للفروع) غير ثقيلة علي الطلاب ، كما أن التخصص كما نعلم يزيد الكفاءة .

ومن مميزات ذلك أنه يؤدي إلى نفع العلم لدارسيه بصورة أكبر وأفضل من "العلم الحالي الموجود بالمدارس" كما يمكن حينئذ ، أن (يُوثَق ويُعتَدُ) بالثانوية العامة كشهادة تأهيل للوظائف، حيث  يتم وضع عينات ملخصة مبسطة وأكثر شُمولية لفروع العلوم داخل جميع مناهج الثانوية العامة , وتشمل: مناهج العلوم العامة ، وعلوم الطب ،وعلوم الهندسة ومناهج الأدب  , وتكون هذه العينات من العلوم شاملة لكل المواد التي سيراها الطالب داخل الكلية وتشمل مناهج هذه العينات من العلوم : اسم العلم ومعناه وعينة مُبسطة منه مع بعض مصطلحاته اللاتينية المُترجَمة "

واللاتينية كلغة ومُصطلحات موجودة بالجامعات هي لغة التفاهم العلمي ولغة التعريف لبعض أجزاء العلوم المهمة, على مستوي العالم  المُتعدد اللغات , وهذه الفكرة الجديدة التي ننصح بها في هذا الموضوع،  تتم بواسطة وضع هذه المادة اللاتينية بالثانوية العامة لتسمى مادة مصطلحات لاتينية و"يقوم بتدريسها مدرسين اللغات" أو مدرسين المواد العلمية (بعد تأهيلهم في خلال عام أو عامين).

 وهذا هو المُهم والمطلوب بشِده الآن, بحيث أن الطالب يدخل الكلية فيكون مُهَيأ تماما وعنده خلفية عن هذه المواد والمصطلحات الهامة التي درسها في الثانوية العامة، لكي تُصبح مواد الكلية أكثر سهولة بالنسبة له ، مع وجوب إزالة اللغات الأخرى غير المناسبة من شُعبة العلمي مثل الألمانية والفرنسية ... الخ

2- ثانيا : بمبادئ هذه الخطة من الإصلاح" -- هو وجوب ترجمة العلوم بالكليات وتدريسها باللغة الوطنية "العربية" التي هي أداة التفاهم الرئيسية داخل الوطن وأداة العمل المدني به" كما أنها لغة الفطرة "، وهذا أخطر بند في الموضوع كله .

3- ثالثا : وجوب دمج مواد الثانوية العامة الحالية وتبسيط ميكانيكياتها وتدريسها بمراحل التعليم الأولى بالإعدادي والصف الأول الثانوي "مع عدم التكرار لها بكثرة في كل عام" ويمكن أن تستغرق هذه الخطة من عام إلي عامين بعد إعادة تأهيل المدرسين بالمدارس .

 4- رابعا: وجوب وضع خطة للتنسيق المبكر  في الصف الأول الثانوي بواسطة (وزارة التعليم) للأقسام التخصصية العلمية التي أعدنا هيكلتها (لتصبح أكثر تخصص وشمولية لفروع المناهج), وذلك لكي نضمن عدم التزاحم علي تخصصات دون الأخرى , حيث يُمكِن أن يُقرِر الطالب بالصف الأول الثانوي ما إذا كان سيدخل شعبة الأدبي أم شعبة العلمي بفروعه الجديدة التي سنذكرها بهذا الموقع، و هي التي نُوصِي بالأولوية في هذا الموقع بتقسيمها إلى 3 أقسام تخصصية في السنة الثانية والثالثة للثانوية العامة، (ويمكن أن يتم هذا التنسيق المبكر، بالنظر إلى مجموع الطالب وتفوقه ثم ميوله)  ثم بعد ذلك يتم التنسيق "الثاني" المُؤجَل المُؤهِل للكليات بواسطة وزارة التعليم العالي.

والتالي هو:

## تفاصيل خطة تطوير التعليم الثانوي كَيفاً وكَماً،   وتتم بالآتي:

** أولا : بتطوير مناهج العلوم الحيوية للكليات الطبية وغير الطبية لتكون أكثر شمولية ، وذلك بإنشاء ما يعرف  بـــــــ (مادة فروع الطب) للكليات الطبية وغير الطبية :-

حيث تضع الوزارة هذه المادة وهي"مادة فروع الطب" وهي عينة من فروع الطب كالهستولوجي والتشريح والفسيولوجي.... الخ وتعريفاتها مع جزء من (التركيب الخاص والميكانيكية) والبعد عن كثرة شرح الميكانيكية المغلقة منها وغير الكاملة والتي توجد حاليا بالكتب والمناهج الحالية بالثانوية ، والتي تشعرنا أننا سَنُوظَف ونعمل بهذا المنهج في مجال الحياة , مع العلم أن هذا المنهج الحالي بالمدارس يكون غير صالح عمليا في إفادة البشر لأنه مجرد كلام نظري غير شامل، وندعو الله لنا ولجميع الطلاب بهذا الدعاء :

                             (اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع)

**ثانيا : بتطوير مناهج العلوم للكليات الهندسية وغير الهندسية (لتكون أكثر شمولية) وذلك بأن يتم إنشاء ما يُعرَف أيضا بمادة الفروع :

حيث أن الفكرة كما ذكرنا أن تَضْع الوزارة "جُزء عام كفكرة تعريفية" من "فروع العلوم والأقسام" الموجودة حاليا بكليات الهندسة ثم تَضع أيضا جزء خاص "ميكانيكية مبسطة من كل علم من هذه العلوم الهندسية"  فيما يُسمي لأول مرة "بمادة فروع الهندسة"

حيث تضع الوزارة بواسطة الخبراء المتخصصين "عينات مُبسَطة جدا من جميع فروع الهندسة" بأنواعها كالميكانيكا والكهرباء والاليكترونيات والمِعمار والإنتاج .... الخ مع وضع تعاريف مبسطة بهذه العينات +جزء من الميكانيكية الخاصة بكل علم ، مع البعد عن كثرة شرح الميكانيكية والمسائل المتأخرة "العقيمة والمغلقة" (وهى التي لا فائدة منها سوى حسابات بطريقة بدائية وتكون مُعقدة وصعبة على الطلاب) ."لأن الفكرة أصلا من المسائل هي تشغيل المخ والتدريب الرياضي الهندسي، لذلك لا يجب التعقيد بها كثيرا ويجب تبسيطها لأنها عمليا لا تفيد المهندسين كثيرا في العمل .

 إلى جانب وجود الكمبيوتر الذي يمكنه حساب هذه المسائل بسرعة ودقة" كما ينادي الدين الإسلامي  بكلمة يسروا ولا تعسروا, وللأسف هذه المسائل تُشعِرنا أنه سيتم العمل بها في مجال الحياة (ولكن الحقيقة أنه لن يستخدمها الطلاب أصلا في الحياة) (ولن تمر سوي سنة واحدة أو أقل ثم تتلاشي هذه المسائل من العقل) وأهم شيء  كما ذكرنا هو إضافة مادة المصطلحات اللاتينية و ترجمتها العربية داخل مادة الفروع ، والتي يقوم بتدريس ما بها من المصطلحات اللاتينية ---مُدرسي اللغات بمناهج الثانوية العامة أو مُدرسي مادة الفروع أنفسهم بعد تأهيلهم .

**ثالثا : بتطوير مناهج العلوم  العامة للكليات العلمية الأخرى:

 حيث يجب أن تضع الوزارة عينة من كل العلوم الجديدة ومنها النانوتكنولوجى وغيرها وباقي المواد التقليدية مثل الفيزياء والكيمياء الفيزيائية والتحليلية .... الخ" والنبات والحيوان (مادة الأحياء) فيما يعرف بمادة (فروع العلوم العامة) .

**رابعا : بوضع مادة المصطلحات اللاتينية لتكون مُكَمِلة لموضوع عينات كافة العلوم والتخصصات التي ذكرناها بالسابق :

 وكل تخصص في العلوم التي تم ذكرها يَدرِس مصطلحاته اللاتينية المترجمة اللازمة له , ويقوم بتدريس مبادئ هذه المادة اللاتينية " كما ذكرنا مدرسين  اللغات" ،أو يقوم بالتدريس لها "المدرسين الحاليين للمواد العلمية" بعد تأهيلهم في خلال عام أو عامين بعد وضع المناهج ، بحيث أن الطالب بعدما يدخل الكلية يكون مُهيأ تماما وعِنده خلفية عن هذه المواد التي درسها في الثانوية العامة بمصطلحاتها .

** وكما ذكرنا أنه يجب إزالة جميع اللغات غير اللازم دراستها من شعبة العلمي مثل الألمانية والفرنسية والايطالية  ... ويجب تدريس هذه اللغات الأجنبية، للأقسام الأدبية فقط لكليات اللغات والألسن بشكل أكثر وأكثر تفصيل لمساعدة المترجمين .

** خامسا : بتطوير المواد الأدبية:-

نحتاج نوع من التلخيص المُجْمَل مع شُمولية فروع المواد لأن مشكلة القسم الأدبي تكمُن في عدم الشمولية أيضا علي الرغم من وجود الكتب الطويلة , فتؤدي الدراسة بهذه الكتب إلى عدم شمولية أجزاء الأدب ونقص بعض المعلومات المهمة التي يحتاجها الطالب في الكلية .

والفكرة أننا نضع أجزاء شاملة أيضا لكل الفروع مع تبسيطها في كل مادة ، وأمثلة هذه المواد كالتالي  (الفلسفة والمنطق وعلم التاريخ والجغرافيا والاقتصاد إلى جانب مبادئ مواد اللغات المختلفة لكليات الألسن)

 وفي هذا الإصلاح نعنى وضع ملخص من كل التاريخ بتفاصيله وفروعه وملخص من كل الجغرافيا بتفاصيلها وفروعها والاقتصاد نفس الفكرة .....الخ ,ليكون الطالب مُهيأ ولديه مرجعية لمعظم المواد التي سيراها بالكلية . كما يمكن طرح هذه الفكرة للتخصص .

** سادسا : بوضع خطة مُحكَمة للتنسيق المبكر للتخصصات المُعَاد هيكلتها في الصف الأول الثانوي بالثانوية العامة:-

حيث أن الإصلاح كما ذكرنا بالجزء من السابق من الموقع ، يتم بواسطة إعادة هيكلة الفروع والأقسام لتكون أكثر تخصصا وتفصيلا " وهذا الإصلاح  وإعادة الهيكلة المذكورة، يعطي الفرصة لكي نضع خطة للتنسيق المبكر للتخصصات بالمرحلة الثانوية  .

أي أنه يتم التنسيق المبكر للقسم الذي سيدخله الطالب (والذي يمكن أن يكون) بُناء على المجموع بالمرحلة الإعدادية وأيضا مجموعه بالصف الأول الثانوي ، وأيضا يمكن كما ذكرنا  بعد المجموع أن يكون تبعا للرغبة والميول للطالب في النهاية وهذا يعني أي العلوم يرغب فيها هذا الطالب  .

ويمكن أن يكون التنسيق أيضا تبعا لدرجاته في مواد معينة  , كما يمكن التبادل بين الطلاب لتغيير القسم الذي وقع عليه التنسيق به ، وذلك إذا اجبره مجموعه علي دخول قسم دون الآخر .

 وهذا التنسيق يجب أن يتم بجهاز كل مدرسة ثانوية في نهاية الصف الأول الثانوي بواسطة لجنة التنسيق المبكر بكل مدرسة ثانوية , حيث تشرح  هذه اللجنة  (المسماة بلجنة التنسيق المبكر)  للطلاب ، الآتي :

** الطريقة للتنسيق وقوانينه وفوائده (التي تكون : زيادة نفع العلم لدارسيه) (وهذا يكون كما نعلم نتيجة لتقسيمه وتخصيصه )، (كما تزيد من سهولته وإتقانه في جميع المراحل) .

**وتشرح لهم اللجنة أيضا وظائف كل تخصص وتفرعاته مع الكليات المؤدي إليها . ثم تُجَمِع هذه اللجنة نتائج الرغبات من الطلاب و تُصفيها وتُقرها على حسب المجموع والرغبة للطلاب ، بحيث يكون في كل شعبة عدد مُتوازِن من الطلاب .

وإعادة هيكلة وتقسيم الفروع يتم كالآتي :

أ- شعبة العلمي يتم تقسيمها وتخصيصها ل 3 أقسام وكل قسم منها يتم تدريسه علي عامين دراسيين بمرحلة الثانوية:-

1-     القسم الأول شعبة علمي العلوم "الحيوية" أو الطبية

2-     القسم الثاني شعبة علمي العلوم "الرياضية" أو الهندسية

3-     القسم الثالث شعبة علمي العلوم "العامة" والزراعية

أولا : القسم الأول وهو شُعبة علمي العلوم "الحيوية" "الطبية" ويتم تدريسها علي عامين:-

 والطالب يَدرِس بها مواد خاصة بكليات الطب , وطب الأسنان , والصيدلة والعلاج الطبيعي , والطب البيطري ,وكلية التمريض ، وكلية التربية للأقسام العلمية , وكلية العلوم شعبة البيولوجي   (وغيرها من المختص بالأحياء) ,وكلية التربية النوعية للكمبيوتر وغيره , والحاسبات والمعلومات ،وكلية التجارة وكلية السياحة وكلية الفنادق والتربية الرياضية  وكلية رياض الأطفال ... وبعض الكليات العسكرية ، وتكون المواد بها هي:-

1-    مادة الأحياء (وتشمل جزء مبسط من النبات والحيوان)

2-  مادة فروع الطب (وهي الأهم ) + مادة لغة المصطلحات اللاتينية الخاصة بمصطلحات الطب و يمكن أن يقوم بتدريسها كما ذكرنا مدرسي اللغات أو مدرسي الأحياء .  "وكما نعلم أن المصطلحات اللاتينية هي التي تكون بمناهج الكليات (وأيضا هي التي أوصينا في هذه الخطة بترجمتها للغة العربية داخل الكتب الطبية بواسطة الأساتذة مع وضع هذه الكلمات اللاتينية المترجمة  كما هي أيضا بهذه الكتب) لأنها لغة تَعارُف لأجزاء الطب علي مستوي العالم وهي تكون مفيدة وأساسية للبعثات العلمية للخارج .

3-    لغة انجليزية مع التركيز علي المصطلحات العلمية والبعد عن الأدب الانجليزي .

4-  لغة عربية وتربية دينية محسوبة بالدرجات لمجموع التنسيق "ويتم فرض حفظ القرآن "وهو قمة البلاغة ويمثل القيمة العُليا والنفع للطلاب في زيادة  الأجر و الحسنات"  وذلك يكون بدلا من حِفظ الأدب العربي .

5-    اقتصاد متطور

6-    رياضيات وإحصاء مبسطة

7-    مادة كومبيوتر علي عامين

ونجد  أنه  تم  إلغاء  الفيزياء  والكيمياء  التقليدية  وتدريسهم  بالأقسام الأخرى وأنه بالفعل قد أخذ الطالب عنهم فكرة بالمراحل السابقة من التعليم وخصوصا الصف الأول الثانوي.

**ويكون نظام الدراسة على العامين كالتالي بهذه المواد:

المرحلة الأولي من الثانوية العامة "الصف الثاني الثانوي" يدرس الطالب من هذه المواد "بشعبة علمي العلوم الطبية" الآتي :-

1- مادة الأحياء " مع جزء النبات والحيوان" "جزء أول"

2- مادة فروع الطب المترجمة والموضوعة بالعينات المُبَسطة من العلوم +مبادئ مادة المصطلحات اللاتينية لها (جزء أول)

3- لغة عربية "جزء أول" مع التربية الدينية التي يكون عليها درجات تحسب بالمجموع.

4-  لغة انجليزية مبسطة "جزء أول" مع التركيز بها علي الكلمات العلمية ومعانيها (أكثر) والبعد عن الأدب الانجليزي الغير لازم .

5- رياضيات وإحصاء مبسطة (جُزء منتهي ويمكن أخذها في المرحلة الثانية اختياريا وتقديم الاقتصاد في المرحلة الأولي)

6-مادة كمبيوتر جزء أول " للإفادة الشخصية وللتأهيل لكليات الكمبيوتر كلها"

والمرحلة الثانية من الثانوية العامة "الصف الثالث الثانوي" يدرس الطالب بها الآتي :-

1- مادة الأحياء " مع جزء النبات والحيوان" جزء ثاني.

2-  مادة فروع الطب المترجمة والموضوعة بالعينات المبسطة + مبادئ مادة المصطلحات اللاتينية لها (جزء ثاني) .

3- لغة عربية "جزء ثاني" مع التربية الدينية التي عليها درجات تحسب بالمجموع

4- لغة انجليزية مبسطة"جزء ثاني" مع التركيز بها  علي  الكلمات العلمية (أكثر) والبعد عن الأدب الانجليزي الغير لازم .

 5- اقتصاد متطور كمادة أدبية (يمكن دراسته في المرحلة الأولي)

6- مادة كومبيوتر جزء ثاني " للإفادة الشخصية وللتأهيل لكليات الكمبيوتر كلها"

ونجد أن عدد كل المواد بالعام 6 مواد ويمكن أن يعتقد البعض أنها مواد كثيرة, ونقول في هذه الحالة أنها مواد مبسطة وأكثر إفادة وشمولية للأجزاء وذلك لأنها أيضا (تُدرّس علي جزئين و فترة طويلة) وهي عامين .

وكاقتراح أكثر إفادة : أنه  يُمكِن عمل ما يُسمي : (اختبار مراجعة) للمواد العلمية في التخصص الطبي وبالتحديد يكون هذا الاختبار في مادة الأحياء بالجزء الأول منها ومادة فروع الطب بالجزء الأول منها ، (والذي كان قد تم تدريسهم في المرحلة الأولي) ، وميعاد ذلك الاختبار يكون بعد انتهاء اختبار المرحلة الثانية (بشهر ونصف مثلا) وذلك يكون في منتصف فصل الصيف مثلا  يوم 15/شهر يوليو (7) لتظهر النتيجة في يوم  1 / أغسطس (8) ، ويتم التنسيق للكليات طوال شهر أغسطس (8) وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد بالجامعه .

ويجب أن يكون علي هذا الاختبار درجات محسوبة بالمجموع ووظيفة هذا الاختبار (المسمي باختبار المراجعة) هي إعادة تذكير الطلاب بما درسوه في المرحلة الأولي من الثانوية (الصف الثاني الثانوي)

ثم بعد ذلك يتم التنسيق المؤدي للكليات أو ما يسمي التنسيق الثاني "المؤجل" ، بعدما تم التنسيق الأول "المبكر المحدد للشعبة المختارة لكل طالب" , ويكون هذا التنسيق المؤجل تبعا لدرجات الطالب و بشرط تفوقه في بعض المواد بالشعبة المختارة . فتقوم وزارة التعليم العالي بوضع (مجموع القبول) بالكليات المختلفة لهذه الشعبة.        

ثانيا : القسم الثاني وهو شُعبة علمي العلوم "الرياضية" " الهندسية " بجميع فروعها ويتم تدريسها علي عامين:-

 لكليات الهندسة بأقسامها  مثل هندسة المعمار وهندسة الكهرباء وهندسة الإنتاج وهندسة الاليكترونيات....الخ وأيضا لكلية التجارة العربي والانجليزي وكلية التربية قسم الرياضيات وبعض أقسام في كلية العلوم وكلية التربية النوعية قسم الكومبيوتر وكلية الحاسِبات والمعلومات وكلية السياحة والفنادق وكلية التربية الرياضية  وكلية رياض الأطفال ... وبعض الكليات العسكرية ... الخ وتكون المواد بها كالآتي:-

1- مادة رياضيات وإحصاء "جزأين بالمرحلة الأولي والثانية"

2- مادة فروع الهندسة "جزأين بالمرحلة الأولي والثانية" يُدرِّسها مدرسين الرياضيات بعد تأهيلهم + فرع مادة مصطلحاتها اللاتينية "جزأين بالمرحلة الأولي والثانية" يقوم بتدريسها مدرسين اللغات أو غيرهم .

3- مادة الفيزياء ومبادئ من الكيمياء والنانو تكنولوجي "جزأين بالمرحلة الأولي والثانية"

4- مادة لغة عربية وتربية دينية(محسوبة بدرجات المجموع) "جُزأين بالمرحلة الأولي والثانية"

5- مادة لغة انجليزية "جزأين بالمرحلة الأولي والثانية "مع التركيز علي المصطلحات الهندسية الانجليزية والبعد عن الأدب الانجليزي الغير لازم .

6- اقتصاد كمادة أدبية بالمرحلة الثانية .

7- مادة كمبيوتر بالمرحلتين ويكون بها جزء أكثر تَخصُص من شُعبة العلوم الطبية

ويكون نظام الدراسة على العامين بهذه المواد كالآتي :

المرحلة الأولي من الثانوية العامة "الصف الثاني الثانوي" يدرس الطالب بها المواد الآتية :

1- مادة فروع الهندسة "جزء أول" + فرع مادة مصطلحات لاتينية لها "جزء أول" .

2- مادة رياضيات شاملة وإحصاء "جزء أول"

3- مادة الفيزياء ومبادئ الكيمياء والنانو تكنولجي "جزء أول"

4- لغة عربية "جزء أول" مع التربية الدينية التي يكون عليها درجات تُحسَب بالمجموع وبدلا من أن يتم حفظ الأدب العربي يتم حفظ القرآن

5- لغة انجليزية مُبسطة "جزء أول" مع التركيز بها أكثر علي الكلمات العلمية والبعد عن الأدب الانجليزي الغير لازم .

6- مادة كومبيوتر "جزء أول"

المرحلة الثانية من الثانوية العامة " الصف الثالث الثانوي" يدرس الطالب بها المواد الآتية :-

1- مادة فروع الهندسة "جزء ثاني" + فرع مادة مصطلحات لاتينية لها "جزء ثاني"

2- مادة الفيزياء ومبادئ الكيمياء والنانو تكنولوجي "جزء ثاني"

3- مادة رياضيات شاملة وإحصاء "جزء ثاني"

4- مادة اقتصاد كمادة أدبية .

5- لغة عربية "جزء ثاني" مع التربية الدينية التي يكون عليها درجات تحسب بالمجموع

6- لغة انجليزية مبسطة "جزء ثاني" مع التركيز بها علي الكلمات العلمية أكثر والبعد عن الأدب الانجليزي الغير لازم

7- ومادة كومبيوتر "جزء ثاني"

وكما ذكرنا أنه يجب عمل (اختبار المراجعة) ببعض مواد المرحلة الأولي لتذكير الطلاب بما درسوه في هذه المرحلة وذلك يكون في المواد الآتية مادة فروع الهندسة جزء أول+ مادة الفيزياء ومبادئ الكيمياء والنانو تكنولوجي جزء أول +مادة الرياضيات والإحصاء جزء أول .

ونجد أن عدد كل المواد بالعام 6 أو 7 مواد , ويمكن أن يعتقد البعض أنها مواد كثيرة ونقول أنها مواد مبسطة وأكثر شُمولية للأجزاء ، و يتم تدريسها علي فترة طويلة وهي عامين .

ثم بعد ذلك يتم التنسيق للكليات أو ما يُسمَي التنسيق الثاني "المُؤجَل" ,ويكون هذا التنسيق الثاني "المؤجل" المؤدي للكليات بعدما تم التنسيق الأول "المُبكِر المُحدِد للشعبة المختارة لكل طالب" كما يكون هذا التنسيق المؤجل تبعا لدرجات الطالب وبشرط تفوقه في بعض المواد بالشُعبة المُختارة . ثم تقوم وزارة التعليم العالي بوضع (مجموع القبول) بالكليات المختلفة لهذه الشعبة.

ثالثا القسم الثالث وهو شُعبة علمي العلوم العامة ويتم تدريسها علي عامين:-

وهو خاص بكليات البترول والتعدين ،وكليات العلوم بجميع فروعها  للكيميائيين ومعامل النانوتكنولوجي ، وكلية التمريض ، وكلية الهندسة الزراعية وكلية الزراعة ،وكلية الحاسبات والمعلومات ، وفروع عديدة "لكليات التربية " ،وأيضا كلية التربية النوعية ، وكليات التجارة العربي والانجليزي وكلية السياحة والفنادق ...  وكلية التربية الرياضية  وكلية رياض الأطفال ... وبعض الكليات العسكرية .

ونجد أنه تم فَصْل الهندسة عن العلوم العامة في قسم آخر خاص (وهو علمي العلوم العامة) رغم تَشابُه بعض التخصصات ,  وذلك يكون غرضه كما ذكرنا (زيادة التخصص المُفيد) مع سهولة التفصيل للمنهج ليصبح أكثر إفادة (ولنزيد الإمكانية للاعتراف و العمل بشهادة الثانوية) .وتكون المواد بهذا القسم كالآتي :-

1- مادة فروع العلوم الكيميائية بأنواعها والعلوم الفيزيائية "والنانوتكنولوجي" "جزأين بعامين"+ " فرع مادة مبادئ المصطلحات اللاتينية  لها بواسطة مدرسين اللغات أو غيرهم"

2- "مادة أحياء مع (نبات وحيوان) "جزأين بعامين"

3- مادة رياضيات وإحصاء "جزء واحد بالمرحلة الأولي"

4- مادة جُيولوجيا وعلوم بيئة "جزء واحد بالمرحلة الثانية"

5-  مادة لغة عربية مع التربية الدينية المحسوبة بالمجموع ، علي جزأين .

6- مادة لغة انجليزية علي جزأين مع التركيز علي المصطلحات العلمية والبعد عن الأدب الانجليزي غير اللازم.

7-  مادة كومبيوتر علي جزأين

** المرحلة الأولي من الثانوية العامة "الصف الثاني الثانوي"يُدرّس بها المواد الآتية:-

1- مادة فروع العلوم الكيميائية بأنواعها والعلوم الفيزيائية "والنانوتكنولوجي" "جزء أول " + " فرع مادة مبادئ المصطلحات اللاتينية لها بواسطة مدرسين اللغات"

2- "مادة أحياء مع (نبات وحيوان) "جزء أول "

3- مادة رياضيات وإحصاء "جزء مُنتهي"

4-  مادة لغة عربية "جزء أول" مع التربية الدينية التي يكون عليها درجات تحسب بالمجموع

5- مادة لغة انجليزية علي جزأين مع التركيز علي المصطلحات العلمية والبعد عن الأدب الانجليزي الغير لازم "جزء أول"

6- مادة كومبيوتر "جزء أول"

**المرحلة الثانية من الثانوية العامة " الصف الثالث الثانوي" يُدرّس بها المواد الآتية:-

1- مادة فروع العلوم الكيميائية بأنواعها والعلوم الفيزيائية مع جزء "النانوتكنولوجي" "جزء ثاني " + " فرع مادة مبادئ المصطلحات اللاتينية لها بواسطة مدرسين اللغات"

2- "مادة أحياء مع (نبات وحيوان) "جزء ثاني "

3- مادة جيولوجيا وعلوم بيئة "جزء مُنتهي"

4- مادة  لغة عربية "جزء ثاني" مع التربية الدينية التي يكون عليها درجات تحسب بالمجموع

5- مادة لغة انجليزية "جزء ثاني" مع التركيز علي المصطلحات العلمية والبعد عن الأدب الانجليزي الغير لازم .

6- مادة كومبيوتر "جزء ثاني"

وكما ذكرنا أنه يجب عمل (اختبار المراجعة) ببعض مواد المرحلة الأولي لتذكير الطلاب بما درسوه في هذه المرحلة وذلك في مادة الرياضيات والإحصاء ومادة فروع العلوم "جزء أول" ومادة الأحياء "جزء أول" .

ونجد أن عدد كل المواد بالعام 6 مواد , ويمكن أن يعتقد البعض أنها مواد كثيرة ونقول أنها مواد مُبسطة وأكثر شمولية للأجزاء لأنه يتم تدريسها علي فترة طويلة وهي عامين , ثم بعد ذلك يتم التنسيق للكليات أو ما يُسمي التنسيق الثاني "المؤجل" ,ويكون هذا التنسيق الثاني "المؤجل" المؤدي للكليات بعدما تم التنسيق الأول "المبكر المحدد للشعبة المختارة لكل طالب" كما يكون هذا التنسيق المؤجل تِبعا لدرجات الطالب وبشرط تفوقه في بعض المواد بالشُعبة المُختارَة .

************

ب - شعبة الأدبي:- (ويمكن طرح  فكرة التخصص فيها مستقبلا)

وهي تكون للكليات الأدبية فقط مثل كلية الآداب وكلية الحقوق وكلية التجارة العربي والانجليزي وكلية التربية وكلية التربية النوعية وكلية الألسن وكلية الصحافة والإعلام  وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكلية الآثار وكلية السياحة والفنادق وكلية التربية الرياضية  وكلية رياض الأطفال ... ويُمكن بعض الكليات العسكرية .

وتطوير المواد بهذه الشعبة تبعا لما ذكرنا :

 بواسطة عمل نوع من التلخيص المجمل الذي يجب أن يشمل كل الفروع لأن مشكلة الأدبي تَكمُن في الكتب الطويلة جدا الغير شاملة لبعض الأجزاء ، لذلك يكون هناك عدم شمولية لأجزاء الأدب ونقص في بعض المعلومات المهمة التي يحتاجها الطالب .

وفي هذا نعنى ملخص من كل التاريخ بتفاصيله وملخص من كل الجغرافيا بتفاصيلها والاقتصاد نفس الفكرة .....الخ ليكون الطالب مُهيأ ولديه مرجعية لكل المواد التي سيراها بالكلية  .

أي أننا نضع أجزاء شاملة لكل الفروع مع تبسيطها وذلك في كل مادة مثل علم النفس وعلم التاريخ والجغرافيا والاقتصاد إلى جانب مبادئ مواد اللغات الأجنبية المختلفة لكليات الألسن .

و المناهج المدروسة علي المرحلتين تكون كالآتي :-

1- تاريخ  شامل الفروع علي عامين .

2- جغرافيا شاملة الفروع علي عامين .

3-  مبادئ الألسن واللغات الأخرى علي عامين .

4- فلسفة ومنطق  وتربية وطنية جزء واحد بالمرحلة الأولي .

5- اقتصاد وإحصاء "جزء واحد بالمرحلة الثانية للثانوية" .

6-جزء مبسط جدا من رياضيات1 "جزء منتهي بالمرحلة الثانية"

7-لغة انجليزية وأدب على عامين .

8- لغة عربية وتربية دينية "محسوبة بالمجموع"  على عامين

9- أساسيات الكومبيوتر .

وتكون هذه المواد على سنتين وتكون المواد بالمراحل كالتالي:-

 أولا المرحلة الأولي من الثانوية العامة "الصف الثاني الثانوي":-

1- تاريخ  شامل الفروع "جزء أول"

2- جغرافيا شاملة الفروع "جزء أول"

3- مبادئ اللغات الأخرى "جزء أول"

4- فلسفة ومنطق مع تربية وطنية "جزء منتهي"

5- لغة عربية وتربية دينية "جزء أول"

6- لغة انجليزية وأدب انجليزي "جزء أول"

7- أساسيات الكومبيوتر .

 ثانيا بالمرحلة الثانية من الثانوية العامة الصف الثالث الثانوي:-

1- تاريخ ملخص وشامل الفروع "جزء ثاني"

2- جغرافيا شاملة الفروع "جزء ثاني"

3- مبادئ اللغات الأخرى "جزء ثاني"

4- اقتصاد وإحصاء "جزء منتهي"

5- رياضيات مبسطة "جزء منتهي"

6- لغة عربية وتربية دينية "جزء ثاني"

7- لغة انجليزية وأدب "جزء ثاني"

ونجد أن 7 مواد ليست بالكثرة التي تُخيف نظرا لأنها مواد يُدرّس معظمها علي جزأين وتكون مُبسطة وأكثر شمولية للأجزاء.

وكما ذكرنا أنه يجب عمل (اختبار مراجعه) ببعض مواد المرحلة الأولي لتذكير الطلاب بما درسوه في هذه المرحلة وتكون هذه الاختبارات في أول جزأين في التاريخ  الجغرافيا + والفلسفة أو مبادئ الألسن

ثم بعد ذلك يتم التنسيق للكليات حيث تقوم وزارة التعليم العالي بوضع (مجموع القبول) بالكليات المختلفة لهذه الشعبة.

     **ثانيا: تطوير التعليم العالي بالجامعات**

إن التطوير الأهم و الأكبر الآن، يكون بتغيير اللغة الأجنبية إلي اللغة الوطنية  "العربية" وهو أهم شيء علي الإطلاق .

و بما أننا قد وضعنا عينة من كل مادة، تُمثِل فروع الكليات المهمة في الثانوية العامة , إذن المطلوب الترجمة والتبسيط  والتخصص بمرحلة هذه الكليات للتسهيل علي الطلاب ولكي نزيد من إتقانهم للعمل لأنه كما نعلم أن "صاحب الصنائع السبع لا يُتقِن أي صناعه منهم"

*** والترجمة يجب أن تكون لجميع العلوم في جميع الكليات ،  كما يمكن أن يتم كتابة المصطلحات اللاتينية (كما هي) بالحروف الأجنبية وذلك بالكتب العربية المترجمة و كتابة اسمها المترجم أيضا باللغة العربية ، كما يمكن كتابة اسمها اللاتيني المنطوق وذلك بالحروف العربية أيضا لتسهيل نُطق الطلاب لها . وهذا ينطبق علي أي لغة أجنبية أخري أو أي كتاب ديني  يكون بلغة مختلفة حيث يمكن كتابة كلمات هذا الكتاب ذو اللغة الأجنبية بالحروف العربية  ليتم نطقها ومعرفة معانياها وهذا يغني عن تعلم الحروف الأجنبية الصعبة بالنسبة للناس .

كما يجب تدريس اللغة الانجليزية في كل عام من أعوام الكلية مع وضع عينة من مناهج المواد العلمية بهذه اللغة الانجليزية , كما يجب أن يكون عليها درجات محسوبة بالتقدير وأيضا اختبارات تُقَام عليها , وتكون هذه العينة عبارة عن فرع من المادة وليَكُن الجزء العام من كل فرع من العلوم ، لكي لا نُثقِل علي الطلاب ,

ويمكن جعل هذه اللغات أساسية علي المتفوقين فقط في كل عام ليكون هؤلاء المتفوقين مؤهلين لأن يُصبحوا من كادر الجامعة .

*** لماذا ترجمة العلوم؟ ***

 اللغة هي وسيلة لفهم المعاني، وهي أداة التفاهم الرئيسية بين البشر، وهي إشارة صوتية بالحروف والكلمات ، يتم نقلها ما بين البشر بسرعة لتساعد في التفاهم .

والمشكلة أن اللغة الأجنبية عيوبها قاتلة , وهذا الكلام ليس كلام شعارات إنما كلام عملي وتِقنى عن تجربة واقعية داخل الحياة الجامعية .

 فموضوع منع التدريس بلغة مختلفة عن اللغة الوطنية أهم شيء على الإطلاق وهو عن تجربة شخصية كما ذكرنا استمرت لسنوات تُظهِر سبب قلة الكفاءة للمنظومة التعليمية  .

وهذه عيوب التدريس باللغة الأجنبية:

1- أنها تكون صعبة التطبيق عمليا في مجالات الإنتاج المختلفة وهذا أخطر جزء بالموضوع خصوصا للخريجين , الذين تتلاشي من ذاكرتهم المواد المهمة نتيجة لعدم ذكرهم لهذه المواد بتفاصيلها مرة أخري .

و التطبيق أيضا يكون أبطأ باللغة الأجنبية وكمثال علي ذلك:-

أنه إذا جاء نص للإنسان باللغة العربية فإن :

أ- عين القارئ تسير علي هذا النص ب- فينطبق المعنى في ذهنه  ماذا ينقصه بعد ذلك ؟

 الإجابة : يُطبق وينفذ هذا الكلام عمليا . فهنا نجد أن المعنى ينطبق بالذهن مباشرة ولا يحتاج لتفكير أو ترجمة للجملة . كما أن المعني يتثبت بالذهن قبل اللفظ بالفم (لنص الجملة) .

وعلي النقيض: أنه إذا كان النص بالأجنبية سنجد أن اللفظ بالفم يسبق المعنى بالذهن وليس العكس , حيث يقرأ الشخص الكلام ليترجم المعنى في ذهنه أولا , وبعد ذلك يقوم بالتطبيق , لذلك يأخذ الفهم مجهود كبير بالترجمة  لجملة النص أو الخريطة كي تدخل في فهم القارئ وهذا يكون أبطأ خصوصا إذا كان مجال النص المقروء طويل ومتفرع وصعب مثل مجال أي كلية عملية.

لذلك فإن الذي يستطيع أن يُطبق هذا الكلام الموجود بالكتب بكفاءة وبسرعة يجب أن يكون أستاذ جامعي درس هذا الكلام  أكثر من 50 مرة علي مدار سنوات، وحفظه عن ظهر قلب بل ويلقيه ويشرحه للطلاب في كل وقت من العام .

ولو تم إحضار هذا الكلام لطالب ذو سن صغير  في بلاد أهل تلك اللغة الأجنبية سوف"يأخذه بسهولة " .

و نجد أن اللغة الأجنبية هي  السبب الرئيسي في المركزية التي يفعلها الناس ، وذلك لأجل هذه الكليات التي تَدرِس بهذه اللغة الأجنبية , نظرا للمكانة المعنوية التي يراها الناس في علومها أنها علوم صعبة وأن دارس هذه العلوم يكون ذو مكانة عالية بالمجتمع , مع أن المسألة التي تتناقض وتكسر حاجز هذه المكانة العالية المعتقدة عندهم هي عبارة عن إتقان لهذه اللغة الأجنبية (ليس أكثر) . 

(وبسبب هذا الموضوع فإن التفوق في الوطن أيضا يصبح في حالات فردية بالأذكياء فقط)

2- تأخذ اللغة الأجنبية مجهود كبير جدا من الطالب والأستاذ وذلك للفهم والشرح ، وفيها يبتعد المعنى الفطري والإدراكي الطبيعي من ذهن الإنسان فتكون صعبة ومجهدة للعقل , ونجد أنه لا يوجد دولة متقدمة تُدرِِّس العلوم المهمة الأساسية وغير الأساسية  بغير لغتها الوطنية .

3- عند التفاعل مع هذه اللغة الأجنبية لأول مرة "بتدريس المناهج كاملة بها" فإنها تخلخل مخ بعض الطلاب , وتَضرِب عندهم الفطرة (التي تُمثِل الطبيعة النفسية التلقائية) وتُسبب التعسُر بالفهم ، وهذا هو السبب الرئيسي لدرجة عالية من حِياد الفطرة النفسية عن مسارها ، والتي تحدث في بعض الطلاب .

ويُمكن أن تُسبب اللغة الأجنبية خروج روح الإيمان من الطلاب بسبب مرض الجزع  ، لأن كل طالب له سِعه مُحدَدة في مخه (وهي سِعة الفطرة و الطبيعة) "فحينما يدخل هذا الطالب الكلية " فسيجد كلمات وجُمل وكتب بالكلية لا يعرفها إطلاقا (يعني غير مُتعَرّف عليها بمخه) وحتى لو تَعرّف عليها لن يستطيع حفظها بالحال , ولن يستطيع أن يجلس ليقرأ ويذاكر في الكتاب بسهولة وسيقل التحصيل عنده ويزيد مجهود المذاكرة"  ، وسيواجه هذا الطالب مُشكلة وهي: هل سيسأل الأستاذ "ماذا تعني الكلمة المبهمة له ؟ " أم سيدخل في الموضوع للفهم مباشرة"؟؟ فسنجد هنا أن المسألة مُضيّعة للوقت ,  إذا جاوب الدكتور على كل معنى كلمة مُبهَم لكل طالب (لا يعرف المعني)  " وسيجد الطالب نفسه في دائرة مغلقة لا يستطيع الخروج منها" وهذا ما واجهناه بالفعل داخل احدي الكليات التي تَدرِس بهذه اللغة الأجنبية .

4- تتلاشي و تُنسَى اللغة الأجنبية من الذاكرة بسرعة , لأنه لا يتم التحدُث بها باستمرار ، إلى جانب أن اللغة الأجنبية تحتاج نفس طويل كما ذكرنا، وبسبب ذلك فإن الطالب يدخل الكلية ويخرج منها (كما دخلها) كأنه لم يدرس شيء، لأنها تتلاشي, ومثال يُثبت ذلك هو، شهادة مُعيد علي ذلك من أهل كليتنا في مادة أمراض الباطنة بالكلية ، حيث كان يقول لنا  "أول ما تخرجت من الكلية وتعينت معيد يا أولاد , لم أكُن اعرف أي شيء في مادتي, فلما بدأت اقرأ مرة أخري فعَرفتُ وتذكرتُ المادة "فقُمت بالرد عليه" و قُلت له جملة بسيطة جدا باللغة العامية المصرية وهي  "علشان الكلية بالانجليزي يا دكتور" "أما العربي سيجعلها في الذاكرة دائما".

5- تُصبح الجامعة مصدرا للاحتكار وسَلْب العلوم بدلا من الإشعاع للعلوم  (ويكون الأستاذ الجامعي فقط  هو الذي يُتقِن العلم و يعلم تفاصيله , ولا يستطيع أن ينقل هذا العلم بالتفصيل لأي شخص خارج الجامعة لاختلاف اللغة حيث يكون الكلام العلمي مباشرة بالانجليزية والمصطلحات اللاتينية, وهي لغات تكون غير مفهومة للناس, فيُغلِق هذا الأستاذ باب الأسئلة ، نظرا لأن الترجمة تأخذ وقت طويل منه)  الجامعة المصرية. 

6- تهتم اللغة الأجنبية بالطلاب post graduate (الدراسات العليا) الذين سيحضرون الأبحاث التي تكون نسبيا الرديئة المستوى, وحينما نقول ذلك ونحكُم علي هذه الأبحاث أنها رديئة المستوي لا يكون هذا افتراء عليهم، نظرا لأنها تكون أبحاث مُكررة و تكون أيضا مجرد  تجميع للأبحاث الأخرى والمراجع (مما يعني أنها "لَعِب" بالكلام الأجنبي النظري)، فتكون أبحاث كلها (درجة علمية اسمية) .

وبهذا تترك اللغة الأجنبية باقي الطلاب الأساسيين وهم عامة الطلاب والذين قد وُضِع لهم العلم وأنشئت لهم الكلية أصلا والذين سيمثلون اقتصاد الوطن في مجالات الإنتاج والحياة 0 

7- واللغة الأجنبية تغلق باب الإبداع والاختراع للطلبة الخريجين نظرا لتلاشي تفاصيل العلم من العقول بسرعة لذلك سنجد أن الدول المتقدمة يوجد بينها وبين العرب فرق شاسع , هذا الفرق يتمثل بالواقعية المُفتقَدة في الجامعة , أي أن الدراسة في بلادنا :

عبارة عن (إتقان اللغة الأجنبية بفئة كادر الجامعة + البعض يستخدمها أحيانا كأداة للتفاخر واحتكار الموهبة + كلام ليس له قِيمة مباشرة إلا عند دول الغرب وأهل الأبحاث) ,فلذلك يَعتبر الأستاذ نفسه كورقة رابحة ,  يزيد الطلب عليها لأنه المرجعية الوحيدة للعلم  ، والتي  يثق بها الناس بشدة .

ومن أسباب سريان نظام اللغة الأجنبية (المدمرة) في بلاد الوطن العربي وبلاد المسلمين , هو انخداع العرب بمظاهر التقدم في الدول المتقدمة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية  " فاعتقدوا أن الدراسة بلغة أهل التقدم ----- هي من التقدم"  ولم يعلموا أبدا أن هذه اللغة الأجنبية هي سبب تأخر دول  الوطن العربي إلى الآن منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.

من فضل سيادتكم برجاء الرعاية والإشهار  بشكل تلقائي، ثم التواصل  لأجل مصر  مع تحيات، ط/ محمد حسين محمود