اليوم الأثنين الموافق 11/10/2010م حضر زميلي أحمد متأخرا في الصباح وكنت قد انتظرته منذ السادسة وثلاثون دقيقة صباحا أمام المنزل مما قد جعلنا نصل المدرسة وقت أن حان الطابور, ثم كان ما كان وانقطع الميكروفون عن النواح واعتذر مسئول الإزاعة للمدير عن العطل الفني , المهم توجهت للسلام على المدير فقال لي بعض التوجيهات , شعرت بالإرهاق الشديد على وجه المدير وقلت في نفسي كان الله في عونه يتحمل ويحمل نفسه أعباء مدرسة بالكامل من كسل بعض المعلمين وعدم نزولهم للطابور وكذلك ترتيب المدرسة من زينة وغيرها ......
شعرت عندما حضر إلينا المدير بأن هناك ماأزعجه هذا الصباح ....ما هو ؟ الله أعلم !!! جلست وفكرت في كتابة بعض ما مر علي من أحداث ومواقف تربوية وغير تربوية على مر هذه الأعوام الست والثلاثون والتي قضيتها بين جوانب فصل دراسي أو معمل أو مدرج محاضرات أو مكتب أثناء عملي المتنوع بين مدرس أبتدائي أو معلم أعدادي أو ثانوي أو للمرحلة الجامعية أو للمعلمين في الدورات والورش التي قمت بها أو ما مر بي أثاناء عملي كخبير كمبيوتر في مكتب معالي وزير التعليم في سلطنة عُمان بصحبة مجموعة من خيرة العلماء في التربية والذين عملوا كستشارين للوزير أو العمل في دائرة البحوث التربوية في القرم في سلطنة عُمان..... وصدقوني انا لا ادري من أين أبدأ هذه الأيام والتي أطلقت عليها يوميات خوجة أو يوميات مُعلم قبل أن أكتبها وأسمحوا لي أن تكون سماتها الصراحة والوضوح بدون تجميل أو ديكور حتى يمكن لأبنائي أن يجدوا فيها ما هو جدير بالأستفادة منه وذلك بما هو معروف عن الأنسان إمكانية تعلمه دون المرور بنفس الخبرات فالنبدأ الآن .........
نبدأ منذ تعييني 30/12/1974م , كان يوما له مذاقاً خاصاً ...... سوف استكمل بعد
التعليقات (0)