ودع الاهل والاحباب وذكريات الطفولة ، وصعد الطائرة المتوجهة الى احدى دول الغرب لاكمال دراسته العليا .
استرجع في ذاكرته وصايا والده ووالدته بضرورة الالتزام بالدين والعادات والتقاليد السائدة في بلاده والابتعاد عن كل شيء يغضب الله والوالدين والاهتمام فقط بماجاء جاء من اجله .
ما ان وصل ، حتى كانت احدهان في استقباله في المطار .
كانت هناك لسببين الاول ... للترحيب والاستقبال .
والثاني ...؟
حدق اليها مطولاً ، قبل بلوغه صالة الاستقبال ، متذكراً الخلافات التي دارت بينه وبين والديه ، والنزاعات العائليه التي دارت رحاها بين عائلته وعائلة خطيبته الحسناء التي انفصل عنها مؤخراً ، بسبب مغامراته العاطفية الجنسية.
ما ان وصل حتى انهالت عليه بالقبلات ودعوات الذهاب الى شقتها القائمة في احدى الشوارع الكبرى في المدينة،لاخذ قسطاً وافراً من الراحة بعد عناء السفر.
قوبلت تلك الدعوات بأستحسان وافر لديه بعدما حدثته نفسه لاشباع رغبة ما .
راميار فارس
التعليقات (0)