يرفضون «الراب» علنا ويستمتعون به سرا

يرفضون «الراب» علنا ويستمتعون به سرا

تونس ـ الصباح

في هذه الصائفة قام بأكثر من 35 عرضا في المهرجانات الصيفية 2009، هو من الأصوات التي تؤمن بـ«الراب» التونسي، هذا اللون الموسيقي الشبابي يدافع عنه البلطي في هذا الحوار:

لمن لا يعرف البلطي ماذا تقول له؟

ـ محمد صالح البلطي ترعرعت في منطقة سيدي حسين السيجومي، عمري 29 سنة، مستوى تعليمي 3 ثانوي، انطلاقتي كان فيها الكثير من الصعوبات في ظل عدم قبول المجتمع في بادئ الأمر لهذا اللون الموسيقي لأنه جديد عليهم..

من يساعدك في كتابة وتلحين الأغاني؟

ـ أنا من يؤلف ويلحن ويوزع وأغني صحبة صديقي كمال وكريم وDj Momo، فكل شيء أعمله وحدي، لعدم وجود مدارس في هذا الفن..

علاقتك بفرقة «ماسكوت»؟

ـ علاقتي مع فرقة «ماسكوت» ممتازة وهي مهنية كذلك، فقد قمت بتوزيع بعض الأغاني لهم وشاركت معهم في أداء بعض الأغاني كذلك..

رسالتك للشباب من خلال الأغاني

ـ بعض الوجوه البارزة في البلاد ضد هذا الفن ويعتبرونه ثورة ويحث الشباب على الفساد... بالعكس نحن نقوم بتوعية الشباب من خلال فن نحبه.. كما نقوم بنقد بعض التصرفات التي تنخر المجتمع، كما قمنا بتهذيب الأغاني لمخاطبة كل الناس..

البلطي متهم بالغناء في المهرجانات بطريقة «البلاي باك» ماذا تقول لهم؟

ـ روح الأغنية في الغناء المباشر، أما نحن نسجل فقط الطالع والباقي مباشر، ومن المستحيل أن أكون قد قمت بالغناء بطريقة «البلاي باك»..

بمن تأثر البلطي؟

ـ تأثرت بمجموعات أوروبية على غرار Iam وN.T.M

كيف يعيش البلطي بعد هذه الشهرة؟

ـ أعيش بشكل عادي جدا، في نفس الحي الذي تربيت فيه ولم أغير منزلي أو أغير في معاملتي مع «أولاد الحومة» الذين أحبوني..

مجموعة كبيرة تتهمك باستغلال ألفاظ منافية للأخلاق وخارجة عن تقاليدنا.. فماذا تقول لهم؟

ـ «الراب» هو فن راق، ولي 3 ألبومات موجودة في السوق غير ممنوعة، كما أني قبل تسجيل الأغاني أقوم بأدائها امام أمي واخوتي، أنا أغني عن الأم والدين وفلسطين ومثل هذه المواضيع لا يمكن استعمال ألفاظ مسيئة فيها..

سبب نجاح البلطي؟

ـ المواضيع التي أعالجها قريبة من المجتمع والشباب والمواطن، وهذا سبب نجاحي لأني أحاول توعية الشباب بمستوى تفكيره وأخاطبه وأعامله بما يفهم..

هل لك كليبات؟

ـ بالطبع صورت 2 كليبات، الأول عن فلسطين والثاني مع الممثل محمد علي النهدي ولي مشروع تصوير 2 كليبات في نيويورك بعد رمضان القادم..

جولتك الفنية بعد تونس أين ستحط الرحال؟

ـ جولتي في تونس ضمت أكثر من 35 عرضا جبت خلالها كامل أرجاء وطني العزيز، اما خارجها فلي عرضان في نيس ومرسليا في فرنسا وبعدها ألمانيا وايطاليا وبلجيكا..

كلمة الختام؟

ـ اشكر الاعلاميين والصحافة التونسية، عندي ألبوم جديد بعنوان «Journal»، كما أريد القول «علاش قنديل باب منارة ما يضوي كان على البراني؟» وأطلب معاملة الفنان التونسي كمعاملة الفنان المصري واللبناني.. وربي يهدي.

طارق عويدان