مواضيع اليوم

يوم الحساب يقترب من عملاء ايران في المنطقة الخضراء

عبد العراقي

2009-08-24 17:35:37

0

يوم الحساب يقترب من عملاء ايران في المنطقة الخضراء
قلنا وصرخنا على مدى سنوات ان هذا الشعب يباع للفرس بابخس الاثمان من قبل ساسته ابناء فيلق القدس وابناء مواخير مخابرات الولي الفقيه من الاسماء النشاز التي استباحت دماء العراقيين طيلة سنوات عجاف لم يحصد فيها شعب العراق المنكوب الا الدمار والقتل , اليوم يشهد شاهد من بين حكومة المنطقة الخضراء على عمالة الحكومة التي تجثم على صدور العراقيين .
بعد كارثة الاربعاء الماضية التي قتلت المئاة خلال ساعة واحدة من العراقين في قلب بغداد وفي عز النهار وعلى رغم كل عناصر عمليات بغداد اللذين يقولون انهم جاؤوا لخدمة العراق , بعد الكارثة دعا مايسمون البرلمانيين العراقيين الى جلسة برلمانية لمناقشة الكارثة مع قادة الاجهزة الامنية ومن ضمن هؤلاء القادة رئيس جهاز المخابرات العراقي "الشهواني" طرح الشهواني في الاجتماع الصاخب عددا من الأدلة والوثائق والمستندات وحتى بعض التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية التي يحتفظ بها جهاز المخابرات , ومع نسخ من بعض هذه الوثائق والمستندات تم تسليمها إلى ( نوري المالكي ) شخصيآ والتي كانت تثبت أن احد الميليشيات المتنفذة بالأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الأعلى بقيادة ( عبد العزيز الحكيم الذي يلفظ انفاسه الاخيرة اليوم في احدى مستشفيات سادته الفرس ) كانت وراء عملية تسهيل عبور الشاحنات المفخخة من نقاط التفتيش والسيطرة التي ضربت وزارتي الخارجية والمالية وبعض الأماكن الأخرى في نفس يوم الكارثة , وكذلك معلومات موثقة حول عمليات اختطاف وتصفيات جسدية لشخصيات سياسية وأكاديمية عراقية مستقلة وحزبية , وكذلك بعض عمليات التفجيرات الإرهابية التي ضربت سابقآ بغداد وبعض المحافظات على سبيل المثال وليس الحصر ودعم شرح الأحداث في الاجتماع العاصف , لكن( المالكي ) ومكتب مستشاريه رفضوا بشدة هذه الأدلة والاتهامات الموجهة لإيران تحديدآ , وحرسها الثوري والمجاميع الخاصة والمليشيات المرتبطة بفيلق القدس , وبعد ساعات من الجدل العقيم وحالة التصادم الكلامي عاد الشهواني إلى مكتبه الرسمي ليقدم استقالته من منصبه وتوجه مباشرة إلى احد القواعد العسكرية الأمريكية وبحماية خاصة من قبل الجانب الأمريكي لغرض السفر إلى الأردن , وقد طرح احد مستشاري مكتب المالكي شخصيآ موضوع اغتيال الشهواني عن طريق وضع عبوة لاصقة شديدة الانفجار إيرانية الصنع أثناء خروجه من المكتب , أو حتى اغتياله بواسطة قناص متمرس من الموجودين في ما يسمى بـ ( جهاز مكافحة الإرهاب ) سيئ السمعة والصيت , ولكن ( المالكي ) رفض هذا المقترح لأنه كان في حالة ضياع وتشتت فكري بعد انتهاء الاجتماع العاصف مع الشهواني خاصة وأن الأدلة والبراهين والتسجيلات الصوتية وبعض الصور التي عرضها الشهواني ( للمالكي ) لم تكن متوقعة منه , وما احتوته من معلومات مهمة وحتى تسجيلات صوتية سابقة معه ومع الشهواني ، كان ( المالكي ) منفعلا وبصورة غير طبيعية أشبه بحالة الانهيار العصبي من حقيقة أن تكون لدى الشهواني كل هذه المعلومات المفصلة الخطيرة , إلى جانب حقيقة أخرى وهي أن الشهواني كان يخفي الكثير منها على ضوء ما تم عرضه ( للمالكي ) كعيّنة فقط من وثائق ومستندات تخص الجانب الإيراني وتدخله بصورة مباشرة في بعض الأجهزة الأمنية ومن إتباعه بما يعرف حينها بمشروع دمج المليشيات التابعة للأحزاب الحاكمة اليوم بجميع الأجهزة الأمنية وخصوصآ بوزارتي الدفاع والداخلية هذه العملية التي حولت المؤسسات التي من المفروض انها اوجدت لحماية الشعب الى اداة بيد الفرس لقتل العراقيين بالجملة في اي وقت يشاؤون .
وخلال بضعة ساعات لم تتعدى الاربعة او الخمسة كان الشهواني قد كتب استقالته وذهب الى احدى القواعد الامريكية التي حملته على احدى طائرات الجيش الامريكي الى الاردن , استشاط المالكي غضبا بعد ان علم بان الشهواني قد خرج من العراق مع كل مايملكه من معلومات ووثائق تذهب بالمالكي وحكومته وحزبه وكل جوقة الخونة من احزاب المنطقة الخضراء الى الجحيم .
وصل الشهواني إلى العاصمة الأردنية عمان بطائرة أمريكية خاصة هبطت بإحدى القواعد العسكرية الأردنية , حيث كان في استقباله ممثل عن السفارة الأمريكية والبريطانية وكذلك ممثل عن جهاز المخابرات الأردني طبعا الاردن هنا سيعامل الشهواني وما يملكه من معلومات بصورة خاصة , وخاصة بعد الاتهامات التي وجهتها الاحزاب المرتبطة بايران للسعودية ومصر والاردن من انها وراء العمليات الارهابية التي حدثت في بغداد هذا الامر رفع ضغط المالكي وكاد ان يصيبه بازمة قلبية تخلص العراق منه .
بعد ساعات وصل الشهواني الى مطار هيثرو في لندن مما دعا المالكي الى تشكيل خلية ازمة من بعض مستشاريه , وكذلك الاتصال مباشرة من قبله بالسفارة ( العراقية ) بلندن لغرض تكليف بعض منتسبيهم بالسفارة بالتفرغ التام وترك جميع إعمالهم الخاصة السرية المكلفين بها سابقآ وقيامهم بمحاولة متابعة حثيثة من قبلهم عن قرب حول ما سوف يقوله الشهواني وما ستسفر عنه اجتماعاته المفاجئة مع الآخرين، والتعرف على الأشخاص الذين سوف يلتقي بهم الشهواني ومع من سيتباحث من الشخصيات السياسية العراقية المعارضة لحكومة المنطقة الخضراء المنصبة , فضلا عن رغبة مكتب مستشارين ( المالكي ) في التعرف على صورة شبه متكاملة قدر الإمكان عن فحوى المعلومات التي يمتلكها الشهواني والتي تباحث مع الجانب البريطاني بشأنها و يريد أن يعرضها على الصحافة ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية العالمية الأجنبية .
وتم كذلك تأمين اتصال عاجل وعلى وجه السرعة من قبل ( المالكي ) من خلال السفارة البريطانية وسفيرها ببغداد ( كريستوفر برنتيس ) بوزارة الخارجية البريطانية لغرض ثني الشهواني عن تقديم ما لديه من معلومات ووثائق ومستندات وتسجيلات صوتيه وصورية إلى الصحافة والفضائيات الإعلامية العالمية وتأجيلها قدر الإمكان لأنها سوف تؤثر على رئيس الوزراء المالكي شخصيآ , وبدورها استطاعت الخارجية البريطانية خلال الاجتماع من ثني الشهواني عن تقديم أي تصريح للصحافة والإعلام على الأقل في الوقت الحاضر لحين جلاء الموقف عن ما سوف يحدث في حكومة المنطقة الخضراء المنصبة , ولكن الشهواني بدوره يستعد ألان خلال هذه الأيام القادمة بعد أن يكمل اجتماعاته السرية مع المسؤولين الأمنيين والسياسيين البريطانيين ليتوجه مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ... وهناك سيتخذ القرار بشان مايملكه من معلومات ستقلب الطاولة على عملاء ايران في المنطقة الخضراء ......


 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !