الكاتب : «المجموعة 194» ـ رفح | عدد القراءات : 18 | تاريخ المقال : 2011-09-12
نظمت كتلة الوحدة العمالية واللجنة الأهلية للمنتفعين من الـ(أونروا) واتحاد لجان العمل النسائي اعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام مقر التموين التابع لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الـ(أونروا) برفح. شارك به المئات من العمال العاطلين عن العمل والنساء وأصحاب البيوت المهدمة واللاجئين المتضررين من سياسة الـ(أونروا) وتقليص خدماتها.
بدوره شدد إبراهيم أبو حميد مسؤل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في فرعها برفح، أن الجماهير المحتشدة في الاعتصام أمام مقر وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ(أونروا)، جاءت لتؤكد أن الـ(أونروا) أنشأت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين طبقاً للقرار 302 عام 1949، وانه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تتخذ الـ(أونروا) إجراءات سياسية ممنهجة للتنصل من التزاماتها وحرمان عشرات الآلاف من اللاجئين من المساعدات الطارئة والآلاف من العمال من برامج التشغيل المؤقت «البطالة».
وأشار أبو حميد إلى أن الـ(أونروا) بدأت خطواتها التصعيدية ضد اللاجئين الفلسطينيين بدءاً من الإعلان عن عجز مالي في ميزانيتها تقدر بـ140 مليون دولار قبل أكثر من عامين والذي واكب ذلك تقليصات تدريجية لخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين وصولاً لتقليصات حادة ووقف برامج البطالة.
وأكد أبو حميد أن الـ(أونروا) هي شاهد حي وحقيقي على قضية اللاجئين ومأساتهم وعلى ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، منوهاً أن إنهاء الـ(أونروا) خدماتها أو تقليصها متعلق بحل عادل لقضية اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الأممي 194 وتعويضهم.
من ناحيتها حذرت رائدة أبو العوف مسؤولة المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، من مخاطر سياسة الـ(أونروا) الظالمة بتقليص خدماتها ووقف بعض من برامجها لحرمان الآلاف من اللاجئين، منوهةً إن استمرار تلك الإجراءات ستؤدي لنتائج مأساوية في المخيمات الفلسطينية.
وفي ذات السياق، عبر عيسى الشاعر مسئول كتلة الوحدة العمالية برفح عن رفضه لتقليصات الـ(أونروا) لخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، داعياً لضرورة إلغاء تلك القرارات الجائرة والعمل على زيادة برامج المساعدات الطارئة والبطالة، وخاصة أن شعبنا الفلسطيني يعاني من ظروف اقتصادية صعبة جراء الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العدوانية.
ودعا مسؤول كتلة الوحدة العمالية برفح المجتمع الدولي والرباعية الدولية لتحميل إسرائيل المسؤولية عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين وإرغامها للانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني وفي مقدمتها القرار 194، مع التحرك العاجل في مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسساتها المختصة بشؤون اللاجئين لزيادة دعم اللاجئين بتحسين خدماتها بدلاً من تقليصها والتي ستؤدي لكارثة إنسانية في حال لم تستجب نداءاتهم.
هذا وأدان عيسى الشاعر مسؤول كتلة الوحدة العمالية برفح، إجراءات الـ(أونروا) الأخيرة بفصل وإيقاف عدد كبير من موظفيها والتي كان آخرها إيقاف عمل رئيس نقابة عمال الـ(أونروا) لمدة ثلاثة أشهر، داعياً الـ(أونروا) للتراجع عن هذا القرار التعسفي والسماح له بالعودة إلى عمله.
كما ودعا المسؤول العمالي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والقوى المحبة للسلام، لدعم استحقاق الدولة الفلسطينية في أواخر الشهر الجاري بالتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة عضواً كاملاً على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس.
ويذكر أن كتلة الوحدة العمالية إطاراً عمالياً للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، واتحاداً لجان العمل النسائي إطاراً نسوياً للجبهة الديمقراطية.
مواضيع ذات صلة
أبو ليلى: التوجه للأمم المتحدة لا يمس بحقوق اللاجئين وحق العودة رام الله ـ وكالة وفا ألمانيا تقدم دعماً غير مسبوق لمدارس الـ(أونروا) غزة ـ وكالة معا المفوض العام للـ(أونروا): ملتزمون بخدمة اللاجئين أياً كانت نتائج أيلول القدس المحتلة ـ وكالة معا أبو حسنة: الـ(أونروا) تعمل بعيدا عن أي تدخلات أو حسابات سياسية غزة ـ وكالة معا ليلى غنام تبحث مع مدير عمليات الـ(أونروا) بالضفة دعم وتطوير المشاريع المتعلقة باللاجئين رام الله ـ وكالات الأنباء اللاجئون أول مواجهة لعباس مع إعلان الدولة فكرية أحمد ـ «الوفد» مركز العودة يتابع أوضاع اللاجئين الفلسطينيين بالهند القدس المحتلة ـ بانوراما نائب وزير خارجية فنزويلا جال على مخيمات اللاجئين بلبنان وأكد دعم بلاده للشعب الفلسطيني بيروت ـ وكالات الأنباء «الضمير» تطالب الـ(أونروا) بعدم استخدام الحاويات الحديدية لتدريس الطلبة غزة ـ الحياة الجديدة عودة الهدوء إلى برج البراجنة بعد اشتباك أوقع 13 جريحاً بيروت ـ وكالات الأنباء
التعليقات (0)