أبرق التبريكات والتّهاني , بكلمات بليغة المعاني , إلى المرأة في يومها , تلك الّتي سجّلت في صفحات التّاريخ عزّا , وصنعت على مرّ العصور مجدا , حقّقت نجاحات بتضحياتها وصبرها , و أحرزت نصرا بصمتها وهمسها . وتركت في كلّ ناحية بصماتها , فكل التّحيّة إلى نساء فلسطين ,اللّواتي برعن في كلّ الميادين ,
الفخر كلّ الفخر بمن علّمت طفلة حرفا , بمن ضمّدت جرحا ,بمن حاكت قميصا , بمن خبزت رغيفا , بمن أرضعت شبلا ,بمن رسمت بريشتها لوحة , بمن حملت بندقيّة , أو ضربت حجرا , الفخر كلّ الفخر بمن كان عطاؤها نهرا , وحنانها بحرا . الفخر كلّ الفخر بالّتي ترجو لكلّ خلق الله خيرا , وبالّتي لم تزل تتضرّع إلى اللّه وتدعو سرّا وجهرا .
كل التّحيّة للمرأة الّتي تزيّنت بعقلها , وتحلّت بأخلاقها , ولبست تاج وقارها , واقتدت بنساء النبيّ محمد , تقوم ليلها وتصوم نهارها , لتنعم بجنان الخلد تأكل من ثمارها وتشرب من أنهارها , ومن حلّ عليهم رضوان اللّه بجوارها , كيف لا والإسلام هو الّذي صانها وأعاد لها عزّتها وكرامتها
التعليقات (0)