في حظور متملق ، متأنق و زينة متواضعة و ناقوس قديم يقرع بجذع شجرة ليعلن يوم السلام العالمي على ايدي تسعى للمراهنة ان تبقى بعيدا عن نزيف الدم و الدموع ، رهان لا يسكن لحظة لا بولادة جديدة في مكان ما أو موت أخر في محل اخر ، رهان يتقاسم انفراج الشفاه لزرع الابتسامات بين صراع الشر و الخير، تارة يبتسم الخير و ما يلبث حتى تنتقل تلك الأبتسامة للطرف الأخر الشر، بين كر و فر الأبتسامة ، كان كرسي واحد لم يحضر صاحبه ، و بقي شاغرا ... انه ذاته المحتفى به ... السلام
يغيب عن حاضر الربيع العربي من يدعوا للسلام ... كراسي متعددة تنتظرمجهولين يشغرونها أحتفاءً بمثل هذا اليوم ولو مجاملة للضمير الأنساني المفقود في التعامل اليومي ضد اقصاء الغير و الأعتراف بحقوق الأخرين
التعليقات (0)