كثرت أخطائهم لا بل كثرت جرائمهم وحينما يلامون يقولون بدم بارد قد فهمنا خطأ ,اسطوانة مشروخة بدئت تزعج أسماعنا حتى غدت شماعة جديدة يعلق عليها الطائفيون والقتلة جرائمهم ,إنهم ساسة العراق الجديد فبين الفينة والأخرى يطل علينا أحدهم بوجهه القبيح من على شاشة تلفاز أو بموقع الكتروني أو بجريدة بوقيه أو بمحفل ما,يبذر بذور الشقاق والفتنة بكلام لامسؤول تكون عواقبه مزيدا من الدماء المضافة إلى دماء العراقيين النازفة من مفخخ وأحزمتهم الناسفة وبعد إن يكثر اللغط وحين ليجدون أذان صاغية لطرحهم الطائفي حتى من أتباعهم وبعد إن تدب الفوضى والفتنة في البلاد يخرجون علينا بنفس تلك الوجوه القبيحة وبابتسامة صفراء مقيتة من على محياهم النتن أو ممن يجعلونه بوجه المدفع من عبيدهم ليلقي علينا تبريرا لايفل سخافة عن الطرح السابق وهو(فهم كلامي خطأ).
جلال الدين الصغير(صغر الله قدره وحطه وجعله في أسفل سافلين)أخر المتشدقين بهذا التبرير بعدما حاول أن يثير الفتنة بين أبناء العراق حين قال إن الإمام المهدي(عجل الله فرجه)سيقاتل ويدمر الأكراد حين خروجه وبعد إن أحدث هذا الكلام الطائفي المقيت ضجت في الوسط العراقي وعلى كافة الأصعدة أصبح هذا الصغير بموقف لايحسد عليه فاخذ يبرر كلامه بأنه لم يكن قاصدا ذلك !!!!!إذن فماهر قصدك أيها الصغير المنحط وأنت تسئ إلى شعب عريق مناضل مثل الشعب الكردي الذي تحمل ماتحمل من جور وظلم السلاطين؟انك لم تسئ للقومية الكردية حسب بل أسأت إلى إمامنا المهدي المنتظر وأنت تصوره للناس سفاحا وقاتلا وهو رجل السلام والأمن والأمان,لاريب إن سجيتك وطبعك الإجرامي جعل منك لانتظر ولاتفكر إلا بلغة القتل والدمار والطائفية ضاربا عرض الحائط كل الدلائل والقرائن التي تدل على إن الإمام المهدي من أهل بيت الرحمة والله يقول (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)وأنت ونحن نعلم إن الإمام المهدي من ذرية رسولنا الكريم وخير من يقتدي به فهو رحمة للعالمين ايظا.
لا ينفع عذرك أيها الصغير فلا تبرر ولا تعتذر فأنت احد أقطاب الطائفية المقيتة التي أتتنا مع الاحتلال الأمريكي وكنت أنت ومن على شاكلتك من عملاء إيران تزرعون بذور الطائفية في حلكم وترحالكم تتلذذون بدمائنا النازفة والتي لم يكفيكم إن تنزف بفعل مفخخاتكم وفرق موتكم ومليشياتكم فأخذتم تعمدون لزرع الفتن كي ترضوا سيدكم الأكبر وولي نعمتكم إيران إلا فسحقا وتبا لك ولطائفيتك ولن تفرق بين أبناء العراق شيعته وسنته وعربه وكرده .
التعليقات (0)