حِينَ يَزُورُني طَيْفُكْ
تَتَفَتَحْ وُرُود قَلْبِي
لِتُعلِنَ فَصْل الرَبِيعْ
أضُمُك بِلَهْفة شَوْقْ
أتَنَفَسُك ...
أتَنَهَدِكْ...
أقْرأك..
كما أقرأ دَواوين الشعر
أحْضُنُك كَطِفل كَبير
أضناه دُبُول اليَاسَمين
وَفَيْضُ الذِكْرياَتْ
حِين يَزُورنِي طَيْفك
تُحلق فَراشات رَبيعي
تَرْتَجِفُ أحاَسِيسي
يُزهر القَلم ...
ويتَلون بَياض صَفَحَاتِي
أيُها الطَيفْ المَسْكُون بالدِفْئء
أسْكُبْني عِطْرًا
علي مَسَامات رُوحك
وبَعْثِرْنِي وَرْدًا
فَوْقَ أرْصِفَة قَصَائِدك
ولَمْلِم صَدَفات أوْهَامِي
المَنْثُورَة علي شُطآن سِنِينِي
يا رَجُلاً...
رَسَمْتُ طَيفه علي ضَوء الشُمُوعْ
وَتَمَوسَقَ حُبَه عَلي أرْوقَة النَزَفْ
ياَرَجُلاَ...
إحْتَرَفَ العِشْق حَد الجُنُون
ويَا حُبا ً تسربل في الروح
ضُمَنِي كَي أحْيا من جَدِيد بِكْ
وإنْهَمِر مَطَرًا غَزِيرًا
علي مِسَاحَاتْ رُوحِي
لِتَغْسِل آهَات الغِيـَابْ
وَتَنْفِض غبَار السْنِين
مَجْنُون هُو حِبْرِي
حِينَ يَكْتُبك بِلُغة النَرْجِسْ
وَمَجْنُونَة أنَا
حِينَ أحِبُك حَد الإحْتِراقْ
ღ♥ღ يَاسْمِينْ ღ ♥ღ
/19/01/2010
التعليقات (0)