٢٠٠ قتيل برصاص الأمن السوري

قبل ساعات من وصول طلائع بعثة المراقبين العرب الى سوريا غداً، تطبيقا لبنود المبادرة العربية لحل الازمة ،دخل النظام السوري في عملية تصفية حساب ميدانية مع الجنود المنشقين والمتظاهرين المدنيين انتهت بمذبحة جديدة ذهب ضحيتها ما يقارب المئتي قتيل من الجنود المنشقين والمدنيين انضموا الى 120 قتيلا سقطوا في يوم توقيع البروتوكول العربي.

واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مئة جندي منشق على الاقل سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهات مع الجيش امس فيما توالت الدعوات لدمشق الى وقف حملة القمع الدموية المستمرة منذ تسعة اشهر.

وقال المرصد نقلا عن عدد من المسلحين في الميدان، ان الاشتباكات وقعت في محافظة ادلب المحاذية لتركيا والتي شهدت قتالا داميا الاثنين
واضاف المصدر في بيان انه عقب اشتباكات اندلعت صباح اليوم (الثلاثاء) مع الجيش النظامي، جرت محاصرة مئة منشق، وسقطوا بين قتيل وجريح بين قرية كفر عويد والفطيرة في منطقة جبل الزاوية• واكد المرصد ان عشرات المدنيين محاصرون من بينهم العديد من النشطاء في كفر عويد.
كما دعا المرصد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الى التدخل الفوري لوقف المجزرة التي يمكن ان تحدث.
من جهة ثانيةافاد المرصد ان اكثر من 50 مدنيا قتلوا امس برصاص قوات الامن، غالبيتهم في محافظة ادلب في حين قتل في الجنوب 14 عنصر امن نظاميا برصاص جنود منشقين• وقال المرصد ان 36 مدنيا قتلوا وجرح اخرون في بلدة كفر عويد واضافة الى هؤلاء سقط عشرات المدنيين من سكان البلدات المجاورة بين قتيل وجريح برصاص قوات الامن اثناء محاولتهم الفرار من المنطقة• واضاف المرصد انه في مدينة حمص حيث تدور اشتباكات عنيفة قتل 12 مدنيا برصاص قوات الامن، وفي موازاة عرض القوة الدامي قدمت وحدات الجيش السوري عرض قوة آخر تمثل في مناورات جوية وبحرية وذلك بالتزامن مع مراسيم وقوانين تعد باعدام من يلجأ للسلاح.

وفي هذا الخصوص اجرى سلاحا الجو والبحر في القوات السورية مناورات بالذخيرة الحية لاختبار قدراتها القتالية وجاهزيتها في التصدي لاي اعتداء يستهدف ارض الوطن، كما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

في غضون ذلك اعلن مساعد الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي ان اول فريق من المراقبين العرب سيتوجه الى سوريا غدا• وقال بن حلي ان مقدمة من المراقبين بقيادة سمير سيف اليزل ستتوجه الى دمشق الخميس • وقالت الجامعة ان الفريق الاولي سيضم مراقبين امنيين وقانونيين واداريين وخبراء، ويتوقع ان يليه فريق من الخبراء في حقوق الانسان•

(ا•ف•ب -سانا- واس- العربية نت)