مواضيع اليوم
عمي وصديقي المرحوم يونس العبدالرحمن القرعان الذي توفي في خلال العقد ما قبل الماضي ، والذي اختاره الله تعالى من بعد حياة مليئة بالعطاء حيث استمر لأكثر من حوالي 117 عام ، حيث كنت اهتم في زياراتي المتكررة اليه اسبوعيا في غرفته المتواضعة تلك ، وقد كان يرتاح جدا الى تحاوري معه بصدد العسكر والضرائب ومدى رضى الأهالي عن ذلك إبان الدولة العثمانية وتحديدا في سنجقي حوران وعجلون وتعاملهم مع المزارعين والتكليف في الجندية وكان آخر لقاء جمعني معه الى جانب ثلة من الزملاء الباحثين حينما كانوا بصدد انجاز بحث لإحدى الجامعات البريطانية عن شرق النهر في بداية القرن الثامن عشر كون والده كان هو المكلف بالجباية لكلا السنجقين من قبل البلاط في الاستانه .
التعليقات (0)