أمسية شعرية في طوباس لمناسبة يوم الأرض الخالد
كتب عبد السلام العابد
نظم مكتب وزارة الثقافة بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة ونادي طمون الرياضي أمسية شعرية في قاعة النادي أمس ؛ لمناسبة يوم الأرض الخالد تحت رعايةالدكتور سامي مسلم محافظ طوباس و بحضور حشد كبير من المدعوين وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية .
وبدأت الأمسية الشعرية بقراءة آيات من الذكر الحكيم ، والنشيد الوطني فالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الأرض الفلسطينية . ورحب عبد الله بني عودة رئيس نادي طمون الرياضي الذي تولى إدارة الأمسية بالمشاركين من الشعراء والحضور .
وألقى الدكتور سامي مسلم محافظ محافظة طوباس كلمة رحب فيها بالحضور ، وحيا جهود القائمين على هذه الأمسية الشعرية الثقافة واتحاد المرأة ونادي طمون ، مشيرا إلى أن هذا العام سيتم تكريسه للقدس باعتبارها عاصمة الثقافة العربية ومصدر وهج للأمة العربية والإسلامية على مر السنين .
وأشار إلى ارتباط ذكرى الأرض بيوم المرأة والأم والكرامة وما يحمله من معاني العطاء والصمود ومقاومة الاحتلال وتصميم الشعب الفلسطيني على الاستمرار بالعمل والجهد تحت قيادة السيد الرئيس أبو مازن وحكومته حتى إنهاء الاحتلال الزائل لا محالة ، وإقامة الدولة المستقلة ، وعاصمتها القدس جوهرة الأمة .
وقدم محمد بشارات رئيس بلدية طمون كلمة ترحيبية وأكد أهمية الاحتفاء بالأرض وبالقدس وإبراز هويتها الثقافية والعربية والإجراءات التعسفية التي تتعرض لها من الاحتلال .
وقدم عبد السلام العابد مدير الثقافة في محافظة طوباس كلمة أكد فيها أهمية الاحتفاء بالأرض والإنسان المبدع ، من خلال إبراز قيمتها الكبيرة وتأثيرها على الحاضر والمستقبل ، وتحفيز الشعراء والكتاب على الاستمرار في الكتابة والإبداع الأدبي والفني ، وتحقيق التواصل بين المبدع والجمهور .
وأشار العابد إلى الأنشطة الثقافية التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي لتنشيط الحالة الثقافية في المحافظة .
وألقت ليلى سعيد رئيسة الاتحاد العام للمرأة في محافظة طوباس كلمة نقلت فيها تحيات عضوات الاتحاد وحيت نضالات المرأة الفلسطينية في مختلف مراحل النضال .
وأشارت سعيد إلى المناسبات العديدة التي تزامنت معا المرأة والأم والكرامة والأرض وأوضحت أن هذا العام شهد افتتاح فرع لاتحاد المرأة الفلسطينية في محافظة طوباس .
وألقى الشعراء كامل النورسي وخضر صبح وعبد السلام بلاطية وأحلام بشارات قصائد شعرية استلهمت معاني يوم الأرض وارتباطها بوجدان الإنسان الفلسطيني باعتبارها مصدرا للأمن والأمان ووطنا لا مكان لنا غيره ، مشيرين إلى مظاهر الروعة والجمال الخالد الذي تمتاز به الأرض الفلسطينية المعطاء وشعبها المقاوم الذي ضحى من أجل الحرية والخلاص من الاحتلال .
وقدم عوني ظاهر رئيس قسم التقنيات التربوية في تربية طوباس كلمة تراثية عن الاجداد في فلسطين و في بلدة طمون خاصة وقال ان ينسى الناس ذكرى يوم الارض شئ طبيعي ولكن الشيء غير الطبيعى ومن المخجل ان ننسى الارض ويجب ان نستذكر حكاية الاجداد وعشقهم للارض وكم عانوا وتعبوا كم زرعوا وحافظوا على الارض واستشهدوا من اجلها ،جاعوا واسروا وجرحوا وعاشوا حياة كريمة نستذكرها اليوم بكل فخر ونعيش على ذكراها بالالم والامل والثقة بقيام دولتنا على ارضنا ارض الاسراء والمعراج .
التعليقات (0)