مواضيع اليوم

يدافع عن الحرب وهو يتسلم نوبل للسلام

سـامي جلال

2009-12-12 00:23:29

0


الديلي تلجراف، نطالع تقريرا من توقيع مراسلة الصحيفة في واشنطن توبي هامدن، تحت عنوان "باراك أوباما يدافع عن الحرب وهو يتسلم جائزة نوبل للسلام".
وتقول كاتبة التقرير إن الرئيس الأمريكي كان مدركا وهو يستقبل بحفاوة في قاعة بلدية العاصمة النرويجية أوسلو، أن مواطنيه يتعاطون مع قرار منحه الجائزة بعد بضعة أشهر من تقلده منصبه "بغير قليل من الاستغراب والسخرية والتهكم."
وتقول إيلا سوييمي على صفحة الرأي للجارديان في مقال بعنوان حرب نوبل للكلمات التي شنها أوباما، إن الرئيس الأمريكي فضل خطابا "مسمِما" للموازنة بين قبوله جائزة سلام بين يخوض جنوده حربين اثنتين.
وتقارن الكاتبة بين الرئيس الأمريكي الحالي وبين هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة الذي منح جائزة نوبل للسلام عام 1973 لسعيه إلى إنهاء حرب الفييتنام. وتقول إن الفرق الوحيد بين الرجلين هو ألا أحد كان واهما بشأن أيديولوجية كيسنجر، لكن "في حالة أوباما، من المؤسف ألا يكون الأمر كذلك."
وتبرز إحدى افتتاحيات الإندبندنت بلاغة الرئيس الأمريكية وقدرته على بث الحماسة في النفوس بكلماته. لكن الكلمات ليست كافية.
"فما زال ينتظر الرئيس الأمريكي اختبارات عديدة. وسيكون أوباما قد برهن على استحقاقه للجائزة إذا ما نجح في هذه الاختبارات."
وتخلص افتتاحية الفاينانشال تايمز تقريبا إلى نفس الخلاصة عندما تثني على قدرات الرئيس الذهنية فيما يتعلق بمعالجة التحديات التي تواجهه، على الصعيدين الداخلي والدولي. "ولكن الوقت حان من أجل شيء من النتائج".
وتشير الصحيفة في هذا الصدد إلى عدد من القضايا الساخنة التي تنتظر الحل وفي مقدمتها الصراع في الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني.

صديقي الرئيس اوباما استحق جائزة نوبل للسلام عن جدارة , فهو لم يكذب في دعوته للسلام في الشرق الأوسط و لم يكذب في دعوته للحرب في افغانستان.. هذا الرجل حين قرر خوض الأنتخابات ليصل إلى البيت الأبيض و يحكم شعبه الأمريكي , كانت رؤيته امريكية صرفة في تحسين اوضاع الأمريكيين اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا و ...الخ
العالم كان ينظر إليه كمنقذ لهم من رواسب سياسه الزعماء السابقين للولايات المتحدة الأمريكية و كتبوا و غنوا و احتفلوا لفوزه , و حتى دول اوربا انتظرت منه ان يرفع عن كاهلها تبعيتها العمياء لكل صرخات المودة و الحرب و السلام التي اخترعها الأمريكيون, ان تتخلص من بصمة سيناريوهات هوليود ايضا,, و الرجل تكرم على كل هؤلاء الناس ,, عامة الشعوب و الساسة و الأقتصاديين و غيرهم من شرائح مجتمعات تلك الدول ووجهة خطاباته إلى كافة الأتجاهات و استمعوا إليه و اعجبوا بنبرته الهادئة و بصيرته للمدى البعيد .. و هنا تأتي معضلة الرئيس اوباما حين كل اؤلائك الذين جاء ذكرهم عندما تركوه يتكلم دون ان يتعضوا و لا يتقدموا خطوة من مقترحاته , الأسلاميون ارادوا ان يكون مسلما و يدعوا للأسلام نيابة عنهم , و الفلسطينيون ارادوا منه ان يتفاوض و يحرر فلسطين نيابة عنهم, و باقي العراب ارادوا منه ان يحل مشاكلهم نيابة عنهم و دول الغرب ارادوا منه ان يكون غربيا مثلهم و هكذا اراد الأخرون ان يكون بديلا عنهم ..
رجلا كهذا مع كل هذه التوقعات و الآمال التي بنيت عليه آلا يستحق جائزة نوبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات