يوم المرأة حكاية قصة
في كل عام ميلادي يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي فالثامن من مارس من كل عام يومٌ فريد للمرأة خصصه العالم تكريماً لنصف المجتمع التي إن أبدعت وأنتجت كٌتب للمجتمع الحيوية وإن غابت أو غٌيبت كٌتب على المجتمع الشلل والتدهور .
يوم المرأة العالمي حكاية قصة قديمة حديثة لنساء عظيمات صنعن المعجزات وأثبتن للعالم أجمع أنهن على قدر المسؤولية رغم ظروف الزمان والمكان , ففي تاريخ الأمم القديم نجد نساء سطرن حروف البطولات بمداد من ذهب فمريم عليها السلام ليست الوحيدة وخديجة بنت خويلد رضي الله عنها ليست الأخيرة فالأسماء كثيرة والإنجازات أكبر من أن تٌحيط بها سطور متواضعة كٌتبت بجنح الظلام .
تاريخ الأمم الحديث امتداد للتاريخ القديم ,فالأجيال تتناقل القصص والبطولات وتحاول الإقتداء بها رغبةً في الفوز بنصيب من العظمة والنجاح وإرضاء الذات البشرية , حديثاً هناك الكثير والكثير من الأسماء النسائية المبدعة والرائعة في شتى المجالات , نساء صنعن الفارق وتخطين الصِعاب وبنين من المستحيل بنياناً يٌشار إليه بالبنان , في يوم المرأة العالمي سنتذكر العظيمات قديماً ونشير بالبنان لعظيمات العصر الحديث وبين الاستذكار والإشارة لا ننسى نساء وفتيات هضمهن الزمن وأكلتهن الصراعات من سوريا شرقاً إلى ليبيا غرباً نساء يعشن أسوء الظروف في صورةٍ بشرية رمادية تقشعر لها الأبدان وكأن العالم فقد إنسانيته وكرامته , تلك النسوة ضحايا لذكورية المجتمع كغيرهن من ضحايا العنف الذكوري بشقية الجسدي والفكري .
وراء كل رجل عظيم امرأة هكذا قالوا قديماً والحقيقة أن بجانب كل رجل عظيم امرأة عظيمة صنعت المعجزات وقدمت الكثير سواءً أم أو أخت أو زوجة أو أبنه فهن ملائكة الأرض وزهورها الطاهرة .
في يوم المرأة العالمي نستذكر صانعات الماضي وقائدات الحاضر نستذكر الأم المربية الطاهرة الفاضلة والشقيقة العفيفة الرقيقة والزوجة الواعية المثابرة المٌخلصة التي تضع أقدام زوجها على طريق النجاح وتشاركه صناعة النجاح وصناعة المستقبل , فلهن كل الحٌب والوفاء والإخلاص فهن الشقائق والوفاء في أبهى الصور والحٌلل ... ..
التعليقات (0)