مواضيع اليوم

يسقط النظام الطائفي ..

فائزة الفرج

2011-11-02 17:28:30

0

فجرت الأحداث الأخيرة في منطقة (العوامية ) المنطقة المسالمة المعروفة بشهامتها ورجولتها  الغل الكامن في نفوس الحركة التكفيرية بوقاحة معتادة ..وجرأة غير محتمله ,فنجد سيلاً إعلامياً ظالماً يبث كذبه وأفتراءت مضللة, فيظهروا عبر إعلامهم المرئي والسمعي ,ومن خلال الشبكة العنكبوتية ليبثوا سمومهم التكفيرية بدون خجل لكل من يخالفهم ,فكفروا جميع الطوائف الإسلامية والحركات الأخرى  ..ويطبق عليهم (من أمن العقوبة أساء الأدب )لأنهم بكل بساطة يجدوا من يطبل لهم.. وينعق خلف نعيقهم ,ويكيلون الاتهامات شرقاً وغرباً , جعلوا أعزة القوم أذلة وأذلة القوم اعزه..وتصميمهم الأرعن على إظهارنا طائفيين .!والحقيقة يعلموا إننا لسنا طائفيين ونمقت الطائفية, وما نسعى له هو التخلص من النظام القمعي, الذي يلعب على أوتار الحبل الطائفي, الذي أباح هذر دمائنا.! وتكفير عقيدتنا.! وسلب كرامتنا !وطردنا من ديارنا..! 
إلى متى الخضوع والسكوت على تجاوزتهم, ألم يحين الوقت لوقف هذه الانتهاكات والأكاذيب المستمرة,نهان ونشتم على مرأى من العالم, وهذه أكبر إدانة لهم بقمع أبسط حقوق الإنسان.!!
القلب أصابه الوهن, أمام صوت الظلم القابع تحت راية الطائفية, والقوى المساندة لهولاء الرعاع باستخدامهم الإجراءات التعسفية , وانتهاك الحقوق الإنسانية وخنق الحريات بأشكالها المستفزة , وتوطين جيوشهم بجميع مداخل تلك المنطقة ,والتحرش الدائم بالنساء والمراهقين
غير الاعتقالات العشوائية إلى جهات غير معلومة,التي تسبب حالة من الهلع والقلق في قلوب الأهالي, فقد بلغ السيل الزُبى .والظلم تجاوز كل الحدود.. إرهاب قائم على إذلال الشعب وتكريس الخنوع فيه, سأمنا حياة الاضطهاد ونرفض الذل. ونحمل الدعم الطائفي لمساندتهم لقوى الشر والظلام, فالمنطقة في حالة غليان وعوامل الانفجار متوفرة. وعود كبريت قد يحرق الأخضر و اليابس, ووقتها لن يستطيع عقلاء المنطقة إيقاف الشباب المسالم المكبوت على الرضوخ, فهناك خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو التهاون به, وهي كرامتنا لن نسمح المساس بها أو التجني عليها, فهي ما تبقى لنا ولن نساوم عليها حتى لو كلفنا المزيد ,فلكل فعل ردة فعل مساوي له بالمقدار ومعاكس له بالاتجاه, ومازلنا ننتظر ذلك التدخل الحاسم من الجهات المعنية, ولا نعني بذلك التدخل القمعي, التي تصادر أصواتنا وتسفه مطالبنا,وإنما البحث عن الأيدي  الخفية الذي أيقظت الفتنة النائمة لسنوات مضت وقادمة وأشعلت فتيل العنف بمنطقة بأكملها, المشكلة الحقيقة والفتنة المتأججة ليست مع الحكومة كما يدًعي البعض ويحاول جعلها قضية طائفية, إنما هي نزيف مدمي لاحتقانات مزمنة أزلية.فهي الشرارة الذي أوقدوها, ونحن لن نساعد بإشعالها.. ليس ضعف ولا جبن, ولكن حتى لا تضيع مطالبنا ونحقق لهم ما يتمنوه .!
نحن لسنا طائفيين, ولن نكون طائفيين, ونحارب الطائفية بأسمائها المتعددة.. ذلك الوباء المعدي الذي استفحل بعقولهم الجلفة, وضمائرهم النتنة, بحاجة إلى استئصال جذري للفتك به ,,سنحاربهم بكرم أخلاقنا وتسامحنا ولن ننزلق وراء التيارات التكفيرية فهذا ديدًنهم وعقيدتهم ,وذلك ليس من أجلهم , بل من أجل شعب مؤمن بقضيته.. جاهد سنوات عديدة من أجل هدف واحد واضح وصريح, أننا شعب واحد .. أخوة مسلمين نعيش بسلام بدون عداء ولا تكفير !
متماسكين من أجل استعادة وحدة الوطن.. وكرامة المواطن.. وحريته وأمانه .. ودفن النعرات الطائفية .ونحيا حياة مستقبلية كريمة تتحقق فيها السعادة الأبدية والتنمية المرتجاة للوطن  للمواطن.وها هي قلوبنا مفتوحة قبل أيدينا لمصافحة الأيدي البيضاء الذي يهمه أمن الوطن.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !