يقولون ان السيستاني صمام الامان ..
لقد بات واضحا ان المتدخلين في الشأن العراقي من دول اقليمية واحتلالات واذنابهم ومطاياهم هو مجرمون مع سبق الاصرار والتخطيط وانهم هم من يقتل الشعب العراقي البرىء ذلك بسبب انتمائه الى عراقيته وعروبيته ولانه رفض المشروع الفارسي الخبيث وبات واضحا ايضا ان ايران واسرائيل وداعش اوجه متعددة لارهاب واحد فكل ما تفعله داعش من جرائم تصب في مصلحة الفرس الطامعين بأرض العراق وكذلك ما تفعله ايران واذنابها الخونة في العراق يصب في مصلحة داعش فالمصلحة بينهم مشتركة ومتبادلة فوجود داعش بالاصل هو ذريعة مستمرة للتدخل الايراني الفارسي المجرم فلولا وجود داعش وهي تحتل المدن العراقية لما اصبح للتدخل الايراني اي ذريعة او مبرر وكذلك الامريكان زادوا تواجدهم ودعموه بالجيش والعدة والعدد بحجة داعش وان معركة داعش ستكون طويلة على حد تصريحات الامريكيين ادلة لا تعد ولا تحصى , ان الجرائم الارهابية التي ترتكب بحق الاجساد المحرومة وبحق الارواح البائسة والقلوب المنهكة هم الايرانيون واتباعهم ومليشياتهم التي تسلطت علينا بموجب فتوى السفاح الايراني السيستاني الذي تزامنت فتواه مع دخول داعش واحتلالها للموصل بحجة قتالها وهو في الحقيقة انما ينفذ الاجندة الايرانية وهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم تسقط في ارض العراق وعن كل روح بريئة تزهق , وقد ملاء المنافقون الدنيا ضخبا ولغطا وتطبيلا وتزميرا ان السيستاني ( هو صمام الامان في العراق) فاين الامن و الامان ؟ اين الاستقرار ؟ اين الاستقلال ؟ اين الحرية ؟ اين السلم الاهلي ؟ فقد يخرج المرء من بيته ولا يتوقع ان يعود اليه بسبب كثرة الاضطرابات والنزاعات والتهجير والتشريد والتطريد والاعتقال والاغتيال والانتهاك والمفخخات , فاين صمام الامان ؟ لم يبق الا ان نقول وهي الحقيقة الدامغة التي لا لبس فيها ان السيستاني هو صمام الامان للفاسدين والظالمين والمليشيات وللسياسيين الخونة والعملاء , ان السيستاني وحاشيته وعصاباته استنكرت وقدمت التعازي عن مقتل الايراني ( حميد تقوي ) واقاموا له مجالس التأبين حتى في اربعينيته وفي اغلب الحسينيات والجوامع التابعة لمؤسسته الكهنوتية ومن اموال الشعب العراقي الجريح ولكنه لم يعزي ولم يقدم استنكارا او شجبا لمقتل المئات من الابرياء في يوم واحد في مدينة الصدر المنكوبة الا في حدود ضيقة جدا وخجولة رغم ذلك فان السيستاني لا يستطيع ولن يستطيع ان يفتي بطرد المفسدين من السلطة ومحاكمتهم ومحاسبتهم او يحشد ضدهم كما حشد في فتواه ضد اهل السنة لان ذلك يضر بمصالح ايران ومشروعها في العراق والمنطقة , يقول المرجع العراقي السيد الصرخي الذي طالما حذر من هذه الفتن المهلكة ومن هذه الاحداث المرعبة التي لا ترقب في الناس الا ولا ذمة ولا دماءا ولا حياة والتي لا تتورع في قتل الناس بدم بارد لمجرد القتل ليس اكثر يقول المرجع في لقاء برنامج عمق الخبر من على قناة التغيير بتاريخ 17\8\2015 ..( والفتوى بررت وجود الميليشيات الإيرانية، وصدرت الفتوى لكنها لم تغير شيئاً ، فالحقيقة أنّ نفس المليشيات الموجودة أصلاً صارت تعمل بغطاء وعباءة الفتوى وصارت تكسب شبابنا الأعزاء للالتحاق بها بعنوان الفتوى وغطائها، وصدرت الفتوى، فإذا بالمفاجأة في أوَّل أيامها فَتخرجُ تظاهراتٌ تطالب بالرواتب والدعم المالي للحشد إلى أن وصلت الأمور أن تردف المرجعية فتواها بفتوى ودعوى التمويل الذاتي للمليشيات والحشد من أموال وممتلكات الناس التي تركت بيوتها في مناطق القتال، فصار السلب والنهب بغطاء شرعيٍّ وفتوى غررت بشبابنا أبنائنا أعزائنا، وصدرت الفتوى وفتحت أبواب الفساد على مصارعيها وبأضعاف ما كانت عليه،) كما اننا سوف نرى الجرائم والمجازر تتكرر وتزداد ارهابا وبطشا وضراوة ودموية ما دام الفساد والفاسدين يتحكمون في القرار السياسي العراقي و يستهترون بمصير البلد .. يقول المرجع العراقي العربي في بيان 74 ما نصه ((منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات ... وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار ..) ، ..
اصيل حيدر
التعليقات (0)