اتضحت ملامح المرأة السعودية وخاصة في دائرة بعدما كان مطموس حتى اسمها، حيث أصبحنا نتقدم في خلع عادات اخُتلقت من مجتمع اعتاد على شرنقة المرأة، ويا للأسف نحن نمضي في تقدمها في الدول مسافات شاهقة بعد آخر الصف ، ترى متى تقبل المجتمع السعودي وبالأخص مجتمع النجدي وجودها كعاملة سواء كانت طبيبة أو محامية أو مهنة حرمت منها بدون حجة مقنعة أو تعارض مع الدين؟!؛ لذا نتج عن ذلك تضخم في أعداد المعلمات وهي المهنة المفضلة أو المجازة لهن في ذهن المجتمع السعودي، معلمات ولكن ليسوا كما يريدون فكان الطريق المتاح أمامهن بأن يكونوا معلمات وإلا فلا شيء!
لماذا تنعت المرأة بنقص العقل وخاصة المرأة السعودية ؟! الجهل والنقص لم يقتصر على جنس واحد،فالمرأة هي نصف الخلق وهي " مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراقِ " ، فكيف نتهمهن بنقص العقل والدين! حتى لو عملت طول عمرها على جمع الحسنات فهي ناقصة دين ! فجيعة لم نكن ندركها إلا بعد ما سمعت ذاك الداعية يرددها المرأة ناقصة عقل ودين والمجتمع السعودي يرتل معه نعم ناقصة؛ ناقصة.!
رويدا رويدا حتى أتت رؤية 2030 النابعة من ولي ولي العهد لتكون منصفة ونقطة تحول لها بإذن الله ،فالإسلام لم يظلم المرأة بل العادات التي كتفتها جعلت منها قانون ينص على وجوب وجود وصي عليها و معرف لأنها نكرة وكذلك ولي أمر حتى لو بلغت الأربعين وفي عدم وجود زوج أو أب أوأخوة يكون ابنها ولي أمرها ؟! ماذا لو كان الوصي غير عادل سيقعن حتماً هؤلاء النساء في ظلم وجشع أولياء الأمور والأوصياء؛ فهناك هن يصرخن عبر كل نافذة ويطالبن بإلغاء وصاية ولي الأمر لما تشكل لهن من إعاقات في أمور حياتهن، نعم ونعم نحن الوحيدون وأظن أن لا أحد يشبهنا في العرف وتقاليد الجاهلية التي جعلت المرأة السعودية ناقصة بنزع استقلاليتها وعدم مساومتها مع الذكر ، ونتائج د.هاديس العظيم كانت شاهد و دليل على وجود نقص حاد في وضعها في السعودية..
https://www.surveymonkey.com/results/SM-9X2GGR3S/
ومع نشر النقص أظن التعجب سيثير عين القارئ الأجنبي لذلك وجب الكشف عن الحقائق التي لا يعلمها العالم العربي والغربي عن ما أكون وبعد رؤية 2030 وضعت النقطة.
NORASHANAR@
التعليقات (4)
1 - وجهة نظر
ليل السهر - 2016-05-01 08:25:17
بعضهم يحلل النقص من وجة نظره مشكلة المراة ليست في شيء الغيرة والعادات الخ الدين كرمها وهذا توضيح لمعنى نقصان العقل والدين http://www.binbaz.org.sa/fatawa/85
2 - ألعقل هو ألديّة
د. ليث نعمان-كوبرتينو كاليفورنيا - 2016-05-02 21:38:27
خرج مالك في الموطأ عن ربيعة قال: (( سألت سعيد بن المسيب. كم في أصبع المرأة؟ قال: عشرة من الإبل. قلت: ففي أصبعين؟ قال عشرون. قلت ففي ثلاث؟ قال: ثلاثون. قلت ففي أربع؟ قال عشرون. قلت: حين عظم جرحها واشتدت مصيبتها نقص عقلها (أي: ديتها ) فقال سعيد: أعراقي أنت؟ فقال ربيعة: بل عالم متثبت. أو جاهل متعلم. قال سعيد: هي السنة يا ابن أخي )). والسبب في هذا المنطق المعوج هو مذهب سعيد والحجازيين أن دية المرأة كدية الرجل حتى تبلغ الثلث من ديته، فأن زادت عن الثلث تكون فيه ديتها نصف دية الرجل،(وبما أن دية الرجل المقتول مائة من الإبل، فأقصى ما تكون دية المرأة ثلاثين. وأن زاد عن ذلك تكون ديتها نصف دية الرجل. وبما أن دية الرجل الذي يفقد أربعة أصابع هي أربعون من الإبل تكون دية المرأة التي تفقد أربعة أصابع عشرين من الإبل) وذلك لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (عقل المرأة مثل عقل الرجل حتى تبلغ الثلث من ديته ). أي أن ديّة ألمرة إن قتلت هي ثلثا ديّة ألرجل و ليس ألنصف. و هذا ليس أنقص لقيمة ألمرأة ففي ألولايات ألمتحدة قوانين ألتعويض ألمالي تشبه هذا ألى حد كبير. فلو تحطمت طائرة ركاب لا سامح ألله بسبب ألصيانة أو خطأ ألطيار فألتعويضات ألتي ستدفعها شركة ألطيران لعوائل ألضحايا مكنة من جزئين. ألأول هو ألجزء لأنساني أي فقدان زوج أو أب أو ... ألخ وألجزء ألثاني هو أقتصادي فقدان ألدخل مستقبلاً أي ما كان سيكسبه ألضحية لعائلته. ألجزء ألأنساني من ألديّة هو ثلثيها و فيه تتساوى ألرأة بألرجل أما ألجزء ألأقتصادي فلم يكن في صدر ألأسلام محامين أو محاسبين لتخمين لدخل مستقبلاً لذلك ثبت على ألثلث. في ذلك ألزمان كان دخل ألمرأة صفراً. هذا زمان يختلف لكن عقول علاء ألدين ألمتحجرة غير قادرة على ألتحديث
3 - الاردن - المفرق
أحمد محمد شديفات - 2016-05-03 11:45:11
الدين قد يفهم بطريق مغلوطة ويفسر على ذلك فأقول انه صلى الله غليه وسلم أنصف المراة وشجع على اعطائها كامل حقوقها فنقصان الدين يعني أن تكاليفها تختلف عن تكاليف الرجل فعندما يأتيها الحيض مثلا يرفع عنها فرضية الصلاة لوجود مانع وهو الحيض فلا يجمع الله عليها تكليف الحيض والصلاة معا وانما فقط الحيض الذي في اصل خلقتها اذن حقيقة تكاليفها الشرعية أقل من الرجل،ولا يعني ذلك أقل في الأجر فلها الأجر حسب ما كلفت به ففرصت الحيض معذورة ولها أجر على تحملها فهذا والله المقصود بالنقصان،اما المراة فهي كاملة العقل والنقصان ان المرأة اكثر عاطفة من الرجل وهذا لا ينكره عاقل فتصور ان طفلهما مريض ايهما أشد تعلقا به الأب أوالأم فهي عاطفية 100/100 لانه أصل خلقتها فهل بعد هذا كله يقول عاقل ان الرجل والمراة قدم سواء ما يصلح للمراة لا يصلح للرجل مطلقا قال تعالى(..وماخلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى..)فالدين ليس ضد المراة
4 - الى صاحبة المقال
مالك الاشتر - 2016-05-04 09:00:43
انتي خير مثال على نقص عقل المرأه وافكارك منبعثه من نقص في عقلك انتي تتشبثين بحرية المرأه بالغرب وهي حريه مزيفه المرأه هناك لاتساوي كيس طحين بالنسبه لهم. انتي كالذي شاهد بالغرب النساء يلبسن تنوره قصيره واردتي ان تطبيقها في بلدك لكن رميتي التنوره القصيره. من باب المنافسه بالحريه ههههه. الشيعه يريدون افساد المجتمع العربي بشتى الطرق