هجمات جديدة ضد عادل إمام واتهامه بتفضيل جمال على الفقراء وعمرو خالد ينفي زواجه من حنان ترك
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس الأربعاء 17 حزيران (يونيو) عن استقبال الرئيس مبارك، المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع، وإصداره قرارا بفض أعمال الدورة البرلمانية، وبهذا ستبقى للمجلس دورة أخيرة ـ ليكمل مدته القانونية، وتلقي كل الذين تورطوا في نشر أخبار وتحليلات عن حل المجلس لإجراء انتخابات جديدة لنقل السلطة لجمال مبارك، ضربة مهنية لا سياسية، لأن عملا كهذا لم يكن له أي مبرر من أي نوع، لأن الحل قبل تمام المدة، يتطلب إما حكما من المحكمة الدستورية العليا، بعدم دستورية المجلس وهو ما حدث عندما تم حله عام 1984، وتم حله مرة ثانية لعدم الدستورية، عام 1987، والمجلس الحالي لم يصدر حكم بعدم دستوريته، وإما أن يصر المجلس على سحب الثقة من أحد الوزراء والحكومة، ولا داعي للتعليق، لأن الأغلبية الساحقة في يد الحزب الحاكم، ولهذا كان كاريكاتير زميلنا عمرو عكاشة في الدستور أمس عن رجل يشرف على الموت وهو يبتسم بينما ابنه يكاد يموت من الحزن، لكنه قال له: يا بني أنا مش زعلان اني هموت، أنا فرحان اني هستريح من الحزب الوطني.
وواصلت الصحف متابعة امتحانات الثانوية العامة والإشادة بأداء المنتخب الوطني لكرة القدم أمام البرازيل واستعداده لمباراة منتخب إيطاليا اليوم ـ الخميس ـ على بطولة كأس القارات في جنوب افريقيا، وإصدار محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة حكما آخر بإلزام جامعة القاهرة، إنشاء وحدة أمن خاصة بها لها زي خاص لحماية منشآتها، كما يقرر القانون ذلك، بدلا من الحرس، واستمرار التغطيات للمظاهرات في إيران احتجاجا على فوز أحمدي نجاد، وسقوط قتلى، واكتشاف ثلاث حالات جديدة لمصابين بانفلونزا الخنازير، واجتماع بالحزب الوطني برئاسة جمال مبارك لمناقشة الأوضاع وتصريحه بأنه لا داعي لاتخاذ اجراءات استثنائية، كما صرح رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بخلو مصر تماما من الطاعون الموجود في ليبيا، وهو ما أكده فورا زميلنا وصديقنا عمرو سليم، في كاريكاتيره بـالمصري اليوم وكان عنوانه بدء حملة قومية لمكافحة الفئران والبراغيت خوفا من وصول الطاعون الى مصر، والرسم لمسؤول يجلس الى مكتبه وقد نجح في الإمساك بأحد البراغيت وأسرع للهاتف ليزف البشرى لرئيسه قائلا: كله تمام يا باشا، دبحنا فيران البلد كلها، بس البراغيت هي اللي معصلجة في الدبح حبتين.
وإلى بعض مما عندنا اليوم:
مشعل وخطاب أوباما
نبدأ بردود الأفعال على خطاب أوباما في جامعة القاهرة والذي لا يزال يحظى بالمزيد من المقالات والتعليقات والتحقيقات والأحاديث الصحافية، ومنها الحديث الذي نشرته مجلة اكتوبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وأجراه معه رئيس تحريرها زميلنا وصديقنا مجدي الدقاق، واتسم بحيوية الأسئلة وتدفق سرعتها كما اتسمت إجابات مشعل عليها بنفس الدرجة ومما قاله: لا شك أن الخطاب تمت صياغته بذكاء شديد شاركت فيه بالتأكيد عقول متنوعة ويحمل لغة جديدة ومقاربة أمريكية وجاء في وقت مناسب ونقرأ فيه تغييرا واضحا في اللغة الأمريكية، لكن الاختبار الحقيقي هو ترجمة هذه اللغة الجميلة الى سياسات جديدة على الأرض، فالشعب الفلسطيني والشعوب العربية تحتاج إلى تغيير في السياسات الأمريكية وليس فقط في الخطاب الذي يعتبر خطوة إيجابية ولكنها غير كافية، نريد من الإدارة الأمريكية أن تتعامل مع المنطقة بسياسات جديدة تنصف العرب والفلسطينيين وترفع عنهم الظلم، وتمارس ضغطا على الطرف الإسرائيلي لأنه ثبت عبر تجربة العشرين عاما الماضية من مدريد حتى الآن أن العقبة ليست في الطرف العربي أو الفلسطيني وإنما في إسرائيل، وبالتالي فإن المخرج من هذه الحالة نحو إيجاد حل عادل ومنصف للصراع العربي - الإسرائيلي هو تشكيل إرادة دولية تقودها الإدارة الأمريكية لإجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال واحترام الحقوق العربية الفلسطينية، هذا التغيير في السياسات الأمريكية على الأرض هو الدليل الحقيقي على أن أوباما نجح بالفعل في إثبات وجود فارق فعلي بين مرحلته ومرحلة بوش، ولكن أن يظل التغيير في حدود اللغة فلا معنى له لأن تأثير اللغة لحظي، أما التغيير على الأرض فهو عملي ودائم والناس تشعر بالفارق.
والمسألة الثانية، حسب مشعل: كان ينقص خطاب أوباما الإشارة الى قضايا مهمة مثل الحديث عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة بكل بشاعتها واستخدامها الأسلحة المحرمة دوليا كالفسفورية واليورانيوم وغيرها والحديث عن حصار غزة وإغلاق المعابر وتأخير الإعمار والحديث عن التغييرات التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية. نعم كان هناك حديث عن الاستيطان ورفضه له ولكنه لم يكن كافيا، كان يلزم أن يكون في الخطاب الأمريكي الاقتراب أكثر من التوازن لكن يبقى هناك تغيير ملموس في الخطاب الأمريكي وهذا أمر نرحب به ولكن الحكم سيكون على الأفعال وتغيير السياسات وليس فقط على اللغة.
وقال لغة أوباما عن حماس بها شيء جديد ولكن التعامل مع حماس عبر بوابة الاشتراطات ليس سليما، فالأصل أن حماس حركة شرعية بالنضال وتعبر عن الحقوق الفلسطينية بوصفها حركة مقاومة فضلا عن شرعيتها الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع، كما أن الإدارة الأمريكية الجديدة فتحت بابا للحوار مع إيران وسورية وأطراف أخرى بالمنطقة، فلماذا فقط حماس تعرض عليها اشتراطات؟.
ونظل قليلا داخل اكتوبر لنشير الى قول زميلنا وصديقنا بـالأهرام ورئيس تحرير أكتوبر الأسبق رجب البنا: ما يأخذه البعض على خطاب أوباما من تأكيده على العلاقة الاستراتيجية التي لا يمكن كسرها مع إسرائيل، فهم واهمون إذا تصوروا أنه يمكن أن يقول غير ذلك. فالعلاقة بين أمريكا وإسرائيل علاقة مصلحة مشتركة، فأمريكا محتاجة إلى وجود إسرائيل كقاعدة متقدمة في قلب العالم العربي لضمان مصالحها، وإسرائيل محتاجة الى حماية والمساعدات والدعم الاقتصادي والسياسي1 العسكري من امريكا. وأي تصور لإمكان كسر هذه العلاقة هو نوع من الوهم وأوباما صادق فيما قال، ولكن يجب أن نرحب بما قاله عن معاناة الشعب الفلسطيني، وأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، وأن على إسرائيل وقف البناء في المستوطنات، وقبول الحل على أساس دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية، وهو بذلك أول رئيس أمريكي ـ بل أول مسؤول أمريكي بعد كارتر ـ يتحدث علنا عن معاناة الفلسطينيين أي عن الاعتداءات الإسرائيلية عليهم، ألا يستحق أن نرحب بهذه الروح الجديدة ونسعى إلى زيادة تفهم الإدارة الأمريكية لقضايانا ما دامت قد أعلنت عن استعدادها لذلك؟
أما الرافضون لكل شيء، ولكل زعيم، وفي كل وقت فدعهم في رفضهم يعمهون!.
لكن صديقنا العزيز الكاتب والقيادي الناصري في اسيوط محمد أمين محمد، قام يوم الثلاثاء في الأحرار بمحاولة خبيثة لإفساد روعة استقبال أوباما في قصر القبة قبل أن يلقي خطابه في جامعة القاهرة فقال: في مهرجان الاستقبال المبهر من مدخل سراي القبة عبر حدائق قصر القبة بل قل عبر ممرات الغابات المحيطة بقصر القبة إذا ما عرف المواطن المطحون أن حدائق هذا القصر أكثر من 190 فدانا (مئة وتسعون فدانا) سار موكب السيد أوباما في موكب تحيط به عشرات الخيول رافعة رايات النصر وكأني استرجع مواكب سلاطين المماليك أو حتى صلاح الدين الإيوبي عائدين من الحرب منتصرين، بل ربـــما عادت بنا الذاكرة الى الاستقبال الاسطوري الذي أقامه الخديوي إسماعيل لملــــوك أوروبا عند افتتاح قناة السويس والأمر يكاد يكون مشابها حيث ان مصر في عهد إسماعيل كانت غارقة حتى أذنيها في الديون وكذلك هي الآن، ألم يطرأ ببال أحد رد الفعل العكسي الذي سيتكون عند الامبراطور الأمريكي أوباما من انبهاره بهذه الأبهة والفخامة في قصر القبة الذي لا يشكل البيت الأبيض أكثر من جناح الخدم والوصيفات بالنسبة له، وبناء عليه فإنه ربما يعيد النظر في المساعدات الأمريكية إلى مصر ـ الغارقة في الرفاهية ـ أو على الأقل بإحساسه بعقدة النقص ويصاب بصدمة حضارية من تنقله بين فخامة قصر القبة وشموخ الحضارة الإسلامية في جامع السلطان حسن وروعة الأهرامات العظيمة من سبعة آلاف عام وهذا يزيد من حقده علينا وليس تعاطفه معنا؟!.
أما حاجة غريبة؟ ولماذا يزج برئيسنا ـ بارك المولى لنا فيه ـ في حكاية قصر القبة الذي بني قبل ثورة يوليو بعشرات السنين، وهو ما يعلمه أوباما طبعا.
عادل وجمال!
وإلى المعارك والردود ونبدأها بالهجوم الذي شنه يوم الثلاثاء في المصري اليوم زميلنا بوكالة أنباء الشرق الأوسط الدكتور عمار علي حسن على صديقنا نجم النجوم عادل إمام بسبب انحيازه لانتخاب جمال مبارك لرئاسة الجمهورية فقال غاضبا منه أشد الغضب: صنع عادل إمام مجده الفني على أكتاف الفقراء وبأيديهم، حين زحفت الملايين منهم الى الشاشات البيضاء لترى أفلامه لكن المشخصاتي الساخر الذي نسي موقعه ولبس ثوبا غير ثوبه، يخون جمهوره ويقف حيث يكره الناس، ليبحث هذه المرة عن مجد جديد، أو ربما يريد أن يثير ضجيجا سياسيا.
فالرجل لم يعد يتحدث الى الإعلام في الفن، بل بات يدلي برأيه في السياسة وهذا أيضا حقه، لكنه تجاوز ذلك الى تسفيه رأي كل من يختلف معه. عادل إمام أسكره كلام من لا يقدرون أمانة الكلمة ولا قداستها فظن أنه قائد رأي ممن يؤخذ كلامهم على محمل الجد وراح يتولى الدعاية المباشرة لجمال مبارك وهو يظن أن البسطاء الذين كانوا يسارعون في الماضي لمشاهدة أفلامه ويصفقون له حين يضرب بيد واحدة خمسة رجال أشداء سوف ينساقون وراء تأييده لجمال ويصفقون ايضا ويقولون بملء أفواههم: اخترنا جمال على مذهب الإمام عادل. لا يدرك عادل بفطرته أو قريحته أو أي منهما، أن البسطاء لا يروق لهم فيلم التوريث لأنهم لم يروا من جمال مبارك ما يجعلهم مطمئنين إلى إمكانية تحسن أحوالهم مع رجل ينحاز إلى رجال الأموال والأعمال وكبار الملاك ويتحمس لبيع كل ما تقع عليه عيناه من أملاك الشعب، رجل ولد وفي فمه ملعقة من دهب، ولم يجلس يوما بين جماهير الترسو التي تصفق لمحولجي السكة الحديد بطل فيلم المنسي وهو يقاوم من أجل إنقاذ امرأة من بين أيدي الأباطرة الجدد.
وإلى معركة أخرى مختلفة تماما دخل إلى دائرتها لإطفائها زميلنا وصديقنا بـالأهرام وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد الدكتور وحيد عبدالمجيد، في نفس اليوم ـ الثلاثاء ـ بأن خصص لها عموده اليومي بجريدة الوفد ـ نحو الحرية ـ وهي احتجاجات بعض أشقائنا الأقباط على إعادة هيئة قصور الثقافة طبع كتاب ـ المعلم يعقوب بين الحقيقة والاسطورة ـ للدكتور أحمد حسين الصاوي، فقال وحيد: الوثائق الفرنسية هي التي تشرح كيف عمل يعقوب حنا المعلم يعقوب في خدمة حملة نابليون بونابرت التي غزت مصر عام 1798. فقد كثر من لا يطيقون أي خلاف في الرأي، ومن لا يقبلون الحقائق التي لا تحلو لهم، ولكن وجه الخطر في موقف من يطالبون بمصادرة كتاب المعلم يعقوب أنهم يختلقون مشكلة دينية لا وجود لها، عندما يزعمون أن يعقوب متهم في وطنيته لمجرد أنه قبطي، وهذا استمرار لميل متزايد أيضا للعب بنار الطائفية الميتة، فلا دخل لدين المعلم يعقوب في خدمته للاحتلال الفرنسي لأن أقباطا كثيرين وقفوا ضد هذا الاحتلال وضد كل احتلال، كما ان أحدا ممن اتهموه، بدءا بشيخ المؤرخين الجبرتي، لم يربط بأي حال بين دينه وموقفه تجاه الحملة الفرنسية، ولا يقل أهمية عن ذلك ان يعقوب كان مغضوبا عليه من الكنيسة قبل نزول الحملة الفرنسية أرض مصر، لأسباب من بينها أنه كان يسوم المسيحيين العذاب عندما جمع الضرائب منهم لحساب أولياء نعمته من أمراء المماليك، من خلال عمله كاتبا تولى حساباتهم وجمع لهم الضرائب بقسوة وغلظة وأثرى من ورائهم ثراء كبيرا، تورط يعقوب في تأسيس فرقة مسلحة لمساعدة الفرنسيين في بعض المعارك، وخصوصا في صعيد مصر الذي انتمى إليه، وحمايتهم في مناطق سيطروا عليها، وقد ضمت هذه الفرقة مسلمين، بل كان نائبه فيها مسلما وكذلك شواما من مذاهب مسيحية مختلفة، وعموما فليس المعلم يعقوب وحده هو الذي طعن بعض المؤرخين في وطنيته بخلاف ما يزعمه بعض من يطالبون بمصادرة كتاب د. الصاوي، فالأغلبية الساحقة من المطعون في وطنيتهم خلال مرحلة الاحتلال البريطاني الطويلة مسلمون.
معارك سريعة
وإلى المعارك السريعة والخاطفة ونبدأها مع زميلنا وصديقنا والناقد السينمائي سمير فريد، الذي هاجم يوم الاثنين صديقنا نجم النجوم عادل إمام قائلا عنه: تصريح عادل إمام بأنه رفض حضور تكريمه في المهرجان القومي بسبب تكريم المهرجان في نفس الدورة الناقدة خيرية البشلاوي، هو تصريح لا يقلل من قيمة الناقدة، وإنما من قيمة الفنان، ومن الضروري أن يعتذر عنه لأن الاعتذار عن الخطأ فضيلة فكل إنسان يمكن أن يخطىء ويؤكد إنسانيته بالاعتذار عن الخطأ.
وإلى عادل نفسه الذي نشرت له مجلة آخر ساعة حديثا أجراه معه زميلنا صلاح دندش، قال فيه ردا على ما يتعرض له من هجمات: لأنني أتكلم بصراحة ولا أخشى إلا الله وأقف مع البسطاء والغلابة، البعض يريدوننا أحجارا صامتة مثلما حدث من الأخ محمد عبد القدوس وهو صديقي وطيب ولكنه صرح متسائلا: ليه عادل إمام بيتكلم في السياسة؟ وكان غريبا أن يقول هذا الكلام لأنه من حقي ومن حق أي شخص أن يتكلم في السياسة، وفي غيرها، فإذا كانت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين تريد كتم أفواهنا.. وأنا لا أقدر أن أرى إرهابا أو فسادا وأسكت، وذات مرة سألني أحد الأثرياء الكبار في فرح صديق لنا لماذا تهاجمون رجال الأعمال في الأفلام؟ فأجبته: مش كفاية الفقر بيهد كيان الفقراء.
أما زميلنا جدول الضرب وهو الاسم الذي يوقع به عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة روزاليوسف بابه اليومي -ستة في ستة- فقال في احدى فقراته وهو يكاد يغمى عليه من شدة الفرحة: الذين كانوا يمجدون في عمرو خالد في مجلة الأهرام العربي ويهاجمون كل من يكتب ضده في المصري اليوم، هم الذين ينقلبون عليه ويكتبون عنه تلقيحات ستات، الجمهور يتفرج ولديه تساؤلات متنوعة جدا ولكن الوقائع يمكن ايجازها بمعنى واحد: اللهم اضرب الظالمين بالظالمين، والمخادعين بمثلهم.
وفي نفس اليوم ـ الاربعاء ـ قام زميلنا بـالجمهورية جمال المكاوي بمشاغبة لا بأس بها مع الجامعة الأمريكية في احدى فقرات عموده ـ بأمانة ـ وهي: ألف تحية لجهود الحكومة في إزالة أخطار ظهور انفلونزا الخنازير بين بعض طلاب الجامعة الأمريكية والتي أثارت الذعر لفترة قصيرة في منطقة الزمالك، وهي الواقعة التي كادت تهدد بتغيير اسم هذه الجامعة الكبيرة لتكون الجامعة الأمريكية للانفلونزا الخنازيرية.
جند الله في الأرض!
وإلى إخواننا في التيار الإسلامي ومعاركهم، وأولاها كانت ضد الخنازير الأنجاس ـ والعياذ بالله ـ بسبب الفيروس المنسوب اليها ويثير الذعر في العالم، لكنهم حولوا الأمر بأن اظهروها وكأنها ليست السبب، وانما هي عقاب إلهي، فقد نشرت المسائية يوم الثلاثاء تحقيقا لزميلنا محمد غنايم جاء فيه: يقول الشيخ سالم أمين الأمين العام للجنة الفتوى بالجامع الأزهر إن انتشار مرض انفلونزا الخنازير هو عقاب إلهي للبشر من الله عز وجل وهو شر بما كسبت أيدي الناس من ظلم للضعفاء وأكل مال اليتيم وضياع أوامر الله في أرضه وانتشار الزنا والربا، استوجب ذلك عقاب الله ليذكر البشر أن التقدم البشري سيظل عاجزا أمام قدرة الله فهو عقاب جاء بذنب ولا يرفع إلا بتوبة وفي هذا العقاب الإلهي فإن الله يجعل الصالحين بمأمن منه.
ويؤكد الشيخ حسن علي جمعة مدير إدارة أوقاف أطفيح بمحافظة حلوان أن مرض إنفلونزا الخنازير هو بلاء من الله عز وجل كما ورد في الحديث الصحيح ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرجع إلا بتوب فالذنب يستوجب التوبة من الشعوب والحكام، ويشير الدكتور رشاد حسن خليل عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الأسبق الى أن فيروس انفلونزا الخنازير موعظة من الله للبشر ليجددوا العهد مع الله والبعد عن الانغماس في الماديات التي طرحت كل القيم التي نادى بها الإسلام وجميع الأديان جانبا ليعلن البشر الحرب على الله، فإذا بالله ينزل فيروسا صغيرا تعجز أمامه كل قوى البشر ويسلمون الأمر لله ولا يرفع هذا الفيروس إلا بأمر فأين قدرة البشر أمام قدرة الله؟.
والذي يحيرني، هو القول ان انفلونزا الخنازير عقاب إلهي، واعتباره من أحد جنود الله، بينما الله سبحانه وتعالى حرم أكله علينا وعلى اليهود، لنجاسته فكيف يرسل فيروسه علينا كجنود له!
وكذلك القول بعجز البشر عن مواجهته، فكيف يكون الحال عند التوصل لمصل يقتل الفيروس، فهل يكون العلماء قد قتلوا أحد جنود الله؟ ما هذا الكلام؟
على كل حال، فقد تعرض أصحابه الى صدمة عندما قام زميلنا وصديقنا كرم جبر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، بتوجيه السباب لهذا الفيروس، والتعبير عن السعادة للقضاء على مصدره، وهم الخنازير الأنجاس، بقوله في مجلة روز:
لا أحد ينسى الانتقادات الحادة التي روجت لها بعض الصحف الأمريكية متهمة مصر بالانحياز ضد فقراء الأقباط وكأن الخنازير لها دين أو أنها شأن قبطي، ولكن الكنيسة المصرية الوطنية والبابا شنودة بادرا على الفور بتأييد الحكومة في خطواتها، ووجها صفعة على وجه مجلة نيوزويك الأمريكية المتطرفة التي تحدثت عن ازدواجية المعايير بين المسلمين والأقباط. يمهل ولا يهمل وانتشر الفيروس في أمريكا أكثر من غيرها من دول العالم بل إنه جاء إلينا من بلادهم، وأدرك الجميع أن صحة المصريين كانت الهدف والغاية التي فرضت إعدام الخنازير. ملعون أبو الخنازير التي تحمل الخطر والموت، خصوصا بعد أن تحول الفيروس على المرحلة السادسة، الوباء! نفس الأمر بالنسبة لعلماء المسلمين الذين بادروا بإصدار فتاوى بتأجيل العمرة وإلغاء الحج إذا تحول الفيروس إلى وباء، ورغم الخسائر الهائلة التي تهدد شركات السياحة إلا أن الأمر تحول إلى خطر حقيقي لا يحتمل المغامرة، ففي موسم الحج والعمرة تصعب السيطرة على مئات الآلاف من البشر الذين جاؤوا من كل فج عميق بفيروساتهم التي تتحد وتتصادق وتتوالد وتتكاثر وتنتج أجيالا جديدة من الفيروسات التي تصعب مقاومتها وتخفيف حدتها.
أما آخر معارك الإسلاميين في تقرير اليوم فستكون من الوطن اليوم، لسان حال الحزب الوطني الحاكم، التي تصدر كل ثلاثاء ـ والتي نشرت حديثا مع الداعية الإسلامي عمرو خالد، وأجراه معه بواسطة الهاتف زميلنا عصام الغازي وكان رئيسا سابقا لجريدة الميدان المستقلة وأبرز ما في الحديث: كنت قد اتصلت بعمرو خالد في لندن لدى سماعي خبر زواجه من الفنانة حنان ترك، وسفرهما معاً إلى الخارج. وقد رد عمرو وهو في حالة انفعال شديد: أرجو نفي هذا الخبر جملة وتفصيلا.. إن هذا لم يحدث على الإطلاق وهو جزء من حملة تشويهي والافتراء التي تتردد في بعض الصحف هذه الأيام.
وسأله عصام: انت تابعت زيارة الرئيس باراك أوباما لمصر، واستمعت الى كلمته التي اعادت رسم ملامح العلاقة بين أمريكا والمسلمين على أسس طيبة، ما مطالبك بعد هذه الزيارة من أوباما؟ فقال: أولا، أن تخرج أمريكا من العراق، لأن المسلمين لا يقبلون أن يرتفع علم أمريكا على مكان فوق أرضهم غير السفارة الأمريكية. ثانيا: إيقاف الحفائر تحت المسجد الأقصى التي تعمق الكراهية، وإيقاف بناء المستوطنات في القدس والضفة وبدء مفاوضات قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ثالثا: نشر فكرة التعايش مع الآخر ونبذ تحقير الأديان، وأنا قلت هذا الكلام قبل ذلك في جامعة جورج تاون وفي قناة (سي إن إن) وعلينا أن نستعد بأجندة تحمل أفكارنا للمستقبل لأن الغرب لديه أجندة، وقرآننا الكريم يقول: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء. الذي يقول إن التعايش لا يجب طرحه لأننا في وضع ضعف من اين أتى بهذا الكلام؟ نبينا وهو ضعيف في مكة قال: لو دعتني قريش لحلف الفضول لأجبت. فليرد على نبينا هل هذه فكرة علمية أن الضعيف لا يتعايش؟.
ويقول عمرو خالد أيضا: نحن نمد الجسور دون أن نتنازل عن الأساسيات، وإذا كان لدى الغرب أجندة لماذا لا يكون لنا أجندة؟ ليس هناك كتاب مدرسي يعلم أطفالنا كيف نتعايش فكيف نتحدث إلى بعضنا البعض؟.
وسئل: أنت تقول دائما إنك لا تعمل بالسياسة وليس لديك نية العمل بها، فهل تتطلع مثلا إلى نيل جائزة نوبل نتيجة نشاطك الإنساني مثل محمد يونس البنغالي؟ فقال: الغرب الآن يسمع لمحمد يونس هل إذا جاء التكريم من الغرب نرفضه؟ مايكل هارت اصدر كتاب العظماء مائة وأولهم محمد هل نغضب لأنه وضع النبي صــــلى الله عليه وسلم على رأس القائمة؟ إذا كان الغرب عنده أجندة لا بد أن تكون لي أنا ايضا وأن تحتوي أجندتي على أنه لا بد أن تكون هناك منطقة تشارك نستطيع أن نعمل معاً فيها، وهناك منطقة لا يمكن أن نعمل معاً فيها.
والملفت هنا ليس عمرو أو كلامه، وانما في جريدة الحزب، التي مكنته من الرد بقوة على الحملات التي تعرض لها في بعض وسائل إعلام الحكومة، وهي ظاهرة صحية لا بد أن نشيد بها، وتشير إلى درجة من التحرر لوسائل الإعلام الرسمية، مع ضرورة التأكيد على أنها لا تعكس إيمانا حقيقيا بالديمقراطية وانما سببها المنافسة القاسية التي تتم منذ فترة، وتعرضت لها الصحف الحكومية من جانب الصحف المستقلة بسبب تكبيلها بقيود فيما تنشره وكانت نتيجتها هبوطا شديدا في أرقام توزيعها، ولذلك فهناك قدر من السماح لها الآن بالدخول الى مناطق لم تكن تدخلها حتى تكسب القراء، وهذا ما نشهده مع مجلة المصور، ومجلة اكتوبر، والوطني اليوم والمسائية.
نكت الظرفاء
وإلى الظرفاء، ونبدأ مع زميلنا محمد حلمي بـأخبار اليوم وفقرته ـ بطبيعة الحال ـ وقوله فيها:
ـ الأكل عند مسؤول مكتب التنسيق رغبة أولى.
ـ إخصائي عمليات التجميل لما يغضب على مراته يشدها.
ـ أن تشكو زوجة العاطل لأنه ما بيشتغلهاش.
ـ رجل المطافي يختم خطاباته الغرامية بعبارة، العاشق الولعان.
ـ تاجرة الزبدة لما تتخانق مع جوزها تسيح، دمه.
ـ الحلاق السيئ، يصبح مراته بحلقة، ويمسيها بحلقة.
وإلى المسائية يوم الاثنين وصفحة (تعالى نضحك) التي يشرف عليها زميلنا أحمد عبدالمنعم، وفقرة (نكت نت) التي يعدها زميلنا إبراهيم مرزوق، وجاء فيها عن الصعايدة وغيرهم:
مدرس جغرافيا جاب لمراته في عيد ميلادها سلسلة جبال.
ـ بلدياتنا حب يقوم بدري حط جنب السرير قنبلة.
ـ بلدياتنا قعد في حفرة علشان يفكر بعمق.
ـ تلاتة بلدياتنا فكروا يعملوا مزرعة كتاكيت فحفروا حفرة ورموا فيها الكتاكيت وردموا عليها واستنوا يومين ثلاثة وشجرة الكتاكيت مطلعتش، جربوا مرة تانية ما فيش فايدة بعتوا لأخوهم اللي بيدرس في بلاد بره فقال لهم ابعتوا لي عينه من التربة.
ـ بلدياتنا سافر أمريكا شرب من حنفية أوتوماتيك معرفش يقفلها قام رجع على أول طيارة لمصر سألوه ازاي أمريكا قالهم اسكتوا زمانها غرقت.
ـ لاعب منحوس جاب جون لما عادوه بالحركة البطيئة طلع كورنر.
ـ واحد اتهموه بالذكاء طلع براءة.
ـ عيل غبي راح للبقال وقاله عندك شيكولاته أم ربع جنيه قاله ايوه قاله بكام.
ـ بلدياتنا رجع من السفر لقى الشقة مليانة صراصير غير القفل.
ـ واحد غبي راح يخطب فوالد العروسة قاله مهر بنتي عشرين ألف جنيه قام الغبي قاله ليه دأنا قدامي واحدة على خمس تلاف جنيه وحامل كمان.
ـ بتاع كشري وزع في فرحه شطة.
وإلى ظريف آخر هو زميلنا محسن حسنين نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر وقوله عن المعركة التي قامت بين عضوي مجلس الشعب علاء عبدالمنعم وعمر هويدي:
أنا فرحان ومزأطط والدنيا مش سايعاني من لغة الحوار الراقي التي يخاطب بها أعضاء مجلس الشعب بعضهم بعضا! واحد يقول للتاني: يا امرأة يا لعوب، فيرد عليه: اسكت يا عاهرة،! يااااه لغة حوار راقي بصحيح بتفكرني بالعصر الذهبي للست أم لالو والست أم تيتي، زمن الردح الجميل ـ لما كانت مباريات الردح بيعملوها في الاستاد وبينقلها التليفزيون على الهواء مباشرة، وبيجيبوا لها حكام أجانب، من الدويقة ومنشية ناصر! الاختلاف الوحيد بين مباريات أم تيتي وأم لالو والردح في مجلس الشعب إن الشرطة كانت عادة هي اللي بتنهي المباريات بدري بدري بعدما تعكش أم تيتي وأم لالو من قفاهم وتجرجرهم على النيابة بتهمة خدش الحياء العام وتعريض أخلاق المواطنين للخطر! لكن مجلس الشعب على العكس تماما، لم يعاقب أم تيتي ولا أم لالو، ويا عبدالله يا أخويا سماح، وسيبك من اللي عدى وراح، على قولة المطرب الشعبي محمد رشدي!.
اييه ـ اييه، ذكرني محسن بالذي كان من الردح والرداحين ومعاركهم وألفاظهم في حوارينا حيث ما أن نعلم بأن معركة ستندلع في احدى الحواري حتى نسرع بالتجمع لنسمع ما لذ وطاب من الشتائم الجنسية، وكان يتم تأجير بعض الرداحات للاستعانة بهن للمساعدة وأنا ولدت ونشأت وترعرعت وكبرت في حواري حي بولاق ابو العلا، وكنت مغرما بمثل هذه الانواع من المعارك، وإلى أن شهدنا نهاياتها الطبيعية، ولم نسمع عن شخصية أم لالو، وأم تيتي، التي يحدثنا عنهما كثيرا محسن ولا المنطقة التي مارستا فيها نشاطهما، أما أطرف المعارك وأجملها للناظرين فهي التي كانت تنشب بين سيدتين، لا حياء عندهما، وتعاير أحداهما الأخرى، بأنها رفيعة مثل عود القصب، لا أرداف بارزة وسمينة لها، وتعايرها بأن ترفع جلبابها، وتكشف عن نصفها الأسفل عاريا تستعرضه ونحن نشجعها ونحييها ونصفق لها وتتطاير الأوصاف.
ـ يا وليد يازعزوعة القصب، ياللي جوزك، لما يييجي يعمل، يلاقي عضمتين.
فترد عليها الأخرى.
- يا ولية يا أم كرش، يا جاموسة.
الغريب في الأمر، أن زوج هذه أو تلك لم يكن يتدخل في المعركة، وهكذا كان الحياد الايجابي قبل ظهوره عام 1955 في باندونغ، والملفت هنا، انني قرأت بعد ذلك، في ألف ليلة وليلة عن مناظرة، بين امرأتين واحدة رفيعة والثانية سمينة وكل منهما تهاجم الأخرى وتستعرض محاسنها هي سواء في الرشاقة، أو الضخامة، إييه، إييه، أيام.
أما أم لالو وتيتي، فلا وجود لهما، لا في ألف ليلة وليلة، ولا في غيرها من السير الشعبية.
كوتة النساء
وإلى كوتة المرأة في مجلس الشعب التي تقررت وبدأت في إثارة المعارك والخلافات ـ فزميلنا وصديقنا بـالوفد محمد أمين، أصابه الرعب يوم الأحد من تحول رجال مصر الأشاوس إلى نساء يلبسون الطرح، بقوله: أخيرا، مصر تلبس طرحة، قطع لسان اللي يقول عليها كده، وقطع رقبة اللي يعمل فيها كده، لكنه حدث، والقانون الخاص بتوريث المرأة صدر ووافق عليه مجلس الشورى، وسيواصل عليه مجلس الشعب، وبجرة قلم واحدة تقرر تخصيص 64 مقعدا للمراة عن 32 دائرة، وليس 56 مقعدا بمعدل مقعدين لكل محافظة، كما كان المشروع، والمرأة لا تكتفي بهذا أبدا، لا تريده قانونا لمدة عشر سنوات فقط، إنما تريده أبديا.
مصر لا يمكن أن تلبس طرحة ليجلس رجالها في البيت أو يطالبون بعد عشر سنوات بمقاعد للرجال. مصر التي يريدونها بالتعيين، ليتم إجهاض حركة نضالية طويلة، جاهدت كي تكون هناك انتخابات حقيقية، فتبين أنهم يريدونها تعيينات، مرة للمرأة، ومرة أخرى للمحاسيب والحبايب! كل ما حدث ان تلاقت إرادة مطابخ لجنة السياسات والمجلس القومي للمرأة لتوفير ظروف صحية لها.
لا مطابخ ولا مطاعم، المسألة أبسط من ذلك، وقال عنها يوم الاثنين المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض في المصري اليوم: ما يقوم به مجلس الشعب الحالي من تعديل لزيادة نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة، مسألة شكلية لا تخرج عن نسبة الخمسين في المائة عمال وفلاحين، التي قضت على فاعلية المجلس وهذه النسبة المراد تخصيصها للمرأة لا يقصد بها سوى ذلك لزيادة عدم فاعلية المجلس لأن البلاد التي تسعى للديمقراطية الحقيقية تترك الأمر للكفاءات تتنافس لكي يستطيع الشعب أن يستخلص منها أكثرها مقدرة على أداء الخدمة العامة ورعاية المصلحة العامة للشعب كله، والمفروض ان النائب بعد اختياره لا يصبح ممثلا لدائرته الانتخابية فقط أو الفئة التي ينتمي اليها، بل يمثل الشعب كله ورعاية مصالحه لا رعاية مصلحة فئوية طبقية، مصر تحتاج إلى جهد كبير كي تتخلص من مرحلة تزوير الانتخابات التي أصبحت مثل الأمراض المستوطنة فيها.
وإلى مجلة روزاليوسف وتحقيق زميلتنا رغدة أبو رجب الذي جاء فيه:
اعتبرت الدكتورة فرخندة حسن أن تحديد تطبيق القانون بفصلين تشريعيين فقط أمر جاء أقل من توقعات المجلس وعلى غير رغبته، ان المجلس وأعضاءه قد طالبوا الحكومة بزيادة عدد الدوائر النسائية نظرا للكثافة السكانية والحكومة لبت مطالبهم، لكنها أضافت أن الملاحظة الثانية التي وقف عندها المجلس كانت تحديد المشروع بعشر سنوات فقط، حيث تراها فرخندة فترة غير كافية.
والحقيقة، أن المجلس القومي للمرأة لم يدعم كل المرشحات من النساء، بل صمت عندما تم تزوير الانتخابات ضد مرشحة الإخـــوان المسلــــمين في دائــــرة الرمــل بالإسكندرية جيهان الحلفاوي وضد الدكتورة إكرام في مدينة نصر بالقاهرة.
ولذلك أسرع زميلنا وصديقنا ومدير تحرير الأحرار عصام كامل يوم الثلاثاء بالسخرية من هكذا كوتة للنساء بالقول: بعد تخصيص 64 مقعدا للمرأة، نطالب بتخصيص نفس النسبة للرجال، بشرط الكشف عليهم للتأكد من انهم رجال. وصف فتحي سرور المعارضين لكوتة المرأة بأنهم رجعيون، فهل يتنازل عن مقعد السيدة لامرأة؟.
وعصام يقصد دائرة السيدة زينب بالقاهرة ـ وأنا معه، بأن المرأة أحق بها، على الأقل للتشابه في الاسم.
كما أن عنده الحق، كل الحق، ولا شيء غير الحق، من ضرورة الكشف على الرجال الذين يتقدمون للترشيح في كوتة الرجال، فمن يدري حقيقتهم ومن يضمن ألا يكون في الأمر خدعة، وكل الأمثال الشعبية تحذرنا من مكر النسوة.
26 القاهرة ـ ـ من حسنين كروم
--------------------------------------------------------------------------------
محمد يعقوب - هجمات جديدة ضد عادل إمام
أعتقد أن أحسن سلاح ضد المدعو عادل إمام هو تجاهله تماما فهذا ما سيقتله بالضربة القاضية!!! عادل إمام بعد أن رفعه فقراء مصر الى أعلى وأصبح بفضلهم من أصحاب الملايين نسى هؤلاء وتنكر لهم لأنه كما يقولون فى مصر قليل أصل!!! كل هم عادل إمام أن ينسى الناس أنه جاء من وسطهم بمعنى أنه جاء من عامة الشعب وفقراءه فركب موجة الكبار وأعتبر نفسه واحدا منهم وصار يفتى بالسياسة والأعمال وكل شىء حتى تكتب الجرائد عنه ويرتفع شأنه ...............يسىء لنفسه حتى أصبح مجال تندر من الكبار بجهله وسطحيته!!! على كل ما طار طير وإرتفع الا كما طار وقع ..!!!
--------------------------------------------------------------------------------
قارئ عربي - استفسار
لماذا هذا الإسهاب الكبير في نقل أخبار عن مصر من فنانين وووووهل لأن عدد الشعب المصري يصل إلى 70 مليون ؟ مجرد استفسار مع حبي وتقديري لمصر وشعبها
التعليقات (0)