مواضيع اليوم

يسـارية واقعية ليبرالية وكذالك ديموقراطية

Mr.WzWz Crac

2010-04-25 13:50:35

0

كلنآ نعرف انة لكلآ مفاهيمة وأفكارة وفلسفاتة ... متفقين علي كذآ

لكن لها شروطآ تحضيرية وواجب ان تتوفر حتي تتجسد وتترسخ .. برضو أكيد متفقين

والشروط التحضيرية أن وجدت سوف تترسخ بشكل صحي عند تطبيق مضامينهآ.

لكن هناك شروط مشتركة لآبد ان يكون متصف بها الوسط الاجتماعي ...

لماذا كي نحقق نجاحآ وتفوقآ في المباديء .

ولا بد من توفير أسس ومفاهيم ونظريات ( تخص المجتمع ),

 

مثلآ : نضوج سياسي , ثقافي , اجتماعي . ويكون عامآ لكافة افراد الوطن .

ولا بد ان يتفهم ويستعد للقيام بالواجبات . سواء بمطالبته بحقوقه . او غير ذالك

 

و من ثم تقوم المؤسسات المدنية الضرورية بتوفير كل اليات و خطط التي تستوجبها

المفاهيم و النظريات المراد تطبيقها و ترسيخها .

أن لليسارية معاني شاسعة وواسعة .

اشكال متعددة اما الهدف العام هو ضمان حق العدالة الاجتماعية ,و الحرية و تكافؤ الفرص

و المساواة لجميع افراد الشعب و بطرق واساليب و اليات مختلفة ،

و لها اهداف و جواهر مشتركة مع الديموقراطية و شيئا ما مع جوانب من الليبرالية

المعتدلة او الحديثة ،

و الى حد يمكن ان نقوم بربط بينهم من اجل خدمة الانسانية و مستقبلها . حلوين؟
دعونا نلقي نظرة على الليبرالية و الديموقراطية

نرى ان المعنى والجوهر ذو ابعاد متشابهة ، يحملون صفات ويفرضون مقومات.

ونتيجة للمتطلبات وكذالك الضروف التاريخية والجغرافية وكذالك الامكانيات التكنولوجية

وحتى العلمية بعد توفر المصادر الضرورية لتشكيل النظام العام

نحس بالعلاقة الوثيقة بيهما .
الليبرالية و ما تعنيها من ايصال المجتمع وأوضاعة السياسية الى حال تتوفر فيها :

1- حرية الفرد

2- استقلاليته المسؤولة في المجتمع

حريتة واستقلالة بحيث لا يكون فيها تأثير سلبي علي المجتمع

تقوم بمنع الفرص امام تشقق المجتمع أو انفراطه , تفككه ,

أثر الحرية الكاملة للفرد واعمالة

و عليه ان يتحمل افعاله وتصرفاتة بما توفرها له الحرية الكاملة .

المتاحة امامه و التي يتمتع بها في النطام الليبرالي الحديث .

مش يجى ليبرالي يقول : الهيئة لابد ان تحذف من النظام السعودي !


سنقوم بتميز الليبرالية بعدة صفات أن جوهر نظامه ,

بشكل خاص وقوي يعتمد على فصل المجتمع عن الحكومة ,

يحدد ما يخص المجتمع بشكل عام و الفرد بشكل خاص و يحصره وكذالك

يعزله عن الحكومة ،

 

يحدد كل ما يخص المجتمع من الفرد و حتى الاقتصاد و الادارة الخاصة بهم ،

و يلم بالدفاع عما يخص الفرد امام الحكومة .

و الليبرالية هي التي تركز على وضع حدود و سدود مانعة امام سلطة الحكومة

بقانون بحيث تمنع امكانية التعدي على حقوق الافراد ،

ولكني اخلفها هنا اذا كانت على حساب الجماعة او الحكومه .

فكل له حقه من حكومه او جماعه او فرد

لا بل تفرض على الحكومةفرضآ حفظ حقوق الفرد بقوانين وأطرعامة .

تقوم باالاهتمام بالدفاع عن الملكية الخاصة مع الحفاظ على جوهرها . و هو اولوية الحرية

عن المساواة،

كذالك حفظ المساحة او المجال الخاص لعدم تدخل السلطة السياسية بشكل عام.

في جميع شؤون الافراد ، كذالك الحفاظ على التعددية للمؤسسات المدنية

و محاولتها التمييز بين القوة و الشرعية و التسامح.
أما الديموقراطية التي يمكن ان تكون في ملتقية ومشاركة في مضمونها بالليبرالية

او متقاطعة معها ،فانها تترتب وفق العلاقة الجدلية وكذالك الاليات العلمانية

مع محتوى اليسارية الواقعية المعتدلة في كثير من اوجة المقارنة و النظرات .


الديموقراطية وتتميز بـ

1- سلطة الشعب

2- قدرته على تاسيس و انبثاق الحكومة و انتقادها و اصلاحها و ازالتها

او حلها متى ما شائت ،استنادا على مصالح المجتمع العامة،

ويكون اعتمادها كليآ على المساواة السياسية و عدم خرق حقوق المواطنين .

وهي أساسا باولوية النظام الليبرالي.

أما اولى الاولويات في النظام اليساري هي المساواة من كافة الجوانب .

سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو أجتماعية بشكل عام وليس بشكل خاص سياسة فقط .

 

و العدالة الاجتماعية هي من اهم ما تناضل من اجلها اليسارية بكافة اشكالها ،

مع اهتمام بكافة المفاهيم بتسلم المناصب من قبل كل فرد و المشاركة في اصدار القرارات

العامة و مراقبة السلطة و الحكومة بشكل خاص ايضا .

اما الاهتمام الاكثر في الديموقراطية يكون بسلطة الاغلبية مع الحفاظ على حقوق الاقلية

و تداول السلطة ،

و هذه النقطة المشتركة لحد كبير و يمكن ان تؤسس الى بناءعلاقة جدلية ايجابية

بين المفاهيم الثلاثة لخلق نظام مشترك و توفرت كافة الشروط الاخرى .
وفرق الليبرالية عن الديموقراطية ،

اعتماد الليبرالية على انواع مختلفة من الحكومات .

الديموقراطية تعتمد على نوعمعين

1- حكومة ديموقراطية عامة ،

2-الديموقراطية تمتاز بتواريخ وتجارب وكذالك هي مفهوم قديم جدا ،

الليبرالية حديث العهد ( وكذالك هناك ديموقراطية حديثة نستطيع التحدث عنها )

وليس بستطاعتنا ان نتحدث عن الليبرالية القديمة الا بااسماء واشكال و مفاهيم اخرى

ربما تقاربة او متطابقة الى حد كبيرمعها .

الديموقراطية و منذ نشاتها لم تتغير جذريا ،

التغير كان بـ الشكل و الهوامش و الاليات ويمكن من خللها تطبيق الديموقراطية ،

و بهذا لا يمكن ربط الليبرالية الحديثة مع الديموقراطية القديمة بشكل ملائم

ويجب علينا ان نغير في تركيبتهما وفق المستجدات العصرية .

الديموقراطية تمنح السلطة الواسعة للحكومة و باسترضاء و قناعة و قبول الاكثرية ،

الليبرالية تقوم على تضييق السلطة للحكومة و تحاول تقسيمها على المؤسسات .

كذالك تمنع تركيزها في موقع معين ،

اي الفرق الشاسع هنا ،

بين الديموقراطية الحقيقية و هي من تمنح السلطة و بشكل واسع

الليبرالية تضيق من السلطة و تقلل من مساحتها و اطرها و تقسمها على مراكز متعددة .
هناك ما يميز الديموقراطية و الليبرالية عن اليسارية .

فسح المجال امام التوجهات الرجعية و الغيبية لتثبيت اركانها .

ودون رادع في الليبرالية و الديموقراطية .

و تكون حكوماتها ملتزمة و موفرة لارضية اللامساواة و لحساب مجموعة او قلة قليلة ،

و تتوفر هنا ارضية التضليل و الاحتكار في الشؤون الاقتصادية و المالية ،

بينما اليسارية تسد الطريق و تمنع الخلل و بقانون ،

و من اولوياتها المساواة و العدالة الاجتماعية و ضمان حقوق الجماعة

و المجتمع بشكل عام . وليس الفرد بشكل خاص


من المقارنات نلتمس ان هناك نقاط مشتركة عديدة بين المفاهيم الثلاثة .

وفي الوقت نفسة هناك نقاط خلافية و مفرقة ايضا ،

و عند التمعن و التفكيرفي توفير النظام العلماني التقدمي ،

يمكن التقارب وفق العلاقة الجدلية وكذالك الاستناد على الاسس المشتركة

لخلق نظام ليبرالي يساري ديموقراطي حديث عند توفر الشروط العامة اللازمة.

في اي مجتمع كان و توفر العقليات المطلوبة .

و النخبة الطليعية

(في جو يفرض التفهم للمجتمع بشكل عام بما يعمله )

 

حرر بقلمـ عماد

وتحرر بقلمـ Mr.WzWz

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !