بقلم / المحامي سركوت كمال علي
خليل الموسوي من مواليد 1956 , في بداية التسعينيات هرب من
العراق الى لندن, وحصل هناك على اللجوء الانساني, وعمل عتالا (حمالا) في احدى السوبر ماركتات في لندن , وبعدها تم ترقيته الى سائق شاحنة, وهو انسان فاشل بامتياز , ولم يحصل على اي شهادة دراسية, على الرغم من ادعائه بحصوله على شهادة الماجستير في الروبتات, الا ان شهادته لم يتم حتى الان معادلته, تزوج من فتاة ايرانية في لندن, ليكمل دينه المجوسي, اولاده لا يتقون اللغة العربية, فقط يتقنون اللغة الانكليزية والايرانية, تم تجنيده من قبل المخابرات البريطانية وعمل معهم في التجسس لصالحهم ولصالح المخابرات الامريكية, حصل على الجنسية البريطانية الا ان ولائه بقي لإيران.
في عام2010 تم تعيينه سفيرا للعراق في كوريا الجنوبية, واول سرقاته والتي استطاع السفير المحترم من خلاله الحصول على الملايين من الدولارات هو مشروع بسماية ( بسماية هي مدينة تقع في الجنوب الشرقي من مدينة بغداد وتبعد حوالي (10) كم من حدود مدينة بغداد على الطريق الرابط بين بغداد – كوت).
وعن طريق خليل الموسوي تم عقد انشاء هذا المشروع لشركة هانوا الكورية الجنوبية مقابل عمولة وصلت لملايين الدولارات, ونص العقد على انشاء 100 الف وحدة سكني في مدينة بسماية وهي من افسد المشاريع في العراق.
اضافة الى حصوله على ملايين الدولارات من العقود التي تبرمها الشركات الكورية مع الحكومة العراقية , اضافة الى استيلائه على الاف الدولارات من مخصصات النثرية الوهمية, اضافة الى قيامه بالاتفاق مع احد اقربائه لتأسيس شركة امنية في بغداد وقيامه بتزويد هذه الشركة بأسماء الكوريين الوافدين للعراق واشتراطه عليهم للاتفاق مع هذه الشركة لحمايتهم داخل العراق, وحماية كل شخص يكلف يوميا ثلاثة الاف دولار.
وغيرها من ملفات الفساد التي لا تنتهي.
واخر فضائح السفير والتي انتشرت في مواقع الانترنيت ما تم تداوله من صور ومقاطع فيديو للسفير وهو يتجول داخل السفارة عاريا وقنينة الويسكي بيده, وفي صورة اخرى يقبل احدى فتيات الهوى من فمها وهو عاري.
والسفير المحترم يفتتح صباحه في السفارة بمائدة مليئة بقناني الويسكي والمزة العراقية, وقام بتعيين نادلة جميلة جدا ويخصص لها راتبا على حساب الحكومة العراقية, وبعد ان يفقد اتزانه يبدا بالسير وترديد الاغاني مع نفسه داخل السفارة.
ولقد حصلت “الغد برس” على مقاطع فيديو وصور حصرية تبين “إدمان” السفير وابنه على التردد الى الملاهي وقضاء ليالي حمراء مع “بائعات الهوى” في مشاهد لم يقم بها ارذل المسؤولين في بقاع الأرض، كما نشرت “الغد برس” الشكوى التي تقدم بها القنصل العراقي السابق في كوريا الجنوبية والتي يبين فيها انتهاكات السفير المدعو خليل الموسوي “، كما نشرت ايضا اصل الشكوى المقدمة ضد ابنه من قبل احد المواطنين الكوريين الذي يشير في اصل شكواه الى تصرفات صبيانية من قبله لا تليق بسمعة العراق.
ويقول القنصل في شكواه ، إن السفير”حاول ابتزاز الشركات الكورية العاملة في العراق التي احيلت اليها العقود مع الوزارات العراقية وسعى الى تاخير اصدار سمة الدخول بهدف الحصول على نسبة من الارباح من تلك الشركات”.
وتم ارفاق مع الخبر نص الشكوى التي تحتوي على معلومات خطرة جدا وادانة واضحة تستحق اقصى العقوبات بحق سفير العراق في سيئول ومنها استحواذه على سيارات السفارة وتسليمها اقاربه وزوجته التي لم تصل الى العراق في يوم من الايام، فضلا عن مصادرته هدايا مقدمة من الحكومة الكورية الى المنتخب العراقي، وسرقته مبلغ 40 الف دولار سلفة مقدمة الى السفارة، اضافة الى تصرفاته غير المقبولة ومنها اكل لحم الخنزير والادمان على الخمر واهداء اثاث السفارة الى السفير الاردني، وقيامه بتزوير الوصولات والوثائق.
وفي جانب اخر قدم مواطن كوري جنوبي شكوى الى السلطات هناك، ننشرها نصّاً، بسبب تصرفات ابن السفير الصبيانية البعيدة كل البعد عن الاخلاق والقيم والدين وكان في وقتها يستقل سيارة السفارة ويضايق ذلك المواطن وبطريقة غير لائقة.
التعليقات (0)