فى مكتب جناب السفيرة رن هاتف المكتب وكان على الطرف الاخر مسؤول من دولة جناب السفيرة وقال بصوت مسموع من سماعة التليفون اتخذوا المطلوب ضد الدكتور توفيق عكاشه لانه يعمل على تخريب مصالحنا فى المنطقة ويقود حمله ظالمة ضدنا وضد الديمقراطية المدروسة بعناية حكيمة تتلائم مع طبيعة المنطقة ولقد صرفنا عليها المليارات من اجل نشرها فى المنطقة وانه ايضا يقود حملة تنوير للشعب للدفاع عن الجيش المصرى الذى يقف حجر عثرة امام تحقيق مطامع دولتنا وكل الدول الصديقة والمحبة لنا فى تحقيق امن دوله القتلة والكذابين وعليكى جناب السفيرة التحرك الفورى للقصاص وعقاب الدكتور توفيق لانه خارج على القانون الخاص بنا وبمجرد ان اغلاق المسؤول الهاتف مع جناب السفيرة قررت جناب السفيرة عقد اجتماع مغلق يقتصر على جناب السفيرة وكلبها لتدارك الموقف الصعب الذى وضعها فيه الدكتور توفيق عكاشه وحملته الظالمة التى يقودها لنصرةالجيش وبعد عدة ساعات من الاجتماع المغلق خرج كلب جناب السفيرة ليعلن للحاضرين قرار جناب السفير معاقبة الدكتور توفيق بالاعدام وتغير شعار المظاهرات القادمه من الشعب يريد اسقاط النظام الى الشعب يريد اعدام الدكتور والمقصود هنا الدكتور توفيق لانه فكر فى رد الجميل لجيش مصر الذى حما الثوره والثوار وانشأ ميدان يدافع عن الجيش هو ميدان العباسيه ولقد اعلنت الدول الصديقة لدولة جناب السفيره الشجب والاستنكار لحملة الدكتور توفيق عكاشه لنصرة الجيش واعتبروه عمل ارهابى جبان وكما علقت قناة الحظيرة على العقوبة؟ بأن العقوبة مناسبه للجرم الذى ارتكبه الدكتور وانها تؤيد عقوبه الاعدام لخروجه وتمرده على اوامر دولة جناب السفيره
التعليقات (0)