نقلت صحيفة »يديعوت أحرونوت« عن مسؤول رفيع المستوى في جهاز استخبارات أوروبي، قوله إن الاستخبارات السورية لم تعد تعرف مكان قبر الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي تم إعدامه في دمشق عام .١٩٦٥
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الاستخباراتي الأوروبي قوله إنه بسبب الجهود الكبيرة لإخفاء القبر، تحسباً من أن يقدم الموساد الإسرائيلي على خطف جثة الجاسوس، فإن الاستخبارات السورية نفسها لم تعد تعرف أين دفنته. وذكرت »يديعوت أحرونوت« أن منظمة يهودية عالمية طلبت قبل عام ونصف العام من جهاز الاستخبارات الأوروبي أن يبذل كل ما بوسعه من أجل محاولة استيضاح مكان دفن الجاسوس الإسرائيلي. وبحسب الصحيفة، فإن استعادة رفات كوهين كانت أحد الشروط التي وضعتها إسرائيل لاستئناف المفاوضات مع سوريا.
من جهتها، قالت ناديا كوهين، أرملة الجاسوس، »لقد حصلنا قبل بضعة شهور على معلومات مشابهة تفيد بأنه تم بناء حي على مكان قبر إيلي، وبدت هذه المعلومات غير موثوقة«. وأضافت أن »السوريين على ما يبدو يريدوننا أن نتنازل عن بذل جهود لإعادة إيلي إلى إسرائيل... هم يعرفون جيداً مكان قبره وعندما تكون هناك مفاوضات فإننا سنستعيده«. (يو بي آي)
|
التعليقات (0)