هُنَاكْ فِي زاوِية الصَمْتْ
وأمَام جُدْرَان السَوادْ
حَاوَلْتُ عَبَثًا تَلْوينْ
أيَامك الهَارِبة
مِن دًَهالِيز الذِكْرياتْ
حَاوَلْت زَرْعْ الوُرُود
عَلي ضِفَافْ قَلْبَك المُخّضَب بالأنِينْ
حَاوَلْت نَثْر عَبَق اليَاسَمِين
عَلي دُرُوبِك المَنْسِية
حَاولْت أن أتُوجنِي سَيّدة النِساءْ
تكون مَنْبع البدايات
وآخِر الحِكَايَاتْ
اليَوْمْ,,,,,....
بَعِيدًا عَنْ تِلك الزَاوِية
بَعِيدًا عن ذاك الجِدَار
وبَعِيدا عَنْ مُحَاولاتي الفَاشِلة
أقِفْ وَحْدِي وَرَجْفة البَرد تُؤرقُني
ولَفْحة الجَفاءْ تَلْسَعُنِي
ألْمْلِم بَقَايا حُب تَطايَر رَمَادًا
في لَيلة مَنْسِية قَصَصتُ فيها كل جدائِبي
وَأْحِرَقْتُ فِيها كُل رَسَائلك الزَائفة
حُب خِلْته سَيُغير تَاريخْ حَيَاتِي
حُب أغْرَانِي نَصَاع بَيَاضَه
وطَعَنَني سَواد إبْهَامه
بِخنْجر الغَدْر والجَفاءْ
آآآآآآآآآه
كَم بَاتَت حَزِينَة أقَاصِيص الصَبَاح
وكَم بَاتَت موحِشَة مُدن الكَلام
لا دفء يَحِضُننِي
ولا هَمَسَاتْ تَعَانِقُني
أيُها النَبْضْ المُغْتَصَبْ,,,
جَرَفَنِي بَحْر الوَهْم طَوِيلاً
وغرتني الوعود الزائفة طويلا
فَرِفْقًا بِي ....
إبْحَثْ لَكْ عَنْ مَرْفَأ أخَر تَرْسُو عَلَيه
إبْحَثْ لَك عَنْ مِسَاحَة بَيْضَاء
تَحْرُسُك فِيها النَوارِسْ
وتَنْبتْ فِيها مُدُن اليَاسمِين
مُدن لم يَخذَلَها أنِينُ الفَجْر
ولَمْ يَكَتَبَها الزَمَن جُرح عَلي جَبِين الذِكْرَي
••♥♥•• ياسمين ربيع ( غاردينيا عطر أنثي) ••♥♥••
31/07/2010
التعليقات (0)