ربما أكون مغرورا , ربما أكون مجنونا , لايهم سأترك الحكم للقراء , . من ظواهر هذا الغرور أو الجنون اننى أعتقد انى لو حكمت العالم لكان أكثر امنا وسلاما وأقل اضطرابا وضياعا , واذا لم أحكم العالم فعلى الأقل أنتظر أن يتصل بى قادته لاستشارتى قبل اتخاذ قراراتهم الهامة , .ذالك ان عقلى يصور لى أن ما يجرى فى العالم من أحداث كبار هو العبث بعينه سواء فى العراق أو افغانستان أ وفلسطين , بالاضافة الى سياسة اللامعقول داخل بعض الدول العربية وساتحدث اولا عن هذا الاهتمام الأهبل بعقد مفاوضات مباشرة بين السلطة الفلسطينية , واسرائيل برعلية أمركا وبعض الدول العربية . .لوفرضنا ان المفاوضات نجحت , ولو فرضنا الخيال وهو أن امريكا ضغطت على اسرائيل وأجبرتها على القبو ل بدولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية لو فرضنا حدوث ذلك فهل سينفذ هذا الاتفاق ؟ ومن الذى سينفذه , ان منظمة حماس التى تسيطر بالفعل على معظم فلسطين معروفة الاستراتيجية وهى أن الصراع مع اسرائيل صراع وجود لا صراع حدود , وهى لن تقبل بأية اتفاقية تجريها السلطة الفلسطينية , سترفض من مركز القوة ,فمعها بعض التنظيمات الفلسطينية وفى مقدمتها تنظيم الجهاد ومعها النظام السورى الذى يعمل على تحرير الجولان من خلال غزة , زمعها النظام الايرانى , الذى يريد أن يستخدم القضية لخدمة اهدافه الخاصة ..انا لا اتخذ موقفا مع أو ضد . ولكنى أتحدث عن العبث الذى يجرى على مستوى القمم . - مفاوضات وأخذ ورد وأسفار وضغوط ونفقات سفر مكوكية واقامة فى أفخم الفنادق ونتيجة المفاوضات معروفة سلفا . ستقولون لى وما البديل ايها المغرور ؟ والاجابة فى مقالة قادمة فقد اصابنى الارهاق ورمضان كريم , وفكروا معى .
التعليقات (0)