مستشفى جامعة وشكله جميل
فى مدينة زى المنصــورة
مكــانها روعة وجنب النيل
تشوفــها هاتقول معمورة
مفروض تداوى كل عليل
أو حتى ترحم مكسورة
أقسام كتير فيها دكاترة
والباطنة فيها الخير موجود
وممرضات كاتبين ع الباب
تدخلها تبقى صحيح مفقود
مفيش مدير ومفيش تفتيش
والشكوى منهم للمعبود
قسم النسا وكمان توليد
ومعاملة فيها تقولش عبيد
والرحمة فيها ممنوعة
حتى الدكاترة قلوبها حديد
تهرب مجرد ماتشوفهم
تحلف لتفضل بره مريض
حتى الحوامل غشوهم
بحمل خارجى وعمليات
ويدوخوك لجل ماتيجى
للكشف بره فى العيادات
اسمع كلامى ابعد عنهم
لتبقى من ضمن الحكايات
دا الواحدة تبقى موجوعه
والدورة عنها مرفوعة
يقولها حمل وكادب
تحتار فى تحاليل وأشعات
دكتور كبير ييجى يشوفها
يكتب لها دخول للمنظار
تدخل وتجهز زى ماقال
ويسيبها وسط الناس تحتار
يقابلها دكتور استاذه
ويقول هنبدأ من تانى
روحى اعملى لنا اشعة سونار
وبسرعة تبقى مقابلانى
وقبل مابتخرج م الباب
وصاحبنا زى الفص وداب
ماهو أصله له بره عيادة
ومفيش مدير ولا حتى حساب
تغضب تروح تكشف بره
يقولها ده حمل طبيعى
ومفيش سونار ولا عمليات
دول كدابين وبتوع حكايات
أصل الدكاترة مش فاهمة
دى الغلطة يبقى فيها ممات
والعظمة والكبر واخدهم
ويفكروا المرضى عبيدهم
دى العظمة لله يادكاترة
والرحمة حلوة لمرضاكوا
دا ربنا فوق وشايفكوا
والنار هتبقى مثواكوا
قال ايه دكاترة وع الفاضى
خلاص بقى ماعرفناكوا
التعليقات (0)