يد البشر تحطم تناظم الحياة
قرأت تقرير عما يحدث الان من تخريب فى نسق ونظم الطبيعة والانسان وحدة هو الذى يحطم هذة المنظومة الحياتية التى خلقها الله بتوازن عجيب كى تكتمل دورة الحياة حيث البشر والحيوانات والحشرات والاشجار والنباتات وكل كائن اخر تم وضعة كى تكتمل دورة الحياة فى تناغم وتناسق يحافظ على الحياة على وجه الارض ولكن وللاسف الشديد يقوم البشر باحداث خلل كبير فى الطبيعة ووضح ذلك فى الغابات ومناطق الجليد حيث ان العمران زحف ليمتد الى الغابات التى تقلصت مساحتها بشكل كبير لدرجة ان الحيوانات المفترسة وغيرها بدأت تدخل المدن الامريكية وغيرها من الدول الافريقية وهذا يشكل خطورة كبيرة فى منظومة الحياة والتى تؤثر بالسالب على توازن الطبيعة بل ان بسبب الزحف العمرانى اصبح هناك تجمع للحيوانات بدرجة كبيرة فى مناطق صغيرة لاتتناسب مع اعدادها مما احدث زيادة عنف وافتراس لعدم وجود مساحات كبيرة تنتشر بها الغابات والتى يقتات منها الحيوانات ثم بسبب انشاء جسور وسدود كثيرة حدث تصحر كبير فى مناطق كثيرة من العالم مما يعنى عدم وجود نباتات او اشجار تكفى غذاء للحيوانات وفعلا وجدنا ان كثير من الحيوانات اصبحت تندثر بل وفصائل كثيرة واجناس وعائلات منها اندثرت بالفعل كل هذا سبب خلل كبير فى منظومة الحياة ولم يكتفى الانسان بذلك بل انة احدث مشكلة كبيرة فى الجو ايضا وبكثرة استعمال الكيماويات والغازات المتصاعدة حدث ما يسمى بثقي فى طبقة الاوزون واوزون هو النظير الثالث لذرة الاكسجين اى ثلاث ذرات اكسجين وهذة الطبقة هى التى تحمى كوكب الارض من الاشعاعات الضارة وذلك بشرح مبسط لذا ونظرا الى تسرب تلك الاشعاعات حدث ما يسمى بالسخونة او زيادة درجة الحرارة على كوكب الارض مما اثر فى الجليد وبداء يذوب وخلق تغير فى مناطق كثيرة مما ينذر بغرق مساحات كثيرة على وجه الارض بل سوف تختفى مدن باكملها وتغرق بسبب هذا الخلل لم يكتفى البشر بذلك بل ان كثرة اختراقاتهم فى اليابسة والفضاء والبحار والمحيطات احدث الخلل الاكبر الذى ينذر بفاجعة قريبة على بنى البشر
لم يكتفوا بذلك بل ان انتشار امراض كثيرة ومنها على سبيل المثال السرطان كلها تأتى بسبب ما يقوم بة البشر فى صنعاتهم وزروعاتهم باضافة مواد كيميائية فى رى الاراضى وفى الكيماويات التى يطلقون عليها اسمدة كيماوية مما جعل الانسان اليوم ياكل كثير من الاطعمة المسلطنة وهو لايدرى ما يأكلة
ان المخاطر القادمة والتى سيواجهها العالم سوف تكون مخاطر مدمرة ادعو الله ان ينجينا منها بسبب الاهمال الذى يحدثة بنى البشر تحت مسميات مختلفة مثل التقدم العلمى والذى لا يراعوا فيى اى نظم امان تحمى الانسان من مخاطر تلك العلوم بل تقضى على الكائنات التى خلقها الله بنسب وتناغم يحفظ الطبيعة من حدوث اى خلل بها
لا اعرف الى من نتكلم والى من يسمع ما نقول فالخطر قادم لامحال ولم تكن الانذارات التى ارسلت الى العالم مثل سونامى وغيرها لم تكن جذافا بل نذير وانذار لبنى البشر
التعليقات (0)