لم يكن احد يتوقع الى وقت قريب ان تكون بداية التغيير والتحرر من عالم افتراضي وغرف مقفولة
ابطالها شباب او شوية عيال على غرار تعبير اخواننا المصريين. شباب اثبتوا انهم اقوى من جهابدة السياسة والاستخبارات وعلى كل
ما اكتسبوه من خبرات في سياسة الاستباق وقمع الثورات في مهدها. شباب جمعهم الاحساس بالظلم والغبن والاحتقار
من انظمة خيل لها على مر ازمنة صمتنا انهم اصبحوا اوصياء على كل نفس يخرج من بين اظلعنا.نصبوا انفسهم حماة الاستقرار ومحاربة الارهاب
لاعداء الامة والدين على حساب دماء شعوبهم لم يتوانوا ولو للحظة في القتل والذبح و التعذيب في سبيل ارضاء اسيادهم .
استباحوا اموال واعراض الشرفاء مستغلين سكونا ورضاءنا بالقضاء والقدر ولم يتوقعوا ان الضغط يولد الانفجار رغم علمهم ويقينهم
بصحة وحتمية هدا المبداولكن الكبرياء والنوم في العسل جعلهم يكذبون الكدبة ويتلددون بتصديقها فعاشوا وهم الاستقرار واستسلام
الشعوب ولم يخيل لهم يوما ان راكب الفيسبوك سيقضي على راكب الجمل.
حلم تحقق في ظل فقدان الامل في الشعب العربي الدي تكالبت عليه الظروف بحكامها ومصاصي الدماء وخفافيش الظلام فزرعت فيه
الخوف والجزع وعقدة الاستسلام والرضى بالنصيب.
لقد انتهت خرافة الحاكم العربي القوي وحكم الحديد والنار على يد شباب تسلح بالعلم والصبر والاصرار تفوقت على حنكة وخبرة
سياسييه الذين تم تدجينهم ليصبحوا معارضة كرطونية للانظمة مقابل الفتات وللتسويق الخارجي.
فمرحبا بعصر الشباب الفيسبوكي ووداعا لحنكة السياسي العنيد الدي لم يستطع مواكبة هذا الحراك واكتفى بالتسلق ومحاولة سرقة ثمار
ثورة شبابية دفعوا دمائهم ثمنا لانجاحها
فطوبى لكم ايها الشباب وشكرا لك يامخترع الفاسبوك وتبا لكم ايها الحكام المتغطرسون وهنيئا لكم بما سرقتم ايها السياسيون الكرطونيون
التعليقات (0)