مَن يرى تلك الحُلة التي تزيّنت بها (أوكرانيا وبولندا)، لإستضافة فعاليات نهائيات أمم أوروبا لكرة القدم . ويرى تلك الملاعب (التحف) . وذلك المستوى التنظيمي العالي . والبريق الذي يخطف الأنظار !..
مَن يرى كل ذلك، بالكاد يُصدّق أن (القارة العجوز)، تمر بأحد أسوإ كوابيسها الإقتصادية، التي تهدّد وحدتها ووحدة عملتها اليورو !..
فأوروبا وفي أسوإ أحوالها، إستطاعت إبهار العالم، بفرقٍ رمت أزمات أوطانها جانبا، وأخذت تستميت على المستطيلات الخضراء لنيل اللقب، ولتقديم عروض جميلة تكون متنفسا للشعوب الأروبية المُختنقة بأدخنة (الإحتراق) المتصاعدة من قارتهم شرقا وغربا . وأيضا للجماهير العالمية التي لا تملك غير الإعتراف بعراقة البطولة الأوروبية، وبأفضليتها على جميع بطولات العالم حتى وإن أفلست بنوك القارة أو تفكك اليورو !..
15 . 06 . 2012
التعليقات (0)