مواضيع اليوم

يهود في ليبيا

يهود في ليبيا

تاريخ اليهود في ليبيا قديم جداً ولا أحد يستطيع انكاره،  ولكن أين اختفى ذلك العدد الكبير؟ هل خرجوا جميعاً من ليبيا عام 1967؟

وذلك مستحيل لأن عدد اليهود الذين خرجوا عام 1967 لم يتجاوز نصف عددهم. فأين ذهب النصف الآخر؟

تحدثتُ مع فتاة من سوق الجمعة وهي تعترف بأصلها اليهودي حيث قالت(إن جدي أسلم كي لايخرج من ليبيا فقط وعمي ذهب لأرض الميعاد ولا تزال عائلات يهودية تظهر الإسلام فقط لكي لا يُعرفوا). هذا ما قالته فتاة من العائلات القديمة جداً في سوق الجمعة في بداية الحديث عن يهود سوق الجمعة. الغريب في حديثها وصراحتها أنه تعترف بوجود عائلات تضع قناع الإسلام و تسر يهوديتها فيما بين أفراد أسرتها، والأغرب من ذلك هو وجود من عُرفوا باسم الثوار من بين هذه الأسر ومنهم من ماتت أمه منذ سنوات قليلة فقط على الدين اليهودي وهم الآن يعدون أنفسهم من أكبر العائلات !!!

في عام 1990 ذهب جيراننا إلى العاصمة الإيطالية روما ، وكعادة الليبيين يقومون بشراء الذهب الإيطالي ، فعند دخولهم لأحد متاجر الذهب وجدوا  رجلاً يتحدث اللهجة الليبية فسأله جارنا(هل أنت مقيم هنا أم متحصل حتى على الجنسية الإيطالية؟) فرد الرجل (أنا يهودي من يهود ليبيا) ثم قال وهو يضحك(ابن عمي يهودي مازال ميقيماً هناك وهو منصّب أميناً مسؤلاً عن المنطقة)

وهذه الصورة لكنيس يهودي في منطقة جامع القريو بسوق الجمعة بالعاصمة طرابلس ولو وقفت أمامه لرأيت النجمة السداسية فوق الباب الخشبي، ولا يزال رجلاً يهودياً في السبعينات من عمره يرتدي الزي التقليدي الليبي يجلس أمامه، وتقول الفتاة التي أجريت معها الحديث (إنه لا يزال يهودياً وهناك الكثير منه وهذا أمر عادي).

هذا لوتحدثنا عن العاصمة طرابلس ناهيك عن مدن أخرى مثل مصراته، حيث أن تجارها الكبار من أصل يهودي ...

وخبرني يا طير




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !