يهود بنى قينقاع يظهرون الحسد يوم بدر فيعاقبهم الرسول بالشروع فى ادخالهم فى الاسلام

يهود بنى قينقاع يظهرون الحسد
يوم بدر فيعاقبهم الرسول بالشروع
فى ادخالهم فى الاسلام وبعد مشاجرة
فردية يحاصرهم حتى يستسلموا ويحكم
بأخذ اموالهم واجلائهم عن المدينة

المرجع : موسوعة السيرة النبوية بعنوان "سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد" للامام الشامى المحققة والصادرة من المجلس الاعلى للشئون الاسلامية. وقد اعتبرت لجنة احياء التراث فى المجلس فى تقديمها للموسوعة انها اوفى مرجع فى السيرة النبوية.
لما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة مهاجرا، وادعته يهود كلها، وكتب بينه وبينهم عهدا، وجعل بينه وبينهم امانا. فلما كان يوم بدر كان بنو قينقاع اول يهود نقضوا العهد، واظهروا الحسد. وبعد بدر جمعهم الرسول(ص) بسوق بنى قينقاع، وقال لهم: "يا معشر اليهود اسلموا، فوالله انكم لتعلمون انى رسول الله صلى الله عليه وسلم..يا معشر يهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة فاسلموا، فانكم قد عرفتم انى مرسل، تجدون ذلك فى كتابكم وعهد الله اليكم..". الا انهم رفضوا دعوته وادعوا قدرتهم على مواجهته.
ثم حدث ان قدمت امرأة من العرب الى سوق بنى قينقاع، فجعلوا يريدونها كشف وجهها، فلم تفعل، فسخروا منها بكشف عورتها، فوثب رجل من المسلمين على اليهودى الذى فعل ذلك وقتله، فرد اليهود بقتل المسلم. فاستصرخ اهل المسلم المسلمين على اليهود. وغضب المسلمون، وساروا الى اليهود بقيادة الرسول(ص) وحاصروهم خمس عشر ليلة، حتى استسلم اليهود.
وحكم الرسول(ص) بقتل الرجال وعددهم سبعمائة واخذ اموالهم  مع ترك النساء والذرية{الاطفال}. ولكن تدخل حليف منهم هو عبد الله بن ابى بن سلول ادى الى تخفيف حكم القتل على الرجال الى اجلائهم عن المدينة. وفى تقسيم الغنائم اخذ الرسول(ص) صفيه{وهو ما يختاره الرئيس لنفسه قبل القسمة} والخمس، ووزع الباقى على اصحابه المجاهدين..