لا عجب أن يرتبط يوم الكرامة بيوم الأم في وجدان كل فلسطيني ، لأن الأم هي التي ترضعنا معاني الكرامة والكبرياء ، وهي التي تزرع فينا تلك المعاني منذ نعومة أظفارنا ، وهي التي تشحذ هممنا باستمرار للتمسك بكرامتنا وكبريائنا .
وإذا كنا نحتفل بذكرى الكرامة كل عام لنجدد العهد لأرضنا بالوفاء والصمود فحري بنا أن نرفع مع هذه المناسبة آيات العرفان لمن علمنا معنى الكرامة ، ورحم الله تلك المرأة التي كانت تهدهد صغيرها منشدة له :
يا حبذا ريح الولد ~~~~~ ريح الخزامى في البلد
أهكذا كلّ ولد ~~~~~ أم لم يلد مثلي أحد ؟!
فتحية لشهداء الكرامة الذين دونوا تلك الذكرى العطرة بدمائهم ، وتحية لك أيتها الأم يا رمز الكرامة والصمود .
التعليقات (0)