يوم الأرض في باريس
باريس - إحتفل الفلسطينيون في باريس مع الأخوة العرب والأصدقاء الفرنسيين في المعهد العالم العربي بيوم الأرض,حيث أقيم تجمع دعت إليه المفوضية العامة لفلسطين في فرنسا في قاعة الرئيس رفيق الحريري , وتخلل الحفل كلمات تضامن بهذه المناسبة , وقدمت الحفل السيدة والفنانة الفلسطينية عبير الرفاعي وتضمن الحفل كلمة تضامن من مدير عام المعهد مختار طالب ديب, ثم تحدث مندوب عن الجالية الفلسطينية في باريس, ذكر بأهمية نضال الشعب الفلسطيني في هذه الذكرى.زالتي تعني كل تجمعات الفلسطينيين سواء بالداخل والشتات , ثم القت السيدة خوري التي حيت قوافل الشهداء في مختلف الحقبات من تاريخ شعبنا وتاريخ هذه الامة التي لا تركع ويزداد ثباتها في الأرض, متشبثين بالقيم والمبادئ التي ينتمي إليها هذا الشعب , رغم قساوة الإحتلال, والعنصرية والإذلال والتجويع , فرغم كل المناشدات,والقرارات الدولية , فهي شعلة تتناقلها الأجال , ولن يهدأ البال والعنفوان الحافظ لكرامة الشعب الفلسطيتي إلا باسترجاع الأرض وقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للعيش وعاصمتها القدس الأبديه, وبعد انتهاء الجانب السياسي قدمت عريفة الحفل والتي كانت ترتدي لباساً تقليدياً فلسطينياً...فرقة مشاعل فلسطين , من جمعية نابلس دارنا من شباب وشابات مخبم عسكر القديم والتي تأسست عام 2002 وقامت مؤخراً بجولة أوروبية شملت لكسومبورع وبلجيكا في نطاق العمل التبادلي للثقافات بالتعاون مع مؤسسة البيت الفلسطيني, وحركة فتح في بلجيكا , وهذا ما أكده مدير الجمعية الفنان أحمد الرفاعي ., أن معظم أفراد الفرقة من الأجيال اليافعة والتي تتمسك بأرضها عبر الأداء الفتي الشعبي والتقليدي والتراثي المطور لتعزيز ارتباطه وحفظ تاريخه وتراثه والتحضير لبناء مستقبل في ظل دولة فلسطيتية مستقلة على أرضه. وما بدأت فرقة مشاعل تقديم عروضها على خشبة المسرح بالإيحاءات الإيمائية عن التشبث بالأرض , وكسرت الصمت بالصمب لتشجب اعتداءات جنود الإسرائيليين , ورفعوا راية التحدي وشرعية المقاومة الشعبية لتعكس وتؤكد التمسك بالأرض التي طالما رووها بدمائهم .وكذلك قدموا اللوحات الفنية تصطحبها موسيقى حركت مشاعر الحنين لتراب الوطن تلتها فرقة القدس للموسيقى التي التزمت بدورها بالخط الوطتي الفلسطيتي وإخياء التراث الفني والشعبي الفلسطيني في الخارج
وانتهى الحفل برقصات شعبية ووطنية والعلم الفلسطيني يرفرف مع الزغاريد
إعداد سفيان الرمحي
التعليقات (0)